صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


عملة «البيتكوين» تتجه لأسوأ خسارة أسبوعية في شهر

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 22 يناير 2021 - 08:57 م

تحولت عملة البيتكوين للارتفاع خلال تعاملات اليوم الجمعة، بعد هبوطها دون مستوى 30 ألف دولار.

 

وتتجه العملة المشفرة لتسجيل خسائر أسبوعية بأكثر من 12 بالمائة، لتواصل الهبوط بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي بالقرب من 42 ألف دولار في وقت سابق من هذا الشهر.

 

وتذبذبت عملة "البيتكوين" اليوم الجمعة، وتتجه صوب أسوأ انخفاض أسبوعي منذ سبتمبر 2020، إذ أدت المخاوف بشأن التنظيم وارتفاعها الزائد إلى تراجعها عن مستويات قياسية مرتفعة بلغتها مؤخرا.

 

وذكر موقع روسيا اليوم، أن أكثر العملات المشفرة رواجا (البيتكوين) في العالم انخفضت ما يزيد عن خمسة بالمئة إلى أدنى مستوى تقريبا في ثلاثة أسابيع عند 28 ألفا و800 دولار في التعاملات المبكرة في آسيا، قبل أن تستقر قرب 32 ألفا. وخسرت العملة 11 بالمئة منذ بداية الأسبوع، في أكبر انخفاض منذ سبتمبر 2020.

 

ويتم تداول عملة "البيتكوين" عند مستوى منخفض بما يزيد عن 20 بالمئة عن مستواها القياسي المرتفع البالغ 42 ألف دولار، الذي بلغته قبل أسبوعين، لتتكبد خسائر في ظل تنامي المخاوف من أنها واحدة من بين عدد من فقاعات الأسعار، وفي الوقت الذي تسترعي فيه العملات المشفرة انتباه الجهات التنظيمية.

 

وكشف خبير عن السبب وراء الهبوط الأخير لـ"بيتكوين"، العملة الأكثر شهرة في العالم، والذي كانت قد شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأشهر الماضية.

 

وقال غليب كوستاريف، مدير Binance، التي تعد أكبر بورصة من حيث حجم تداول العملات المشفرة في روسيا، إن الانخفاض في سعر عملة "البيتكوين" يرجع على الأرجح إلى إقبال كبار المستثمرين على البيع لجني الأرباح.

 

وكانت عملة "البيتكوين" قد انخفضت اليوم الجمعة دون مستوى الـ30 ألف دولار، وذلك للمرة الأولى منذ 5 يناير الجاري.

وتتجه عملة "البيتكوين" اليوم صوب تسجيل أسوأ انخفاض أسبوعي منذ سبتمبر 2020، إذ أدت المخاوف بشأن التنظيم وارتفاعها الزائد إلى تراجعها عن مستويات قياسية مرتفعة بلغتها مؤخرا.

 

والبيتكوين عملة رقمية مؤمنة عن طريق التشفير، يجري التعامل بها خارج ولاية سلطة مركزية. نشأت هذه العملة عام 2009 من قبل شخص غامض أطلق على نفسه اسم ساتوشي ناكاموتو، وتم طرح العملة بشكل أساسي كي يتم استخدامها في عمليات الدفع التي لا تخضع إلى رقابة من جانب الحكومة، أو إلى رسوم معاملات، أو تأخير في التحويلات - على عكس العملات التقليدية "الإلزامية" (لورقية).

 

اقرأ أيضاً| «تموين البحيرة» تحيل مخالفات نقص وزن الرغيف للنيابة

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة