الجمعة، 22 يناير 2021 - 09:23 م

صناعة النفط والغاز في أعماق البحار، لديها بنية تحتية ضخمة ومكلفة لصيانتها، وقد تحتاج إلى تركيب المعدات ومد خطوط الأنابيب لآلاف الكيلومترات، ومراجعتها وإصلاحها، بقاع المحيطات.

ووبحسب ما ذكرت "سي إن إن"، يتم الآن تطوير طائرات بدون طيار وروبوتات متطورة تحت الماء، يمكن أن تجعل العمل أكثر أمانًا وأرخص وأقل تلويثًا.

ومن بين تلك الروبوتات "إيلوم"، وهو روبوت شبيه بالثعبان، يبلغ طوله ستة أمتار، ومجهز بأجهزة استشعار، وكاميرا في كل طرف، ويمكنه العمل على أعماق تصل إلى 500 متر (547 ياردة) ولمدة ستة أشهر، دون إعادته إلى السطح.

كما يمكن للروبوت ذاتي الدفع، السفر لمسافة تصل إلى 20 كيلومترًا (12.4 ميلاً)، قبل أن يحتاج إلى العودة إلى محطته لإعادة الشحن، ويمكنه أيضًا تبديل الأجزاء وأداء مهام مختلفة، بما في ذلك الأدوات اللازمة لتشغيل الصمامات تحت سطح البحر، وتنظيف وإزالة الرواسب البحرية المتراكمة على الأنابيب.