الجمعة، 22 يناير 2021 - 10:41 م

بطل يضرب به المثل فى الشجاعة والدهاء حيث استطاع من خلال عمله فى الأمن الوطنى ان يسقط الاخوان فى شباكه.

وتم القبض على قيادات الاخوان بفضل مجهوداته هو وزملائه، ولذلك كان من أهم أولويات الجماعة الإرهابية التخلص منه على الفور انتقاما منه. 

البطل المقدم محمد مبروك الذى كتب اسمه بأحرف من نور فى تاريخ مصر، ولد بمحافظة بالقاهرة فى منطقة الزيتون عام 1974، وتخرج فى كلية الشرطة عام 1995، ثم التحق بجهاز أمن الدولة فى عام 1997 حتى مايو عام 2011، وبعدها تم نقله إلى جهاز الأمن الوطنى بمديرية أمن الجيزة، ثم عاد إلى جهاز الأمن الوطنى الرئيسى فى منطقة مدينة نصر عقب نجاح ثورة الـ 30 من يونيو والإطاحة بحكم الإخوان.

فراح الشهيد يمارس دوره بكل قوة وأدلى بأقواله أمام نيابة أمن الدولة فى قضية التخابر الشهيرة ويعد الشاهد الرئيسى فى القضية، وعندما علمت قيادات الإخوان داخل السجون أن مبروك يقف وراء المعلومات التى قدمت للنيابة، صدرت التعليمات باغتياله. 

استطاع الشهيد محمد مبروك خلال فترة عملة كمسئول ملف "التطرف والإرهاب"، فى جهاز الأمن الوطني، تسجيل مكالمات هاتفية ورصد ايميلات متبادلة بين محمد مرسى عضو  مكتب الإرشاد فى هذا الوقت وبين احد كبار المسئولين فى التنظيم الدولى للإخوان، فتم القبض على محمد مرسى وحوالى 34 من قيادات الإخوان على ذمة هذه القضية وأودعوا سجن وادى النطرون. وفى عام ٢٠١٣ صدرت تعليمات الجماعة الإرهابية بقتل محمد مبروك كونه يشكل خطرا عليهم، وبالفعل قامت مجموعة منهم بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله بمنطقة مدينة نصر ليسقط بذلك شهيدا عظيما خلد اسمه فى تاريخ مصر.