الأحد، 24 يناير 2021 - 12:48 ص

تشهد شعبيّة الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو انخفاضاً هو الأسوأ منذ عامين، فى وقتٍ تضرب البلاد موجة ثانية من كوفيد−19.

واستناداً إلى الاستطلاع الذى أجراه معهد "داتافولها"، يعتقد 31% فقط من البرازيليّين أنّ الرئيس اليمينى المتطرّف يقوم بعمل "جيّد" أو "جيّد جدّاً"، مقابل 37% فى الاستطلاعات الأخيرة التى أجريت فى أغسطس وديسمبر.

أمّا نسبة البرازيليّين الذين يعتبرون أنّ رئاسته "سيّئة" أو "سيّئة جدّاً" فارتفعت من 32% إلى 40% ممَّن شملهم الاستطلاع.. ويتزامن انخفاض شعبيّة بولسونارو )65 عاماً( مع انتهاء المساعدة الاقتصاديّة المدفوعة من أبريل إلى ديسمبر لـ 68 مليون برازيليّ )نحو ثلث السكّان( والمخصّصة لمواجهة عواقب الجائحة التى أودت بحياة 215 ألف شخص فى البرازيل، ثانى أكثر دول العالم تضرّراً بعد الولايات المتحدة.

كما تتعرّض الحكومة البرازيليّة لانتقادات على خلفيّة سوء إدارتها للأزمة الصحّية وللتأخير فى حملة التطعيم التى بدأت هذا الأسبوع.

ووفقًا لـ∪داتافولها∪، فإنّ نسبة الرّفض لبولسونارو تبلغ 51% لدى الأشخاص الذين يخشون الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ.

ودائما ما يقلل بولسونارو من أثر الأزمة الصحّية، وقد جدّد تشكيكه فى فاعليّة اللقاحات المضادّة لفيروس كورونا.