الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي


خلال افتتاحه عددا من المشروعات القومية

السيسي: الدولة لا تبيع الوهم.. والمواطن لا يشعر بالتحسن بسبب النمو السكاني

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 24 يناير 2021 - 01:48 ص

 

لا مشروعات بدون تخطيط.. والبرلمان يراقب كل شيء

انتهاء جميع مشكلات الريف خلال 3 سنوات.. ولا قطارات قديمة بنهاية العام الجاري

سكة حديد جديدة بين أسوان و 6 أكتوبر بسرعة 4 ساعات للرحلة.. والخطوط الجديدة ليست رفاهية

أدعو المواطنين والمجتمع المدني للتكاتف مع الحكومة في تطوير المراكز والقرى

تطوير الكهرباء أنقذ المستشفيات والحضانات.. وأعاد المصانع المغلقة

اضطلاع الشركات المصرية بالمشروعات حال دون زيادة التكلفة إلى 10 أضعاف

لن نترك قطاعاً ونركز على آخر.. وعملنا على تطوير كل نواحى التعليم

 

قال الرئيس السيسي، "إحنا معندناش مشكلة في كهرباء ولا غاز، إحنا عندنا اكتفاء ذاتي وبنصدر كمان، إحنا مش بنبيع الوهم للناس، ودخلنا العالمية".

 

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه لا يمكن أن يتم التحرك في أي قطاع دون الاهتمام بالبنية الأساسية، مشيرًا إلى أن أي قطاع يتم رفع كفاءته تتكلف ميزانيته تريليون جنيه.

 

وقال إنه سيتم تنفيذ خط سكة حديد يربط بين 6 أكتوبر ومدينة أسوان بطول 850 كم، مضيفا: «نحن نعمل كل هذا من أجل أهلنا في مصر»، خاصة أن نسبة كبيرة منهم تستخدم (خط الصعيد) الذي لم تغفله الدولة بل قامت الحكومة برفع كفاءته وتطويره.

 

ووجه الرئيس السيسي - في مداخلة عقب كلمة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، خلال افتتاح مشروع «الفيروز» للاستزراع السمكي بشرق التفريعة ببورسعيد حديثه لوزير النقل عن المدة المستغرقة للقطار من أكتوبر إلى أسوان، فأجاب وزير النقل قائلاً: «رحلة هذا القطار سيستغرق 4 ساعات».

 

وبشأن المخصصات المالية لتلك المشروعات، أكد الرئيس أنه لا يتم اتخاذ أي إجراء مالي إلا من خلال لجنة عليا بمجلس الوزراء تناقش كل قرض يمكن الحصول عليه، فلا يوجد أمر يتم تنفيذه دون تخطيط، كذلك هناك برلمان يراقب كل شيء تقوم به السلطة التنفيذية.

 

وأوضح أن «مشروع قطار (السخنة- الإسكندرية- العلمين) تقدمت إليه مناقصات بقيمة 19 مليار دولار ورقم آخر بـ10 مليارات دولار لإنشاء خط بطول 450 كيلومترا، لكن رفضنا تلك المناقصات، وتوصلنا لإنشاء 2000 كلم بتكلفة 350 مليار جنيه، وهو الأمر الذي يمثل طفرة في مجال قطاع النقل».

 

وأضاف الرئيس قائلاً: «هناك الكثير من الشركات في مصر التي استفادت من المشروعات التي نفذتها الحكومة خلال الـ6 سنوات الماضية، وبالنسبة لخطوط السكك الحديد التي يتم تنفيذها حاليا، فهي ليست رفاهية زائدة بل هدفاً كبيراً».

 

وبخصوص التعليم.. أكد الرئيس السيسي أن الدولة لم تترك شيئا في قطاع التعليم إلا وعملت على تطويره، فالدولة تعمل بكل المجالات، وتتعامل بشكل متوازن مع كل القضايا والمشاكل والأهداف، لا نستطيع أن نترك قطاعاً، ونركز على آخر».

 

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ضرورة حشد جميع طاقات الدولة والمواطنين لتغيير الأوضاع في القرى المصرية للأفضل.

 

أن مشروع تطوير الـ1500 قرية كمرحلة أولى من تطوير القرى بمثابة بداية، وبعد ذلك سيكون هناك مراكز بأكملها تدخل ضمن مبادرة التطوير التي ستطول جميع القرى بجميع محافظات الجمهورية.

 

اقرأ أيضا| وزير النقل: نحتاج إلى إنشاء 5 آلاف كم خطوط سكك حديدية جديدة

 

وأضاف قائلاً: «نحن بحاجة لحشد جميع الجهود والطاقات من جميع الفئات بما فيها منظمات المجتمع المدني والحكومة وحتى المواطنين أنفسهم».

 

وتعهد الرئيس السيسي بأن القرى التي سيتم تطويرها ستصبح شيئا آخر، لا ينقصها أي شيء من صرف صحي ومياه شرب وشبكة طرق ومحاور ستربط جميع القرى»،  مشيراً إلى أنه سيتم رفع كفاءة جميع المنشآت الحكومية الموجودة داخل المراكز من مدارس ومستشفيات وغيرها.

 

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مشروع تطوير القرى المصرية يوفر فرص عمل للمقاولين الموجودين داخل المراكز، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في إطار تشجيع أو تنشيط الاقتصاد المصري في ظل ظروف أزمة «كورونا».

 

وأضاف السيسي أن المشروع سيعود بالنفع على جميع المصانع المحلية أيضا، حيث سيتم التعاقد مع تلك المصانع بشكل مركزي أو بشراء موحد للمطالب والمستلزمات الخاصة برفع كفاءة هذه القرى، لافتا إلى أن الحكومة ستقوم بدفع «مقدم تعاقد» جيد ومناسب؛ لتعكس جدية الحكومة في إعطاء فرص للشركات والمصانع لتطوير خطوط إنتاجها وزيادة طاقتها.

 

وأشار إلى أن الحكومة ستدخل الريف خلال الثلاث سنوات المقبلة وستخرج منه وقد تغير الوضع تماماً، لافتاً إلى أن الحكومة تعمل بخطط جيدة وتسير بتدرج متوازٍ جداً.. وقال: «كان هناك مشكلات في جميع القطاعات، وكان المواطنون يعتقدون أن تلك المشكلات ليس لها حل، لكن بفضل الله - عز وجل - وبتكاتف جميع المصريين، استطعنا العمل لحل تلك المشكلات».

 

وأوضح الرئيس السيسي: «لو كانت هناك شركات غير مصرية تعمل في كل تلك المشروعات لكانت التكلفة ستتضاعف عشرات المرات».. مضيفاً: «لا يوجد أي قطاع لم تعمل فيه الحكومة،  فمثلاً قطاع الكهرباء، لم يكن من المنطقي أن يبقى القطاع كما كان عليه في عام 2014، حيث تسببت مشكلة تردي الخدمة وقتها في غلق العديد من المصانع، فضلاً عن تأثير هذه المشكلة على المنازل والمستشفيات وحضانات الأطفال».

 

وتابع قائلاً: «أما اليوم فلدينا قطاع كهرباء قادر على أن يغطي احتياجات مصر ودول الجوار في إطار التكامل بيننا».. لافتاً إلى أن العمل على حل مشكلات قطاع الكهرباء مر بثلاث مراحل وهي: تجاوز المشكلة، ثم تحسين أداء القطاع، وأخيراً العمل على إنشاء محطات التحكم الإلكترونية والشبكة الذكية للوصول إلى العالمية.

 

وشدد الرئيس السيسي قائلاً: «إن الدولة لا تبيع الوهم للشعب بل نحاول أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع المواطنين».

وبخصوص تطوير مرفق السكك الحديدية، أكد السيسي أن الدولة تعمل على رفع كفاءة حوالي 10 آلاف كيلومتر من السكة الحديد، فضلاً عن ميكنة كهرباء السكك ورفع كفاءة المحطات والمنشآت المدنية، ثم المعدات على غرار الجرارات وعربات القطارات، منوهاً بأنه وجه وزير النقل المهندس كامل الوزير بألا يكون هناك قطار قديم في الخدمة، متعهداً بانتهاء مشكلة «القطارات القديمة» بنهاية العام الجاري، وذلك بسبب أزمة «كورونا».

 

وأوضح الرئيس السيسي أنه تم رصد ميزانية ضخمة للتعاقد على 100 جرار جديد، و1500 عربة قطار، و5 قطارات من إسبانيا، كل هذا بهدف رفع كفاءة قطاع السكة الحديد الذي يسهم في حركة ونقل المواطنين والبضائع.

 

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرانس مجمع الإنتاج الحيواني رقم 5 بالنوبارية.حضر الافتتاح طبيب بيطري محمد علي عبدالفتاح مدير المجمع والملازم أول خالد عبدالمجيد عوض المشرف على المشروع.

 

كما افتتح الرئيس، مجمع الإنتاج الحيواني رقم 8 بالفيوم، بحضور الطبيب إسلام حمدي نصر مدير المجمع، والرائد محمد فتح التهامي المشرف على المشروع.. وافتتح أيضاً مجمع إنتاج الألبان رقم واحد بالنوبارية، ومصنع إنتاج الرخام والجرانيت برأس سدر، ومصنع إنتاج الرخام والجرانيت بالعين السخنة.

 

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن من حق المصريين أن تكون جميع احتياجاتهم مطابقة للمواصفات العالمية، قائلا إن الدولة تعمل على تطوير مراكز تجميع الألبان بحيث تكون مطابقة للمواصفة العالمية.

 

وأضاف الرئيس السيسي، أن نسبة كبيرة من مراكز تجميع الألبان كانت في حاجة للتطوير، مشيراً إلى أنه يتم حالياً تطوير وتجهيز 800 مركز تجميع ألبان على مستوى الجمهورية لتكون مطابقة للمواصفات العالمية.

 

وأكد الرئيس السيسي أن الدولة ستتحمل تكلفة (شهادة الجودة العالمية) التي تتكلف 50 ألف جنيه لكل مركز من هذه المراكز التي ستقدم للمواطنين منتجات ألبان جيدة جداً، مشيراً إلى أن الكيلو من المنتج سيزيد بنحو جنيه واحد بعد تطوير المركز.

 

ووجه الشكر لوزير الزراعة على التطور الذي حدث في كل مجالات الزراعة، مشيراً إلى تحقيق تقدم كبير في موضوع الاستصلاح الزراعي.

 

وتابع: «بالنسبة لموضوع الاستزراع السمكي أتصور أننا نحتاج إلى التوقف أمام هذا الموضوع ومراجعته جيدا، لكي ندخل في المستوى أو المعايير المعمول بها في جودة وسلامة المنتج.. وإذا تم الاهتمام ببحيرة المنزلة وتنظيم الصيد فيها ستكفي كل الناس التي تعمل في القطاع»، مشيراً إلى تدهور الأوضاع في البحيرة كان بسبب إلقاء الصرف الصحي والزراعي بها.

 

وذكر الرئيس السيسي أن تكلفة مشروع تطوير بحيرة المنزلة كبيرة، لأن المعايير المعمول بها في المشروع متكاملة، وإجراءات كلها طبقاً «لأصول الصنعة»، من أول دخول المياه إلى توزيعها إلى معالجتها ثم جودة المياه وتأثيرها والغذاء الذي يقدم لها بدون شك تكلفته كبيرة.

 

وأشاد الرئيس السيسي بالجهد الضخم الذي قامت به الشركات المصرية لإنجاز هذا المشروع الذي تكلف مليارات من الجنيهات، مشيراً إلى ضرورة الالتزام والتعاون لإنجاح المشروع حتى يمكن الاستفادة بأكبر كمية من الإنتاج السمكي من البحيرة ستكون أضعاف ما يمكن تحقيقه من خلال الاستزراع السمكي، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية الانتقال للعمل والعيش في مناطق المشروعات الكبرى للدولة في شرق بورسعيد ومدينة السلام وكذلك سيناء وعدم التمسك بالعيش في وادي النيل والدلتا.

 

أكد الرئيس السيسي، أننا نحتاج إلى حشد جميع الطاقات من أجل تغيير الأوضاع في القرى المستهدفة للأفضل.

وأشار الرئيس السيسي، إلى أنه سيتم إشراك المقاولين المحليين للعمل في القرى التي يتم رفع كفاءتها.

 

ويشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن الدولة تعمل في كل القطاعات من أجل تلبية متطلبات الشعب، لافتاً إلى أن النمو السكاني يلتهم كل عمليات الإنتاج والتنمية، مشدداً على أن هذا الموضوع يجب أن يهتم به الجميع على مستوى الدولة «قطاعات حكومة ومدنية وأهل الدين والإعلام»، حيث إن قضية النمو السكاني لا تشعر المواطن بكل الجهد المبذول من قبل الدولة.

 

وقال الرئيس السيسي «استعرضنا تطور الدولة المصرية خلال الـ150 سنة الماضية، وكان الهدف من ذلك توضيح أن معدلات التحسن لا تزيد وإنما تتناقص»، موضحاً أن تناقص معدلات التحسن ترجع إلى صعود معدل آخر بشكل متوازٍ، وهو النمو السكاني.

 

وفي هذا الصدد، أضاف أنه «إذا تم الحديث عن وجود من 8 إلى 9 ملايين فدان أو حتي 10 ملايين فدان، فإننا سنجد أنه بدلا من وجود فدان لكل مواطن فسيكون هناك 10 مواطنين لكل فدان».. مشددا على أن الدولة تتعامل مع المواطن بكل شفافية، وتستعرض خلال افتتاحات المشاريع المختلفة جميع الإنجازات.

 

وتابع الرئيس «سأطرح مثالاً أخيراً بالمشروع الذي سيتم افتتاحه اليوم، وهو مشروع الـ1500 قرية»، موضحاً أن الأجهزة التنفيذية وكل قادة الجيوش والمناطق والفرق والشعب الهندسية داخل المراكز في القري مسؤولة في تنفيذ المشروع، وذلك حيث إنها تحافظ مع الحكومة على استمرار نجاح هذه المشروعات.

 

كما أكد أن مشروع تطوير الـ1500 قرية أو الـ4500 قرية الهدف منه الانتهاء خلال 3 سنوات من جميع مشكلات الريف في مصر، وعدم السماح بالتعديات مرة أخري.

 

وقال الرئيس السيسي: «نحن نعمل على حل كل المشكلات التي تواجه الريف المصري، مرة واحدة من كهرباء وتحسين كفاءة الشبكة من خلال تنفيذها عبر خط أرضي وليست شبكة علوية كما هي عليه، للتغلب على مشكلات البناء العشوائي التي وقعت تحت خطوط الكهرباء العلوية، مشيراً إلى أن هذا الأمر مكلف جداً ولكن لا بد منه.

 

ودعا المواطنين، وخاصة الشباب، ومنظمات المجتمع المدني إلى التكاتف مع الحكومة وحشد كل الطاقات بكل المراكز والقرى بهدف تطويرها انطلاقا لمستقبل أفضل لقاطنيها.

 

وأضاف الرئيس السيسي أن الدولة ستبدأ خلال الشهر الجاري بتطوير مركزين، على أن تحدد الهيئة الهندسية وهيئة المجتمعات من الشهر المقبل، حجم المعدات التي سيتم استخدامها في مشروع تطوير القرى، ولن يكون هناك أي مركز إلا وستدخله المعدات اللازمة للتطوير.. معرباً عن أمله بأن تسفر المنافسة بين هيئة المجتمعات التابعة لوزارة الإسكان وبين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عن تغيير واقع القرى والمراكز المستهدفة.

 

واختتم الرئيس حديثه قائلاً: «نحن من الدول التي ينظر إليها العالم باندهاش في ظل أزمة كورونا»، موضحاً أنه «بفضل جهود المواطنين وتحملهم سنحقق ما نصبو إليه من إنجاز بهذا المشروع».

 

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب إيهاب الفار بالانتهاء من البنية الأساسية لمشروع المائة ألف فدان في 30 يونيو، على غرار الترع ومحطات رفع وتسوية كل شىء بحيث تصل شبكة الري إلى المشروع، منوهاً بأن كل الري سيكون حديثاً.

 

وقال السيسي - في مداخلة له خلال كلمة رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة - إن هذا الجهد ليس باليسير، مضيفا: «نحن ملتزمون أمام المواطنين بتنفيذ بنية أساسية لمشروع الـ100 ألف فدان.. متابعاً: «سيكون هناك مستثمرون يعملون معنا بهذا المشروع؛ حيث سيقومون بالاستثمار في تلك الأراضي بواقع 5 أو 10 آلاف فدان، لكن ليس على حساب تفتيت هذه المساحة من  أراضي المشروع».

 

وأضاف موجهاً حديثه للحكومة: «أن الدولة تعمل في عدة مشروعات في وقت واحد، فلا نقوم بتأجيل مشروع على حساب آخر، فمثلا الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مُكلفة بتنفيذ 500 ألف وحدة سكنية خلال عام ونصف العام، ومطالبة بتسليم هذه الوحدات في وقتها المقرر».

 

وأوضح الرئيس السيسي أن مشروع مثل تطوير 1500 قرية سيستوعب حجم عمالة كبير، موجهاً حديثه للشركات التي تريد العمل في تنفيذ مثل هذا المشروع: «إذا كنتم تريدون توريد معدات وعمال للمشروع فافعلوا.. فحجم العمل ضخم جداً».

 

ونوه إلى وجود خطة لتنفيذ محطة معالجة بمنطقة الحمام أو بالساحل الشمالي بالقرب من الإسكندرية، بطاقة 6 ملايين متر يوميا وبتكلفة 20 مليار جنيه، وسيتم استخدام المياه من خلال المعالجة الثلاثية طبقاً للمعايير العالمية للزراعة، لاستخدام تلك المياه في زراعة نحو 600 ألف فدان في هذه المنطقة خلال عامين. وأشار الرئيس السيسي إلى أن الدولة تعمل في مشروعات ضخمة، تحتاج إلى تضافر جهود كل الشركات المصرية باختلاف أنواعها للعمل مع الدولة بكل طاقتها لتحقيق المستهدف».

 

وبشأن محطة الحمام، قال الرئيس السيسي إن الملوحة بها قد تصل إلى 2000 درجة لأنها مياه صرف وستتم تنقيتها من الشوائب وكل العناصر الضارة عدا درجة الملوحة وهو الأمر الذي يستلزم زراعة بعض الأنواع التي تتحملها مثل الزيتون، منوهاً بأنه سيتم إنشاء 6 محطات معالجة ومع كل محطة بطاقة مليون متر سيتم إنشاء محطة تحلية لتخفيف درجة الملوحة، داعيا العاملين في هذا المجال إلى تخفيض حجم التكلفة.

 

وقال السيسي - في مداخلة له خلال كلمة رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة - بشأن جامعة بورسعيد الأهلية والتي تضم 6 كليات: «هناك 150 مليار جنيه لتطوير الجامعات في مصر، وهو ما يمثل جهداً كبيراً يتم تنفيذه في كل المجالات»...موجهاً حديثه للوزراء أننا بحاجة إلى أن يخرج كل وزير ومختص لإطلاع المواطنين بكل ما يتعلق في تلك المشروعات.

 

وأشار إلى أن مشروعى شرق بورسعيد وشرق التفريعة تم طرحهما منذ 15 سنة، لكن لم يتم تنفيذهما لطبيعة التربة هناك والتي تحتاج فقط إلى 25 مليار جنيه لتحسينها، بخلاف البنية الأساسية.. موضحاً أن طبيعة الأرض هناك صعبة لكن بالعلم نحل كل المشكلات التي تواجهنا.. لنتبوأ المكانة التي نستحقها بين دول العالم».

 

وبشأن بحيرة المنزلة.. أكد الرئيس السيسي أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لتحسين حياة المواطنين بالرغم من حجم التعديات التي شهدتها تلك المنطقة على مدار 20 عاماً والتي كانت تواجهها وزارة الداخلية بحملات للقضاء على تلك الظاهرة.

وأوضح أن الدولة تبذل جهداً كبيراً أيضا في مشروعات الثروة السمكية؛ حيث قامت الدولة بإزالة الحشائش والمخلفات بمعدل من متر إلى متر ونصف المتر من قاع البحيرة ثم تمت عمليات التكريك والتطهير، لتصبح البحيرة منتجاً حقيقياً للأسماك.. لافتاً إلى أن وزارة الزراعة منوطة مع الجهات المختصة بتحديد توقيتات الصيد وأساليبه لأنه لو لم تفرض الدولة سيطرتها على البحيرة، فإن الناس ستعمد إلى اصطياد (الزريعة).. ونحن لن نسمح بذلك، فهدفنا هو أن تنتج البحيرة من 60 إلى 80 ألف طن أسماك.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة