صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


رموش الصناعية حلم 1911.. يتحقق بسبب الفنانات في 2004

أمنية شاكر

الأحد، 24 يناير 2021 - 07:02 ص

انطلقت فكرة الرموش الصناعية بطريقة غير مباشرة عام 1899 وذلك عن طريق اقتراح أحد المجلات التجميلية  أن تقوم السيدات بقص جزء من شعرها وتوصيل ذلك الشعر على الجفن وخياطته وبعد ذلك يتم تسوية الرموش للحصول علي رموش كثيفه ومتساوية، ولكن هذه الفكرة لم تلقي قبول في وقتها لكن بعدها بحوالي 12 عامًا وتحديدا في 1911  قدمت الكندية « آنا تايلور » أول براءة اختراع لشرائط من الرموش اللاصقة المؤقتة المصنوعة من الشعر.

 

وفي عام 1916  ظهرت رموش متساوية و مماثلة في أحد الأفلام للمخرج « ديفيد دبليو جريفيث»، إذ  طلب من الماكيير أن يصنع له شريط من الرموش الصناعية لكي يبرز ملامح الممثل  والتي كانت تعتمد في ذلك التوقيت على تعبيرات الممثلين بشكل كلي نظرا لكونها سينما صامتة، ونجح الماكيير في احضار رموش مصنوعة من الشاش والشعر الطبيعي ولصقها على رموش الممثلة.

وطوال هذه الفترة وحتى ثلاثينيات القرن الماضي لم تكن الرموش الصناعية تحظى بإعجاب الكثيرين خاصة مع رفضها العديد من الفنانات وعارضات الأزياء استخدامها، وهو ما أثر على أسعارها.

وفي بداية الستينات اشتهرت عارضات اللأزياء باستخدام الرموش الصناعية الطويلة، فبدأ سوق بيع الرموش الصناعية يرتفع ويزيد سعرها فى السوق الأوربي تحديدا.

وبدأ خبراء التجميل يطوروا فى الرموش الصناعية حتي عام 2004 ، وتم اكتشاف فكرة الرموش الصناعية الدائمة وتم تقيمها في الولايات المتحدة الأمريكية ، وكانت أول من استخدمتها من الفنانين حول العالم هي « باريس هيلتون » و « جينيفر لوبيز » و « ليندسا » ،  وعبرن ن عن مدي حبهم لهذه الرموش الصناعية ، وأنها سهلت عليهم الكثير .

اقرأ أيضا: دون استخدام مكواة.. 5 حيل ذكية لفرد الملابس

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة