جولدا مائير
جولدا مائير


جندي إسرائيلي أسير لدى مصر مقابل رأس جولدا مائير

حسام الطباخ

الأحد، 24 يناير 2021 - 01:10 م

أمام الكنسيت الإسرائيلي، اصطف المئات من الرجال والنساء المحتلين مطالبين رئيسة الوزراء حينيها جولدا مائير بالإسراع في اتخاذ أية خطوات للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى مصر.

إحدى الفتيات التي لم يتجاوز عمرها 15 عامًا حملت لافتة مكتوب عليها: «أين أبي؟»، في حين رفعت أخرى لافتة: «أعيدوا أبناءنا»، فيما قالت إحدى السيدات: «أريد ابني ولو كان الثمن دم جولدا مائير وكل الوزراء .

اقرأ أيضا|  حكايات| جولدا مائير تعشق فلسطينيا وتتنازل عن أحلام الصهيونية من أجله

حينها، صاحت سيدة إسرائيلية تُدعى « كاتالاين» في وجه مراسل أسوشيتدبرس بالقدس المحتلة، وهي تبكي في مظاهرة، قائلة: «أريد ابني حتى لو كان هذا يعني دم جولدا مائير نفسها وكل كبار المسئولين الإسرائيليين ثم انفجرت في بكاء حار».

ثم واصلت السيدة، قائلة: «لقد تعرضت للإرهاب النازي وعمري 12 سنة.. والآن لا أجد ابني.. أخذوه مني.. وأريده» .

الأخبار: 1 نوفمبر 1973

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة