الأحد، 24 يناير 2021 - 01:17 م

50 شخصًا يعيشون على مساحة 3.6 كيلو متر مربع، يكونون دولة ما وراء البحار البريطانية "بيتكيرن" بلد  تغطي كامل أراضيها مساحة 47 كم تقريبا مقسمة على 4 جزر متقاربة جنوب المحيط الهادي، لكن سكانها يعيشون جميعًا في الجزيرة الرئيسية بيتكيرن.

لم تكن جزر بيتكيرن معلومة للجميع حتى مطلع القرن الـ 17 بعدما اكتشفها البرتغالي بيدرو فرناندز دي كوبيرو عام 1606، لكنها كانت جزر نائية خاوية على عروشها لا سكان لا زراعة ولا تجارة، فقط جزر منبوذة في عرض المحيط، وبعدها بأكثر مئة وخمسين عامًا أعاد اكتشافها الضابط البحري روبوت بيتكيرن في 1767 في إطار رحلات البحرية البريطانية في بحثها عن المتمردين التاهييتين.

اقرأ أيضا|  في 2021.. دولة لا تعترف بالطلاق!

رغم فشل البحرية في العثور على المتمردين في ذلك الوقت، أصبحت الجزيرة فيما بعد مأوى لهم بعد استقرار 9 من متمردي تاهيتي بالجزيرة عام 1790 ليكونوا نواة الدولة التي صنفت كمستعمرة إنجليزية في 1838 ولمدة مئة عام قبل اعتبارها إقليما بريطانيا فيما وراء البحار.

وتمتع جزر البيتكيرن بنظام حكم محلي مع اتباعها المملكة المتحدة المسئولة عن شئون الدفاع الخارجي، وتمتاز بطقس دافئ طوال العام يوفر لها تربة خصبة للزراعة التي يستخدمها السكان الخمسون لسد الحاجة محليًا، مع اعتمادهم على السياحة والصيد كنواة للاقتصاد أصغر دولة في العالم الذين يُعتبروا مع بيع الطوابع البريدية والمقتنيات التراثية للسياح أهم مصادر دخل للسكان المحليين.

ويتفرد السكان بطقس غريب هو الاحتفال بإقامة عشاء عام في ساحة العاصمة آدمزتاون في الاحتفالات بوصول السفن أو مراكب للجزيرة.

وعن الاتصالات ووسائل النقل يستخدم السكان الأجهزة اللاسلكية بينهم مع الانترنت عن طريق الأقمار الصناعية، وتعتبر الدراجات الوسيلة الأكثر شيوعًا مع استخدام سيارات الدفع الرباعي في بعض الأوقات.