الأحد، 24 يناير 2021 - 06:28 م

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشكل غير مباشر، فى افتتاح عدد من المشروعات الكبرى فى بورسعيد، رسائل شديدة الأهمية للمصريين جميعا. تعكس حلم الرئيس فى إرساء دعائم دولة عصرية حديثة، "أم الدنيا.. قد الدنيا"، فى اسرع وقت ممكن.

أكد الرئيس حقيقة ندركها جميعا، حول أوضاع المرافق المتردية، قبل توليه حكم البلاد، حيث قال: "والله خدت كل حاجة كده.. كل القطاعات متهالكة وقديمة.. سكة حديد وزراعة وطرق.. وانا عايز نطورها مع بعض".

عانينا طويلا من ذلك الواقع الأليم، سيدى الرئيس. ولا حديث بين المصريين الشرفاء، إلا عن الإنجازات الضخمة، التى تتوالى فى عهدك، فى كافة المجالات. شبكة الطرق العملاقة، ومحطات الكهرباء التى أنشئت فى وقت قياسى، ومشروعات الاستزراع السمكى، والصوب الزراعية، والمليون ونصف المليون فدان، والسكة الحديد بجراراتها وعرباتها ومحطاتها ومزلقاناتها الحديثة. يتحدث المصريون الشرفاء عن تطوير البحيرات، والقضاء على العشوائيات، وانشاء العديد من المدن الجديدة، وتطوير القديمة، ويتابعون بترقب مشروعات التأمين الصحى الشامل والتعليم والجامعات الجديدة وتنمية سيناء.

اكد الرئيس انه فى خلال 3 سنوات سيتم حل كل مشكلات الريف، مشيرا إلى مخطط متكامل لتطوير 4500 قرية، ليزيد بذلك أهل الريف سعادة بما هو قادم، ولتصبح الخدمات المتوافرة بالقرى، على قدم المساواة مع مثيلتها فى المدن، مما يقضى على ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدن الكبرى، خاصة القاهرة والإسكندرية.

وتحدث الرئيس عن زراعة 400 الف فدان فى سيناء، مؤكدا: "هنعمل ده كله بفضل الله.. وكل اللى بنعمله ده شركات مصرية ومحدش من بره.. وفق المعايير الفنية المطلوبة.. يلا يا مصريين.. يلا نشتغل ونعمر بلدنا".

وأكد الرئيس تنفيذ كل المشروعات، بأعلى المواصفات، ودقة والتزام قائلًا: "اللجنة العليا تناقش كل قرض بناخده، يعنى مفيش حاجة بتتعمل وخلاص، وفيه برلمان يراقبنا ويشوف إحنا بنعمل إيه، يعنى منقدرش نتجاوز".

سلمت أيها القائد، وسلمت مصر أم الدنيا. وكلنا ثقة أنها ستصبح، "قد الدنيا" بتكاتف قيادتها وشعبها، باذن الله.