الأحد، 24 يناير 2021 - 07:57 م

القراءة الموضوعية والمنصفة للواقع فى مصر الآن، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، ما تموج به البلاد من مظاهر الاصلاح وعوامل التغيير على جميع المحاور، للنهوض بالدولة والانطلاق بها الى المستقبل الأفضل بإذن الله..

وما نشاهده ونلمسه بالفعل على أرض الواقع، يؤكد الحقيقة بصورة لايمكن تجاهلها أو إنكارها، فى ظل الحجم الكبير من المشروعات القومية العملاقة، التى جرى ويجرى تنفيذها بطول وعرض البلاد،..، سواء فى الدلتا أو الصعيد الذى لم يعد مهمشا بل أصبح فى قلب التنمية الشاملة، أوسيناء أو البحر الأحمر أو فى بورسعيدومنطقة القناة، أو على سواحل المتوسط وامتدادها حتى السلوم، وغيرها من مساحة مصر العريضة والواسعة.. والمتابع لهذا الذى جرى ويجرى على الأرض المصرية الآن، يدرك بوضوح الحجم الكبير للمساعى الجادة للاصلاح الشامل الذى يتم على كل الأصعدة، والذى يقوم فى أساسه على قاعدة ضرورة النهوض الشامل بمقومات الحياة الانسانية الكريمة لكل المواطنين، فى كل مكان على أرض الوطن دون استثناء أو تفرقة بين المدن والقرى.. ومن الواضح أن هذا الاصلاح يقوم فى جوهره على التطوير والارتقاء بالبنية الأساسية القائمة، وإقامة بنية أساسية جديدة على أسس سليمة وقوية وحديثة.

وعلى سبيل المثال وليس الحصر، نجد إنجازات ضخمة ومتعددة فى مجال الكهرباء والطاقة والاسكان والمياه والصرف الصحى، وتطوير وتحديث كل القرى فى ريف مصر وإنشاء المدن الجديدة والقضاء على العشوائيات،...، وما يجرى وما تم ويتم من تطوير وتحديث وإنشاء، لشبكة هائلة من الطرق والكبارى والسكك الحديدية، لربط كل أنحاء مصر وسواحلها وموانيها.. ويضاف إلى ذلك إقامة العديد من المشروعات القومية الكبرى فى الانتاج الصناعى، واستصلاح وزراعة مليونين من الأراضى الجديدة ومعالجة وتنقية لمياه البحر ومياه الصرف، فى إطار خطة متكاملة واضحة المعالم لتحقيق الهدف الرئيسى، وهو بناء الدولة المدنية الديمقراطية القوية والحديثة.