الرائد مصطفى يسرى
الرائد مصطفى يسرى


شهداء الوطن.. بطولات بحروف من ذهب

أم الشهيد الحي مصطفى يسري: أصيب برصاص قناصة الإخوان وظل في غيبوبة 3 سنوات

مصطفى الشوربجي- إسلام محمد

الأحد، 24 يناير 2021 - 11:32 م

 

شهداء عند ربهم يرزقون.. ولد فدائياً وعاش بطلاً ومات شهيداً.. وبطلنا اليوم فى عيد الشرطة عيد الأبطال الذين يضحون بحياتهم من أجل حماية البلاد ماتوا من أجل أن نعيش.. كان يتمنى الشهادة منذ صغره حيث التحق بكلية الشرطة رغم حصوله على مجموع يؤهله للالتحاق بكلية الهندسة الا أنه اختار مصنع الرجال لتحقيق حلمه فى الشهادة حتى نالها أثناء الدفاع عن البلاد والمصريين من خطر جماعة الإخوان الإرهابية، أنه الشهيد الحى الرائد مصطفى يسرى عميرة.

لن ننسى الشهداء  

وقالت الحاجة وفاء والدة الشهيد أننا لن ننسى البطل الشهيد مصطفى وجميع الشهداء أيضا وأقوم بالدعاء للجميع بالرحمة والمغفرة، وأشارت إلى أن جميع الشهداء ضحوا بحياتهم من أجل مصر والمصريين ووقفوا امام هؤلاء القتلة الإرهابيين وستظل مصر بلد الأمن والأمان ولن يستطيع أحد أن يقترب من مصر لأنها بها رجال وشهداء جاهزون للتضحية بحياتهم.

 وأضافت والدة الشهيد: إن نجلها توفى يوم الجمعة الموافق 19 أغسطس عام 2016 بعد صراع مع المرض استمر 3 سنوات و3 أيام،حيث أصيب بجلطة في القلب، فتوقف القلب، وكان عمره عند الوفاة 27 عاماً، فهو من مواليد 18 يوليو 1989 وخريج دفعة 2010 من كلية الأبطال كلية الشرطة.

وأشارت والدته الى ان نجلها الشهيد أصيب برصاصة من قناصة جماعة الإخوان الإرهابية وقتها أثناء عمله، عندما أطلق عليه قناصة رصاصات اخترقت فكه وساقه، عقب فض اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس 2013 ووقتها كان يعمل بقوات الأمن المركزى وأشارت والدة الشهيد إلى أن الإصابة أسفرت عن كسور مضاعفة بالوجه، وفقدان لأنسجة معظم أجزاء الوجه إثر تهتكها التام، ودخوله فى غيبوبة كاملة.

واكدت والدة الشهيد أن وزارة الداخلية لم تقصر فى رعاية ابنى حيث قامت بتقديم رعاية كاملة ونقل بواسطة طائرة طبية خاصة فى 2 سبتمبر 2013 إلى مستشفى "جينوليه" بسويسرا، ومنها بطائرة طبية خاصة إلى مستشفى "ميديكال بارك" بألمانيا فى أكتوبر 2013، وذلك قبل عودته إلى البلاد فى سبتمبر 2014.

كان يستعد للزواج

وتحدثت والدة الشهيد قائلة "لن أنسى أنه بعد قراءة فاتحة مصطفى بأيام أصيب، فقامت خطيبته بشراء الشبكة وجابتها المستشفى، وكنا بنتمنى أنه يقوم بالسلامة، لكن ربنا اختاره يكون عريسا فى الجنة"، وقبل دخول مصطفى فى غيبوبة، زاره قائده فى المستشفى، فقال له مصطفى "أنا آسف يا فندم لأنى اتصبت"، رد عليه: "إنت إيه ذنبك ربنا يشفيك وترجع لنا بالسلامة".

قالت والدة الشهيد إن نجلها اختار بنفسه الالتحاق بكلية الشرطة ورفض دخول كلية الهندسة، وكان متفوقاً فى دراسته، وأشارت إلى أن نجلها الشهيد كان يعمل لمدة 17 ساعة يومياً.

واضافت الحاجة وفاء أن أبنها عاش رجلاً ومات شهيداً.

ثم تحدثت والدة الشهيد والدموع تنهمر من أعينها، ابنى مصطفى كان بيسافر إلى سيناء دون أن يبلغنا، وعرفنا كل ذلك من زملائه،

رسالة إلى الرئيس السيسي

ربنا معاك يا سيسى 

"ربنا معاك يا سيسي" بهذه الكلمات وجهت والدة الشهيد مصطفى رسالة الى الرئيس السيسى مضيفة: "ربنا يوفقك يا ريس لأن كل يوم بلدنا فى تحسن وتقدم مستمر بين دول العالم".

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة