دكتورة ياسمين فؤاد
دكتورة ياسمين فؤاد


4 محاور اعتمدتها وزارة البيئة لتطوير المحميات.. تعرف عليهم

إنجي خليفة

الإثنين، 25 يناير 2021 - 12:30 ص

ملف المحميات الطبيعية واحد من أهم الملفات التي تهتم وزارة البيئة بالعمل عليه ليتم استكمال تطوير المحميات الطبيعية وفق النظم العالمية للحفاظ عليها وما تزخر به من تنوع بيولوجي.

 

وكان نتيجة التحديث العديد من النتائج على المستويين المحلي والدولي ومنها ارتفاع نسبة الزوار بالمحميات الطبيعية إلى ما يزيد عن المليون زائر مع الوضع فى الاعتبار أثار الأزمة العالمية الخاصة بانتشار فيروس كورونا وتأثيرها على القطاع السياحي بالاضافة إلى نيل مشروع الطيور الحوامة المهاجرة التابع للوزارة جائزة الطاقة العالمية كمثل للمشروعات الرائدة والمستدامة لحماية الطيور علاوة على إشادة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة بتقرير الأداء السنوى لمواقع التراث العالمي لعام 2020 بموقع وادى الحيتان كأحد مواقع التراث الجيولوجى بمصر.

 

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد إن وزارة البيئة تعمل على تطوير المحميات من خلال العمل على أربعة محاور متوازية و مترابطة وهم:

 

البنية التحتية

اعتمد المحور الأول على وجود بنية تحتية أساسية للمحميات الطبيعية من أجل حماية الموارد الطبيعية وضمان استدامتها وقد تم العمل على مدار العامين الماضيين على تطوير وإنشاء البنية التحتية لـ13 محمية طبيعية على مستوى الجمهورية من خلال تنفيذ 10 مشروعات لرفع كفاءة البنية التحتية بمحميات جنوب سيناء ووداى الريان، كما تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لرفع كفاءة البنية التحتية بمحمية «سالوجا وغزال» وجاري استكمال تطوير وتحديث منظومة إدارة المحميات الطبيعية.

 

التشريعات

وأكدت وزيرة البيئة أن المحور الثاني اعتمد على وضع التشريعات والقرارات التي تضمن حماية الموارد الطبيعية واستدامة المنظومة المالية بها من خلال إصدار قرار 202 الخاص بتنظيم الاستخدامات البشرية للانشطة البحرية والتى يتم استخدم جزء من الموارد المالية الناتجة عن تنفيذه فى مشروعات تطوير ودعم السياحة البيئية حيث تم إنشاء وتجديد 70 شمندورة بحرية بجنوب سيناء لتأمين مراكب السياحة وخفض التأثير البيئى بتفادى ربط المراكب بالشعاب المرجانية بما يحفاظ على الحياة البحرية ويوفر تجربة سياحية بيئية فريدة داخل المحميات.

 

دمج السكان المحليين

وجاء دمج السكان المحليين كأحد أهم محاور تطوير المحميات الطبيعية والعمل على تنميتهم اقتصاديا واجتماعيا من خلال تنفيذ برامج تدريبية لتطوير حرفهم مع الحفاظ على تراثهم الثقافى والبيئ وهو ما أدى إلى ارتفاع دخل السكان المحليين بنسبة تتجاوز 400% خلال العامين الماضيين كما تم التسليم النهائى لـ24 مركب سياحي ببحيرة وادي الريان للسكان المحليين بالإضافة إلى الاعتماد عليهم ضمن فرق العمل الأساسية بالمحمية حيث يشكل السكان المحليين نسبة 70 % من طاقة العمل بمحمية وادى الجمال.

 

الاستثمار في المحميات

المحور الرابع وهو طرح الاستثمار بالمحميات الطبيعية للقطاع الخاص من خلال تقديم الخدمات المطلوبة للزوار بكافة أشكالها داخل المحميات الطبيعية وذلك في إطار مخطط طموح للارتقاء بمستوي السياحة البيئية والذى بدأ بالإعلان عن طرح أول استثمار بالمحميات المركزية بالقاهرة والفيوم لتنفيذ أنشطة بيئية متكاملة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية لاستيعاب الزيادة المتوقعة في استخدامات المحميات الطبيعية وتنوع الأنشطة بها وبما يوفر تجربة سياحية بيئية مميزة وممتعه داخل المحميات.

 

وقالت وزيرة البيئة إن محاور تطوير المحميات الطبيعية ودعم السياحة البيئية تتطلب الترويج للسياحة البيئية و تحديث برامج التوعية البيئية بما يتفق مع تطورات العصر وذلك من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستحداث تطبيقات الكترونية تحقق الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين لتعريفهم بما تملكه مصر من موارد والأسس الحاكمة لاستخدامها وأهمية الحفاظ عليها كأحد محاور مجهودات الدولة لحماية البيئة وتحقيق رفاهية المواطنين لذلك قامت الوزارة باطلاق الحملة الوطنية «إيكو إيجيبت» والتي تهدف إلي الترويج إلي السياحة البيئية بـ13 محمية طبيعية مع العمل على رفع الوعي البيئي لقطاع السياحة و السائحين لدعم السياحة المستدامة.

 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة انه بدعم وتوجيه القيادة السياسية للعمل البيئى وبالتعاون المشترك بين العديد من الوزارات  قامت الوزارة بدعم السياحة البيئية في المحميات الطبيعية باعتبارها من أهم ملامح العمل البيئي فى الفترة السابقة كما تعد أحد أهم فرص الاستثمار بمصر مؤكدة أن الحكومة تعمل معًا من اجل خلق روحا من التعاون ينتج عنه العديد من الخطط المتميزة التي تفيد جميع القطاعات وخاصة البيئة و السياحة البيئية باعتبارها الرابط المشترك للقطاعات المتعددة وفق رؤية مصر 2030 .

 

اقرأ أيضا| «البيئة» تكشف حقيقة حرق مخلفات 18 ألف فدان قصب بسوهاج
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة