اسامه ابوزيد
اسامه ابوزيد


من الأخر

«المصـريين أهـم»

أسامة أبوزيد

الإثنين، 25 يناير 2021 - 11:56 ص

كل سنة ومصر طيبة.. الأيام الماضية شهدت مناسبتين مهمتين جداً.. عيد الشرطة.. وذكرى ثورة 25 يناير.
لاشك أن رجال الشرطة الأوفياء يبذلون الغالى والنفيس ويضحون بحياتهم من أجل مصر والمواطن فى كل مكان.. شهداء الشرطة البواسل الذين راحوا فى عز شبابهم من أجل أن تبقى بلدنا أم الدنيا وتظل أم الدنيا.
لا استقرار أو أمن وأمان إلا بوجود ضابط يحمى ويدافع عن الوطن.. وبالتأكيد فإن ملحمة الجيش والشرطة والشعب فى المواقف الصعبة هى بر الأمان دائماً.
ثورة يناير.. ثورة شعب تحرك وتمسك بالتغيير من أجل الحياة الأفضل.. وإنقاذ البلد التى عانى وتألم وتوجع.
كل سنة ومصر وشعبها أفضل وبخير.

وصول منتخب الفراعنة لكرة اليد الى الـ8 الكبار انجاز ما بعده انجاز.
بالفعل هذا الفريق رائع تم اختياره بمنتهى الدقة والعناية.. وللحق فإن اتحاد اليد على المستوى الدولى حقق انجازات كبيرة جدا على مستوى كل منتخبات "الجنس الخشن" شباب وكبار وناشئين.
كل من شاهد مباراة مصر وسلوفينيا كان يشك فى أن اللقاء هيعدى على خير وأن منتخبنا هيكسب.. لأول مرة يبدأ منتخب سلوفينيا. فى التقدم وأحراز الأهداف.. والفريق المنافس قوى جدا ومن المصنفين الأوائل.. ولديه حارس مرمى "مش طبيعي".
منتخبنا كشر عن انيابه فى الشوط الثانى واضاع الفوز فى اللحظات الحاسمة.. لكن التعادل 25/25 انجاز فى ظل ظروف المباراة.. مبروك لمصر.
مجاهد على فين؟
انشغل الجميع بقرارات أحمد مجاهد المسئول الأول عن الكرة فى مصر الآن.. وترك الجميع أساس الحدوتة: لماذا جاء أحمد مجاهد إلى اتحاد الكرة؟
من يعرف مجاهد عن قرب لابد أن يضع فى حساباته مجموعة من النقاط المهمة.. رجل من أقرب المقربين لهانى أبوريدة.. وكان جميع مسئولى الجبلاية السابقين فى عهد أبوريدة "يغارون" جداً من مجاهد الذى لا يترك صديقه الصدوق من بداية النهار.. «صباح الخير» حتى نهاية اليوم «تصبح على خير»!!
ولأبوريدة أفضال كثيرة على مجاهد فى الانضمام إلى أسرة الاتحاد الدولى.. وربما تردد أن هانى يحاول إعداد مجاهد فى انتخابات الكاف فى وقت لاحق.. ولمجاهد شعبية كبيرة فى الاتحادات الأفريقية لعمله كمراقب وفى اللجان!!
البعض يحاول أن يشيع أن أبوريدة زعلان من مجاهد لأن الأخير أصبح يمشى الأمور من دماغه!! وأعتقد أن هذا الكلام فارغ وليس له أى صلة بالصحة.. وربما يردد رجال أبوريدة هذا الكلام نظراً لتقلص شعبية مجاهد فى الأندية لعدم تنفيذ طلباتهم.. ويحاول أبوريدة «الخلع» مؤقتاً!!
نعم يُدار اتحاد الكرة بشخصية الرجل الأوحد.. الكل يعلم أن مجاهد منذ أن كان عضواً فعالاً مع أبوريدة، يستطيع التحدث فى كل شىء.. بيفهم فى كل شىء.. وربما كان هذا الأسلوب سبباً فى غضب الكثيرين أعتقد أبرزهم أحمد شوبير وسيف زاهر وحازم إمام وغيرهم!!
هناك أمور غامضة جداً فى الجبلاية.. والكل الآن مشغول أيضاً بالمقارنة بين اللجنة الخماسية بقيادة الجناينى.. ولجنة ثلاثية بقيادة مجاهد.. وأعتقد أن الوضع مختلف تماماً.. لكل منهما ما له وما عليه.. الجناينى أخطأ فى حق الكرة عندما ماطل فى إجراء الانتخابات وكان عليه أن يجريها قبل شهر أكتوبر.. ولو حدث ذلك لانتهت أكبر الأزمات، وللحق كان أيام الجناينى أعضاء المجلس لهم دور.. جميعهم يبدى رأيه ويتحدث فى كل الاتجاهات، وربما دخل بعضهم وأبرزهم محمد فضل فى صدامات كثيرة لكن هذه اللجنة كانت تسير بالورقة والقلم.
الوضع مع مجاهد طبيعى جداً، لا دور للثنائى أحمد حسام عوض ومحمد خالد الشواربى.. من الممكن أن نكون نحن على جهل بدورهما.. لكن الواضح أن مجاهد يتصرف كيفما شاء.. وأنه يتدخل فى كل الأمور مثلما تعوّد عليه الجميع أيام عضويته فى المجلس المنتخب من قبل.
الحدوتة ليست فى هجوم الإعلام على مجاهد الذى جاء به أبوريدة لكرسى الحكم الكروى ليمهد له الطريق للعودة إلى رئاسة الجبلاية.. ولكن لماذا جاء مجاهد ولجنته؟! جاء للإشراف أو عقد الانتخابات!!
الدولة القوية تدخلت وتمسكت بالقانون.. وبإجراءات الحكومة.. وقالت بالفم المليان لا للتجمعات ولا لانعقاد الجمعيات العمومية!
هنا يتأكد ما كتبته من قبل فى نفس المكان.. الانتخابات «بخ».. والسؤال هل سيستمر مجاهد.. أم يحدث تغيير جديد لأن ما جاء من أجله أصبح سراباً!!
أم سيظل أبوريدة يعكنن على الأندية والأندية تعكنن عليه!!
الوحيد الذى يستطيع الإجابة.. هاني أبوريدة!
ياريت يرد!!
إكرامى.. والڤار فى «الباى.. باى»
نعم هدف سموحة فى بيراميدز صحيح مليون فى المائة.. دخل شريف إكرامى حارس بيراميدز بالكرة داخل المرمى.. ولم يكن «الڤار» صاحى أو موجود، ليثبت للجميع أنه فى «الباى.. باى»!!
الانتقادات حول شريف لا تتوقف.. ولابد من التأكيد على أن ابن إكرامى حارس مؤثر جداً.. وتسبب رحيله عن الأهلى فى إحداث أزمة كبيرة لأنه لا يوجد بديل لمحمد الشناوى حتى الآن!!
غاب الشناوى أمام المقاولون للإيقاف.. وظهر على لطفى بشكل سىء جداً، ورد فعل الحارس فى هدف المقاولون الثانى كان عجيب وغريب وكأنه غير موجود!!
ماذا لو غاب الشناوى عن الأهلى أكثر من مباراة- لا قدر الله- لأى سبب!!
الأهلى ليس فى حاجة إلى مهاجمين أو لاعبى وسط، لأنه كامل، ولكن حراسة المرمى تحتاج لدعم خاصة أن الواعد مصطفى شوبير لم يحصل على الخبرة الكافية!!

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة