الإثنين، 25 يناير 2021 - 02:40 م

كتبت: نسرين العسال

تحذيرات متواصلة من أطباء القلب ترتبط بأمراض الشرايين التاجية، سواء القصور أو الضيق بها؛ حيث تتزايد فرص حدوث ذبحة صدرية تبدأ بمرحلة استقرار ثم تنتقل إلى نقطة خطرة تتعلق بوضع صحي غير مستقر.

الدكتور أحمد يحيى اسشاري القساطر الداخلية وتركيب ناظمات القلب الصناعية، تحدث عن أن أمراض الشرايين التاجية قد تنتهي بجلطة القلب الحادة والتي تؤدي بدورها إلى إضعاف كفاءة عضلة القلب الانقباضية.

وبحسب يحيى فإن أهم الأمور التي تشير إلى مرحلة الخطورة في إصابة الشرايين التاجية هي التاريخ العائلي، والتي لا يمكن إغفالها على الإطلاق خاصة لأقارب الدرجة الأولى، وهم من يعانون من قصور الشريان التاجي مثل الوالد أو الوالدة أو أحد الأخوة.

أما ثاني العوامل التي قد تقود إلى الإصابة بهذا المرض هو ارتفاع الدهون والكوليسترول في الدم والسمنة المفرطة والبول السكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين وجميعها تمثل عوامل خطيرة يمكن الحد منها لتقليل فرص الإصابة بأمراض الشريان التاجي.

اقرأ أيضًا| احذر البرد القارس يسبب أزمة قلبية

وتتمثل أعراض ضعف عضلة القلب في النهجان المستمر، خصوصا إذا كان هناك مجهود حتى إذا كان بسيطا وورم الساقين واحتقان الرئتين والكحة والنوم على وسادة مرتفعة وأيضا الارتشاح الرؤي.

 ولعل أهم الأطعمة المفيدة للقلب هي الغنية بالبوتاسيوم والمغنسيوم مثل الموز والتمر خاصة للمرضى الذين لا يعانون من البول السكري والشوفان الغني بالبوتاسيوم والزنك والخضروات بكافة أنواعها والفاكهة الطازجة.

ويوصي اسشاري القساطر الداخلية باتباع نظام غذائي سليم مع اجتناب زيادة الملح والدهون في الطعام ليقي الكثير من أمراض القلب وهذا يصبح أكثر أهمية خلال فترة جائحة كورونا.

ويخص الدكتور يحيى بالذكر أصحاب مرضى القلب المزمن لأن لديهم مناعة أقل عن غيرهم وركز على ضرورة اتباع التباعد الاجتماعي بصورة كبيرة والالتزام بالكمامة وتناول العقاقير التي تشتمل على فيتامين سي ولكن بجرعات تحت إشراف طبيب ويمكن الاستعاضة عنها بتناول البرتقال والجوافة لاحتواء على فيتامين سي وبعض اللحوم مثل الأسماك.