الثلاثاء، 26 يناير 2021 - 10:16 ص

واقعة تاريخية تسبب خلالها محمود فوزي، وزير الخارجية عام 1964 والقنصل المصري في القدس عام 1943 في شطب لاعبي النادي الأهلي وإيقافهم عن اللعب في دوري منطقة القاهرة، وتتويج نادي فاروق «الزمالك» بكأس مصر وقتها.

بدأت الحكاية في صيف 1943 حيث أصدر الفريق محمد حيدر باشا رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم قراراً بوقف سفر اللاعبين إلى الخارج، وأثار القرار ضجة كبيرة في الوسط الرياضي، بعد أن عقد رئيس النادي الأهلي أحمد حسنين، اتفاقا مع للفون كششيان المحرر الرياضي لجريدة فلسطين في القدس ومراسل جريدة الأهرام في نيويورك عام 1964 ، بأن يلعب الأهلي ثلاث مباريات في فلسطين.

سافر الأهلي وتحدى قرار الاتحاد وسانده وقتها أمين عثمان وزير المالية، وفؤاد سراج الدين وزير الحربية وسافر لاعبوه إلى فلسطين ولعبوا ثلاث مباريات.

وقام القنصل المصري وقتها فى القدس الدكتور محمود فوزي بناء على طلب الاتحاد بإرسال بياناً بأسماء اللاعبين الذين اشتركوا فى المباريات الثلاثة وعلى رأسهم الكابتن محمود مختار التيتش وإداري الفريق وأمين شعير سكرتير النادي الأهلي عام 1964 ومحمد الجندي ومحمد رأفت وصلاح عثمان وصالح الصواف ولبيب محمود ومنير حافظ ومخيمر.

شطب لاعبي الأهلي

أصدر اتحاد الكرة قراره بشطب هؤلاء اللاعبين شطباً نهائياً، وكانوا قد سافروا تحت اسم «نجوم القاهرة»، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم عام 1964.

وأصر الاتحاد على رأيه ولم يشترك الأهلي فى دوري منطقة القاهرة وخلا الجو لنادي فاروق "الزمالك حاليا" ففاز بالدوري الذى انتهى فى مارس وأصيب ميدان كرة القدم بالانقباض لبعد الأهلي عن المسابقات، وقل إيراد المباريات، وفرغت خزانة الاتحاد والأهلي والملك فاروق كان سعيد جداً.

فوز الزمالك بكأس مصر

وفى أبريل 1944 انتهى الأمر بالاتفاق على أن يتوجه اللاعبون المشطوبون إلى مبنى الاتحاد للاعتذار لرئيسه «حيدر باشا» فذهبوا جميعا إلا «التتش» وانتهى الشطب.

وقرر الاتحاد بعدها إلغاء مباراة نهائي الكأس المؤجلة وأن ينتقل الكأس لنادي فاروق «الزمالك» ليتوج بكأس مصر 1943، كما قرر الاتحاد أن تبدأ مسابقة الكأس عام 1944.

اقرأ ايضا || فنانة تظهر بـ«أنفين» في مسلسل شهير| صور