الثلاثاء، 26 يناير 2021 - 06:08 م

"من الحب ما قتل".. مقولة شهيرة نتداولها في حياتنا، تنطبق فعليًا عن القصة، التي نحن بصدد سردها، حينما دفع الحب والغيرة بامرأة بإسداء طعنات إلى زوجها، كادت أن تودي بحياته.

وقائع هذه القصة حدثت في المكسيك، حينما توهمت امرأة بأن زوجها يخونها، ما حرّك الغيرة بداخلها، ودفعتها للانتقام عن طريق توجيه طعنات لزوجها في ذراعيه ورجليه، قبل أن تكتشف المفاجأة.

وكانت المفاجأة أن زوجها، التي اعتقدت أنه خانها، لم يقم بهذا من الأساس!

بداية القصة حينما عثرت المرأة على مقاطع فيديو على هاتف زوجها، يظهر خلالها أنه يمارس العلاقة الحميمية مع امرأة أخرى، لتتيقن هذه السيدة من خيانة زوجها لها.

ولم تمهل السيدة لزوجها فرصة الدفاع عن نفسه، فأسدت إليه الطعنات، لكنها لم تقتله، لتقتادها بعدها الشرطة للتحقيق معها.

وهنا تحدث المفاجأة بأن الشخص الذي كان في مقاطع الفيديو هو زوجها بالفعل، لكنه كان يمارس العلاقة الحميمية معها هي، وليس مع امرأة أخرى!

ولم تستطع المرأة التعرف على نفسها، نظرًا لفارق العمر بين الوقت الحالي وتوقيت الفيديو، كما أنها كانت تضع "المكياج"، مما جعلها تظن أن من في الصورة كانت امرأة أخرى.