منتخب فرنسا يسعى لمواصلة مشوار التألق
منتخب فرنسا يسعى لمواصلة مشوار التألق


مونديال اليد يدخل مرحلة تكسير العظام

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 26 يناير 2021 - 08:19 م

 

تقرير: محمد حامد

‮«‬الديوك‮»‬‭ ‬يتسلح‭ ‬بالتاريخ‭ ‬أمام‭ ‬المجر‭.. ‬والسويد‭ ‬يخشى‭ ‬مفاجآت‭ ‬قطر

بجانب مباراة مصر والدنمارك، تنطلق اليوم 3 مباريات فى ربع نهائى كأس العالم لكرة اليد.. دور تكسير العظام.. ومرحلة خروج المغلوب لا تعرف الأسماء وسيكون المنتخب الأكثر تركيزاً أوفر حظاً وسيصل لنصف النهائى، وهو الدور المحورى الرئيسى الذى يسعى كل منتخب بلوغه من أجل الاستمرار حتى آخر يوم فى البطولة، ومطاردة حلم الحصول على ميدالية أو على الأقل نيل شرف التواجد بين أكبر أربعة منتخبات فى العالم.. تقام المباريات الثلاث فى التاسعة والنصف مساءً، ولكن فى ثلاث صالات مختلفة.. حيث يلتقى منتخب السويد بنظيره القطرى على صالة ستاد القاهرة، بينما يواجه فرنسا منتخب المجر على صالة د.حسن مصطفى بـ 6 أكتوبر، فيما تستضيف صالة العاصمة الإدارية مباراة إسبانيا والنرويج.

 فى المباراة الأولى بين فرنسا والمجر ستكون الندية حاضرة، المؤشرات تسير فى اتجاه المنتخب الفرنسى، إلا أن سيناريو البطولة يؤكد أن كل شيء وارد فى هذه النسخة ولا توجد إمكانية لحسم توقع نتيجة مباراة، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بأول مرحلة لخروج المغلوب فى البطولة الحالية.

التاريخ للديوك

 رغم أن التاريخ يبقى حبراً على ورق، ويتم حسم التأهل داخل الملعب، إلا أن أرقام كل منتخب فى البطولة بالنسخ الماضية التى أقيمت، يعطى انطباعا وتوقعا عما سنشاهده فى مباراة اليوم.

 فى البداية ينحاز التاريخ لمنتخب فرنسا، باحتساب النسخة الجارية هذه الأيام يكون قد شارك الديوك فى 23 نسخة من أصل 27 بطولة أقيمت بالمونديال، وهو صاحب الرقم القياسى ونصيب الأسد من التتويج باللقب العالمى، حيث حصل المنتخب الفرنسى على بطولة العالم 6 مرات أعوام 1995 و2001 و2009 و2011 و2015 و2017.

 فى النسخة الماضية بمونديال 2019 حصل فرنسا على المركز الثالث بعدما فاز فى مباراة تحديد ثالث العالم على ألمانيا بنتيجة 26/25.

 حصد منتخب فرنسا 4 ميداليات برونزية ومثلها فضية فى آخر 14 نسخة من المونديال بجانب الست مرات التى عانق فيها الذهب.

 رغم التاريخ الناصع للمنتخب الفرنسى فى المونديال، إلا أنه كان فى أسوأ حالاته الفنية ببطولة أوروبا يورو 2020 الأخيرة، حيث أنهى البطولة فى المركز الرابع عشر.

 وفى المقابل يختلف الأمر فيما يتعلق بتاريخ المجر، فلم يحقق المنتخب المجرى البطولة من قبل، ويعد أفضل إنجازاته فى المونديال هو احتلال المركز الثانى والميدالية الفضية فى نسخة 1986 بعد الخسارة فى النهائى أمام يوغوسلافيا 24/22.

 أما عن آخر نسختين، فقد شارك منتخب المجر فى بطولة 2017 التى أقيمت بفرنسا وتوج بها الديوك، ووصل فيها المجر لربع النهائى وخرج أمام النرويج بعد الخسارة بنتيجة 31/28. 

 وفى النسخة الماضية 2019 التى أقيمت بالدنمارك فقد خرج المجر من الدور الثانى ولم يتمكن من بلوغ الأدوار الإقصائية.

مشوار المنتخبين

أما عن مشوار فرنسا والمجر خلال البطولة الحالية، فلم يعرف الديوك طعم الخسارة، منذ الدور التمهيدى الذى وضع فرنسا فى المجموعة الخامسة، فاز خلال جولاته الثلاث على النرويج 28/24 وعلى النمسا 35/25 وعلى سويسرا 25/24، أما فى الدور الرئيسى فاز المنتخب الفرنسى على الجزائر 29/26 ثم أيسلندا 28/26 وفى آخر مبارياته اكتسح البرتغال 32/23.

 أما المنتخب المجرى فقد وقع فى المجموعة الأولى بالدور التمهيدى فاز خلاله على كاب فيردى 34/27 ثم أوروجواى 44/18 ثم على ألمانيا 29/28، وفى الدور الرئيسى فازوا على البرازيل 29/23 ثم على بولندا 30/26، وتلقى خسارته الوحيدة فى البطولة حتى الآن أمام إسبانيا 36/28.

 وبهذه الأرقام يكون المنتخب الفرنسى متفوقا على نظيره المجرى فيما يخص تاريخ البطولة والنسخ الماضية، أو مسيرة البطولة الحالية، وقد يكون للعامل النفسى دوره فى حسم اللقاء لأحدهما، والأفضلية فى هذا الجانب ستكون لفرنسا. 

تذبذب السويد أمام مفاجآت قطر

أما عن المباراة الأخرى بين السويد وقطر، فلم تكن متوقعة.. والمفاجأة فى صعود قطر، حيث ذهبت المؤشرات بصعود الدنمارك وكرواتيا من الدور الرئيسى فى المجموعة الثانية التى جمعتهما مع اليابان والبحرين والأرجنتين وقطر إلا أن الإثارة استمرت حتى الجولة الأخيرة واشتد الصراع بين الأرجنتين وقطر وكرواتيا إلى أن حسم فوز الدنمارك على كرواتيا صعود قطر فى المركز الثانى.

 ظهرت نتائج السويد "متصدر المجموعة الرابعة" غير مستقرة فى الدور الرئيسى وكاد أن يتأزم موقفهم لولا فوزهم بالمواجهات الثلاث فى الدور التمهيدى، وأهم انتصار كان على حساب مصر، الذى جعل السويد متفوقة على المنتخب الوطنى فى المواجهات المباشرة، رغم ذلك فقد تعادلوا مع سلوفينيا وبيلاروسيا وتأخر حسم صعودهم لربع النهائى حتى الجولة الأخيرة فى الدور الرئيسى.

 وفى المقابل حسم صعود قطر الفوز على الأرجنتين فى الجولة الأخيرة من الدور الرئيسى، وهو الفوز الذى كان له عامل مؤثر فى صعودهم ليكونوا فى دور الثمانية.

 يبقى التاريخ فى صالح السويد، فالمشاركة الحالية هى الـ 25 لهم فى المونديال، حصل منتخب السويد على اللقب 4 مرات أعوام 1954 و1958 و1990 و1999، والملاحظ ابتعادهم عن التتويج فى العشر نسخ الماضية.

 أما قطر فلم يحصل منتخبها على لقب البطولة من قبل، فقد شاركوا فى 7 نسخ ماضية، ويعد أفضل مراكزهم كانت بـ 2015 عندما حصدوا المركز الثانى والميدالية الفضية.

‭..‬والماتادور‭ ‬الإسبانى‭ ‬فى‭ ‬مهمة‭ ‬ترويض‭ ‬أسود‭ ‬النرويج

حامل‭ ‬لقب‭ ‬اليورو‭ ‬مرتين‭ ‬يسعى‭ ‬للإطاحة‭ ‬بوصيف‭ ‬العالم‭ ‬آخر‭ ‬نسختين

تعد المباراة الثالثة فى ربع النهائى بين إسبانيا والنرويج، مواجهة من العيار الثقيل وتأتى بمثابة نهائى مبكر، نظراً للمستوى الذى يقدمه المنتخبان فى السنوات القليلة الماضية. 

يدخل المنتخب الإسبانى بقيادة مدربه الوطنى جوردى ريبيرا، المباراة سعياً إلى استمرار النتائج المميزة للماتادور، توج الإسبان بكأس الأمم الأوروبية فى آخر نسختين أقيما سواء فى 2018 أو2020.

قدم الإسبان فى مشوار النسخة الحالية ما يستحق عليه الوصول لدور الثمانية، بعدما احتلوا صدارة المجموعة الثانية بالدور التمهيدى متفوقين على بولندا والبرازيل وتونس، حيث تعادلوا مع البرازيل 29/29 ثم فازوا على بولندا 27/26، ثم الانتصار أمام تونس 36/30، أما بالدور الرئيسى فقد فاز الإسبان على ألمانيا 32/28 وعلى أوروجواى 38/23، ثم الفوز على المجر 36/28، لينهوا هذا الدور فى صدارة المجموعة الأولى.

يمتلك المنتخب الإسبانى سيرة ذاتية قوية فى المونديال حيث توج بنسختى 2005 و2013، بينما حصلوا على الميدالية البرونزية عامى 1974 و2011.

وفى المقابل يدخل المنتخب النرويجى تحت القيادة الفنية للمدرب كريستيان بيرج، وبرغبة وشغف كبير يسعون لتخطى مرحلة الوصافة، حيث احتل النرويج المركز الثانى فى آخر نسختين بالمونديال بعدما خسروا أمام أصحاب الأرض فرنسا فى 2017 وفى 2019 تكرر الأمر بالخسارة أمام الدنمارك أصحاب الأرض بنهائى البطولة، وفى كأس الأمم الأوروبية الأخيرة التى كان بطلها الإسبان، حصل فيها المنتخب النرويجى على المركز الثالث.

أما عن مشوارهم فى النسخة الحالية، فقد بدأوا بخسارة فى الدور التمهيدى أمام فرنسا 23/28 وفى الجولة الثانية حققوا الفوز على سويسرا 31/25، ثم على النمسا 38/25، وفى الدور الرئيسى فاز أسود النرويج على البرتغال 29/28، ثم على الجزائر 36/23، وفى آخر مواجهتهم فازوا على أيسلندا 35/33. رغم تكافؤ المباراة بنسبة كبيرة من حيث أرقام البطولة الجارية، إلا أن التاريخ قد يكون له دور، فى حسم الإسبان بطاقة الصعود على حساب النرويج. 

كأس‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولى

اليوم‭.. ‬3‭ ‬مباريات‭ ‬لتحديد‭ ‬المراكز‭ ‬من‭ ‬25‭ ‬لـ‭ ‬29

تقام اليوم ثلاث مباريات لحسم أصحاب المراكز من الخامس والعشرين وحتى التاسع والعشرين، وذلك ضمن منافسة كأس الرئيس التى ينظمها الاتحاد الدولى لكرة اليد لتحديد أصحاب المراكز الأخيرة للمنتخبات الثمانية التى لم تستطع الصعود من الدور التمهيدى واحتلت حينها المركز الرابع فى مجموعاتها.. فى الرابعة مساءً على الصالة الرياضية بالعاصمة الإدارية يلتقى الكونغو الديمقراطية بنظيره تشيلى لتحديد صاحب المركز الـ 27، أما فى السادسة والنصف مساءً فسيواجه تونس نظيره النمساوى على الصالة الرياضية بالعاصمة الإدارية لتحديد صاحب المركز الـ 25، وفى نفس التوقيت على صالة د.حسن مصطفى يلتقى أنجولا بالمغرب لتحديد صاحب المركز الـ29.

الجدير بالذكر أن منتخب كاب فيردى كان من ضمن المتنافسين فى كأس الرئيس إلا أنهم لم يستكملوا المنافسات بسبب ظروف إصابات الفريق بكورونا.

وكان المتنافسون على مراكز الترضية قد تم تقسيمهم على مجموعتين، حيث ضمت المجموعة الأولى تونس وأنجولا والكونغو الديمقراطية وكاب فيردى "الذى يتم اعتبار مبارياته لصالح الخصم"، وتكونت المجموعة الثانية من النمسا وكوريا الجنوبية والمغرب وتشيلى.. لعب كل منتخب فى مجموعته مع الثلاث المتبقيين، وبعد ذلك يتم ترتيب كل مجموعة بعدد نقاط كل منتخب، لتتبقى خطوة تحديد المراكز وتتم عن طريق ملاقاة أول المجموعة الأولى مع نظيره فى الثانية لتحديد صاحب المركز الـ 25 وكذلك الثانى فى الأولى مع نظيره فى الثانية لتحديد صاحب المركز الـ 27، والثالث فى الأولى مع نظيره فى الثانية لتحديد المنتخب الـ 29. 

أما المنتخب الـ 31 فى البطولة فقد ذهب لكوريا الجنوبية، بسبب عدم استكمال كاب فيردى للمنافسات، ليصبح هو صاحب المركز الـ 32 والأخير.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة