الثلاثاء، 26 يناير 2021 - 10:00 م

الحلم‭ ‬ليس‭ ‬مستحيلا‭ ‬مادام‭ ‬تحقيقه‭ ‬مشروعاً‭ ‬ووارداً،‭ ‬وفى‭ ‬الرياضة‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬شئ‭ ‬اسمه‭ ‬مستحيل‭ ‬كل‭ ‬السيناريوهات‭ ‬واردة‭ ‬ومحتملة‭ ‬بالإرادة‭ ‬والتحدي‭ ‬والروح‭ ‬القتالية‭.. ‬ومع‭ ‬دقات‭ ‬الساعة‭ ‬السادسة‭ ‬والنصف‭ ‬مساء‭ ‬اليوم‭ ‬بالصالة‭ ‬المغطاة‭ ‬باستاد‭ ‬القاهرة‭ ‬الدولى‭ ‬يكون‭ ‬كوماندوز‭ ‬منتخب‭ ‬مصر‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬وجها‭ ‬لوجه‭ ‬مع‭ ‬الدنمارك‭ ‬فى‭ ‬دور‭ ‬الثمانية‭ ‬لكأس‭ ‬العالم‭ ‬الجارية‭ ‬فى‭ ‬نسختها‭ ‬رقم‭ ‬‮٢٧‬‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الحضارات‭ ‬مصر‮»‬‭ ‬أم‭ ‬الدنيا‭ ‬‮«‬‭ ‬والتى‭ ‬تختتم‭ ‬منافساتها‭ ‬الأحد‭ ‬المقبل‭..‬

الفراعنة‭ ‬يتفوقون‭ ‬فى‭ ‬الهجوم‭ ‬الخاطف‭ ‬واختراق‭ ‬الجدار‭ ‬الدفاعي

أجنحة‭ ‬الدنمارك‭ ‬‮«‬سامة‮»‬‭ ‬وقذائفها‭ ‬القريبة‭ ‬والبعيدة‭ ‬لا‭ ‬تصد‭ ‬ولا‭ ‬ترد‭!!‬

لا خلاف على أن مواجهة اليوم هى واحدة من المباريات التاريخية للجيل المصرى الحالى الذى يفوح منه عطر الفرحة ويسعى جاهدا إلى كتابة اسمه بحروف من نور على جدران ذاكرة المجد العالمى للعبة ولذلك فإن الكل جاهز وعلى قلب رجل واحد وتقول الارقام السابقة للفراعنة بالبطولة أن مصر تمتلك أدوات إسقاط البطل الدنماركى الرهيب عن طريق التفوق فى الهجوم الخاطف والقدرة على الاختراق الإيجابى للجدار الدفاعى بينما هناك مخاوف من الأجنحة الدنماركية السامة والقذائف التى لا تصد ولا ترد سواء من المسافات القريبة " على الدائرة " أو المسافات البعيدة من خط التسع أمتار.

ونحن هنا فى " الأخبار " نقلب معا أرقام ونفتش معا فى أرقام وإحصاءات المنتخبين قبل انطلاق رحى المعركة الكبرى التى لا تقبل القسمة على اثنين ولابد من مرور أحد الفريقين إلى مربع الكبار.المنتخبان كلاهما لعب ٦ مباريات بالبطولة فى الدورين التمهيدى والرئيسى.. منتخب مصر فاز فى ٤ مباريات على تشيلى ٣٥ / ٢٩ فى الافتتاح ومقدونيا ٣٨ / ١٩ والاتحاد الروسى ٢٨ / ٢٣ وبيلا روسيا ٣٥ / ٢٦ وخسر من السويد ٢٣ / ٢٤ وتعادل مع سلوفينيا ٢٥ / ٢٥ فى المقابل فاز منتخب الدنمارك فى لقاءاته الستة على كل من : الارجنتين ٣١ / ٢٠ والبحرين ٣٤ / ٢٠ والكونغو الديمقراطية ٣٩ / ١٩ وقطر ٣٢ / ٢٣ وكرواتيا ٣٨ / ٢٦ واليابان ٣٤ / ٢٧ وهنا تكشف النتائج مدى شراسة وقوة الدنمارك وأيضا قدرة المنتخب المصرى على مجاراته ومبادلته الندية حالة التركيز وعدم التفريط فى الفرص وتوفر العدالة التحكيمية.

النجاح فى التصويب

 وبنظرة إلى مهارة التصويب نجد أن المنتخب المصرى فى مبارياته الستة سدد ٢٦٨ تصويبة أحرز منها ١٨٤ هدفا بنسبة نجاح ٦٩ ‭%‬ بينما صوب الدنمارك ٢٣١ سجل منها ١٧٠ هدفا بنسبة نجاح ٧٤ ‭%‬ اما بالنسبة للتصويب من مسافة الستة أمتار نجد أن مصر صوبت ٥٦ تصويبة سجلت منها ٤٠ هدفا بنسبة نجاح ٧١ ‭%‬ بينما صوب الدنمارك ٤٧ تصويبة أحرز منها ٣٨ هدفا بنسبة نجاح ٨١ ‭%‬ وهنا نسبة النجاح سواء فى التصويب العام أو التصويب من على الدائرة متقاربة وأن مالت الارقام إلى كفة الدنمارك !!

التسديد البعيد والقريب !!

 وعن التصويب البعيد من مسافة ٩ أمتار فقد سددت مصر ٤٧ تصويبة احرزت منها ٣٢ هدفا بنسبة نجاح ٤٣ ‭%‬ فى المقابل صوب الدنمارك ٤٥ تصويبة أحرز منها ٢١ هدفا بنسبة نجاح ٤٧ ‭%‬ وهنا أيضا النسب متقاربة !!

وعن التصويب من الأجنحة نجد مصر صوبت ٣٥ تصويبة احرزت منها ٢٣ هدفا بنسبة نجاح ٦٦ ‭%‬ فى المقابل صوب الدنمارك ٣٨ تصويبة أحرز منها ٣٢ هدفا بنسبة نجاح ٨٤ ‭%‬ وهنا تبرز خطورة الأجنحة الدنماركية !!

الرميات الجزائية

وعن مهارة الرميات الجزائية نجد أن مصر لاحت لها ٢٠ رمية جزائية سجلت منها ١٧ هدفا واهدرت ثلاثة بنسبة نجاح ٨٥ ‭%‬ فى المقابل احتسبت للدنمارك ١٧ رمية جزائية سجلت منها ١٥ هدفا واضاعت رميتين بنسبة نجاح ٨٨ ‭%‬

الهجوم الخاطف

 وتكشف الارقام عن تفوق واضح للفراعنة فى تنفيذ الهجوم الخاطف حيث صوبوا ٣٤ تصويبة فى هجومهم الخاطف بالمباريات الستة الماضية سجلوا منها ٣٤ هدفا بنسبة نجاح ٨٢ ‭%‬ فى المقابل تراجعت أرقام الدنمارك حيث صوبوا فى هجومهم الخاطف ٤٤ تصويبة احرزوا منها ٣٢ هدفا بنسبة نجاح ٧٣ ‭%‬

 اختراق الجدار الدفاعى

 ووضح تفوق الفراعنة فى مهارة اختراق الجدار الدفاعى وتقول الارقام أن مصر صوبت من اختراقاتها الدفاعية ٤٢ تصويبة سجلت منها ٣٧ هدفا بنسبة نجاح ٨٨ ‭%‬ فى المقابل صوب الدنمارك ٣١ تصويبة سجل منها ٢٤ هدفا بنسبة نجاح ٧٧ ‭%‬

الحراس ندية متبادلة

وعن المستوى الذى كشفت عنه الارقام بالنسبة للحراس نجد أنها متقاربة لدى المنتخبين فقد تعرض مرمى مصر إلى ٢١٠ كرات تصدى الحراس إلى ٦٤ منها بنسبة نجاح ٣٠ ‭%‬ فى المقابل تلقى حراس الدنمارك ١٦٢ تصويبة تصدوا إلى ٥٣ تصويبة منها بنسبة نجاح ٣٣ ‭%‬

أوراق خطيرة

يمتلك منتخب الدنمارك فى صفوفه قوة خارقة تتمثل فى مهاجمه الخطير هامسون وهو هداف عجوز حصل على لقب الهداف فى النسخة الماضية من بطولة العالم برصيد ٧٣ هدفا ويلقبونه بشمشون لقدرته الخارقة على جلد الحراس ومازال مدرب الدنمارك يحتفظ به حتى الآن ربما الأدوار الحاسمة التى تبدأ بلقاء مصر اليوم حيث دفع به فى المباريات السابقة على فترات كما أن صفوف الدنمارك تضم الهداف الخطير جيد ذيل مازيس وهو هداف بارع يمتلك القوة والمهارة والرشاقة كذلك لم تضم الرؤية بشكل نهائى بشأن الحارس مولر كين عملاق الدنمارك والفائز حديثا بأفضل حارس فى العالم وهو يعانى حاليا من الإصابة ولكن الأنباء الخارجة من معسكر الدنمارك تشير إلى أن معنوياته المرتفعة بعد حصوله على ١٠ آلاف يورو قيمة جائزة الافضل أمس الاول ربما تلعب دورا فى تواجده بلقاء اليوم.. ويأتى الحارس الدنماركى الفائز بلقب الافضل فى دورى ابطال اوروبا فى الترتيب الخامس لقائمة أفضل الحراس فى النسخة الجارية للبطولة حيث يتصدر القائمة البرتغالى جوميز بنسبة ٤٣ ‭%‬ يليه الفرنسى باردن ويزل والاسبانى بيريز ولكل ٣٨ ‭%‬ ثم الأرجنتينى ميشيل ليونيل وله ٣٧ ‭%‬ ثم مولر الدنماركى وله ٣٦ ‭%‬