صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مماثلة للضبعة.. بدء اختبارات محطة لينينجراد النووية الروسية

حنان الصاوي

الأربعاء، 27 يناير 2021 - 12:47 ص

قالت شركة "روس أتوم" الروسية، إنه تم البدء في استخدام روبوت يقوم بالبحث في محطة لينينجراد النووية الروسية مماثلة محطة الضبعة، لمعرفة التسريبات المحتملة وتحديد إحداثياتها وتنظيف السطح المعيب وإصلاحه عن طريق الطلاء الكهربائي، مؤكدة أن وحدات الإصلاح للروبوت مجهزة بأقواس دوارة ما يتيح له العمل في أي أجزاء من الحوض يصعب الوصول إليها، على سبيل المثال، في الزوايا.

وأشارت الشركة الروسية، إلى أن حوض الوقود المستهلك هو عبارة عن هيكل خرساني مبطن بالصلب ومملوء بخليط من الماء وحمض البوريك، وبعد إزالتها من داخل المفاعل تُخزن حزم أعمدة الوقود النووي المستهلك في أحواض التبريد لعدة سنوات، حتى تتبدد حرارة الوقود وتنخفض مستويات الإشعاع الصادر عنه.

وصُمم الروبوت خصيصًا لخدمة أنواع جديدة من محطات الطاقة النووية، وهو لا يحتاج إلى إجراءات إضافية لتحضير الحوض لعمله، مثل تصريف المياه منه وتفريغ الوقود النووي المستهلك، وذلك خلافًا لنظام العمل الحالي بالمحطة.

ويتميز الروبوت بتعدد استخداماته وبينها البحث عن التسريبات المحتملة وتحديد إحداثياتها، وتنظيف السطح المعيب وإصلاحه عن طريق الطلاء الكهربائي، ووحدات الإصلاح للروبوت مجهزة بأقواس دوارة ما يتيح له العمل في أي أجزاء من الحوض يصعب الوصول إليها، على سبيل المثال، في الزوايا.

وقال ألكسندر بيليايف، كبير المهندسين في محطة لينينجراد، إن الروبوت المخصص لفحص وإصلاح بطانة حوض تخزين الوقود،  سيتيح معالجة التسربات بسرعة إذا لزم الأمر، للحفاظ على مستوى المياه فيها وفق التصميم.

واختُبر الروبوت على منصة خاصة، حيث قام الخبراء بمحاكاة كاملة لسلسلة العمليات المكلف بها، ليكون جاهزًا للعمل في أحواض تبريد الوقود بوحدتي الطاقة الخامسة والسادسة في محطة لينينجراد النووية.

يذكر أنه تم توقيع العقود الخاصة بالبدء في إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة روس أتوم الروسية في نوفمبر 2015، بقدرة 4800 ميجا وات لتكون أحدث محطة نووية بالشرق الأوسط ومماثلة لمحطة لينينجراد الروسية.

وتقع منطقة الضبعة، التي سيتم بناء المفاعل النووي على أرضها، على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مرسى مطروح، وتبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلومتر، وسيتم بناء المشروع في الكيلو 135، بطريق "مطروح ـ الإسكندرية" الساحلي، وسينفذ المشروع على مساحة 45 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة