الأربعاء، 27 يناير 2021 - 01:17 م

تشير لعنة الفراعنة إلى الاعتقاد بأن أي شخص يزعج مومياء لشخص مصري قديم، تسقط عليه لعنة.

وقد تسببت هذه اللعنة التي لا تفرق بين اللصوص وعلماء الآثار ذو النية الحسنة الحظ السيئ أو المرض أو الوفاة.

ومنذ منتصف القرن العشرين، ناقش العديد من الكتاب والأفلام الوثائقية تلك اللعنة الناجمة عن أسباب علمية تفسيرية مثل البكتيريا أو الإشعاع.

ومن الأحداث الغريبة التي وقعت في استراليا مومياء مطربة الإله آمون التي تعرض في مدينة كانبرا الأسترالية تثير ضجة من حولها, وجعلت الصحف الأسترالية تطالب بضرورة عودتها إلى مصر حتى لا تتفاقم الأحداث التي تعيشها أستراليا آنذاك, وكلها أحداث صعبة يفسرون وقوعها بأنها لعنة الفراعنة التي حملتها إليهم مطربة الإله آمون, والتي تعرض بمتحف أستراليا القومي ضمن معرض الآثار الذي يقيمه المتحف البريطاني هناك، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 4 أغسطس 1990.

اقرأ أيضًا| ملف خاص| وثائق حريق القاهرة.. لماذا اختفى وزير الداخلية؟

وكانت أستراليا تعرضت لأحداث شغب حطم فيها المتظاهرون بعض المنشآت العامة, وأصيب بعض السياسيين بالأمراض في الوقت الذي رفض فيه مدير المتحف حينها بينا تشارتر إعادة المومياء المصرية رافضا تفسير ما جرى من أحداث بأنه لعنة الفراعنة.

وفي نفس اليوم الذي أدلى فيه بهذه التصريحات، لحقت اللعنة به هو الآخر عندما داهمه المرض بعنف, كما وقعت أحداث أخرى لبعض الأشخاص الذين حاولوا التشكيك في حقيقة لعنة الفراعنة.

وكتبت كبرى الصحف التي تصدر في كانبرا تطالب بضرورة عودة المومياء المصرية إلى وطنها، قائلة إن هذه المومياء جسد لإنسان ولها كافة الحقوق ويجب أن تعامل بصورة لائقة بكرامة الإنسان وتعود إلى مقبرتها الأصلية بدلا من انتقالها من متحف إلى آخر في العالم, وتعرض بطريقة غريبة.