الأربعاء، 27 يناير 2021 - 04:26 م

مع بداية الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي الجديد بايدن بدأت حملة ضخمة يقودها كبار صناع  السينما في أمريكا وعلى رأسهم المخرج كريستوفر نولان بمشاركة عدد من المنتجين  وأصحاب دور العرض السينمائى هناك ضد عدد من الشركات الضخمة وعدد من المنصات التى استغلت إلغاء قانون"بارامونت"الذي صدر قبل أكثر من نصف قرن لمنع  الاحتكار في صناعة السينما والتليفزيون وبالتحديد عام  1948.

وتم الغائه في عهد الرئيس الأمريكي السابق ترامب لتعود الحياة الإنتاجية في أمريكا إلى ما قبل عام 1948 من سيطرة كبار الاستوديوهات على الصناعة من احتكار وتوزيع وتضيق على المنافسين الأصغر ويأمل صناع السينما أن يوجه بايدن وزارة العدل ويطالب بعودة قانون  "بارامونت" خوفا من سيطرة تلك الشركات على السوق وعرض الأفلام عبر منصاتها فقط مما يؤدى إلى انهيار صناعة السينما والتليفزيون فى أمريكا ويشهد هذا القانون أهمية كبري خاصة مع زيادة عدد المنصات والكيانات الإنتاجية المتنافسة المتواجدة حالياً والتي تعاني من الاحتكار أمثال آبل وأمازون و ديزني ويونيفرسال والذين يسعون لانتاج أفلام للعرض عبر منصاتهم  قبل عرضها فى دور العرض كما تفعل  منصة HBO أول المتهمين بالاحتكار مع عرض  افلام Woman " و"Dune"و" matrix 4" ..وأغلب الظن أن سوق الانتاج الدرامى الأمريكي سيتوقف بشكل كامل لحين الفصل فى هذه القضية وهذا ما ظهر بعد تأجيل  عدد من المسلسلات والتى كان من المقرر عرضها خلال الشهور القليلة القادمة لحين وضوح الرؤية بالنسبة لقانون بارامونت ومنهما مسلسل The Morning Show وtruth be told لشبكة آبل ومسلسلات westworld وThe Undoing لشبكة HBO ومسلسل carnival row لشبكة آماوزن .