صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


أخرة الحب.. عَلقة

محمود سعيد

الأربعاء، 27 يناير 2021 - 10:41 م

لا استطع القول بأن الحياة بينى وبين زوجى كانت وردية لا يشوبها خلافات وخناقات كعادة جميع البيوت.. ولكننى أجزم بأننا تزوجنا بعد قصة حب عنيفة وعميقة شهد لها القاصى والدانى..الجميع تحدث عن هذا الحب لأننى هددت أهلى بالانتحار لإجبارهم على الموافقة.. فرحة العمر بالنسبة لى عندما تم الإعلان عن موعد الزفاف.. زغاريد وفرحة ملأت قلبى دون أن أدرى ما يخبئ لى القدر وكيف ستتغير حياتى بعد ذلك.

سردت الزوجة حكاياتها المؤلمة والحزينة وباحت بكل ما بداخلها من قهر وحزن رغم أننى ليس لى يد فى الأمر فهى إرادة الله.. قالت: استحملت ما لا يطيقه بشر من زوجى من إهانات وضرب متناسيا أننى كدت أن أموت من أجله وحبا فيه.. لقد تغافلت عن مساوئه أكثر من عامين رافضة تماما أن أحكى لأهلى إلى أن فاض بى، ولم أعد قادرة على التحمل.

وأضافت: اكتشفنا أننى امرأة عقيمة فى بداية الأمر وعدنى زوجى بدعمى وعدم التخلى عنى، إلا أنه مع مرور الوقت اكتشفت أنه مجرد كلام فقط.. ضربه يزداد يوما تلو الآخر وحاليا يهددنى بالزوجة الثانية إذا اعترضت على معاملته حتى أنه صبح يتعامل معى كخادمة أو جارية ولست زوجته.. وها أنا الآن أحاول أن أجدا حلا فى إصلاح زوجى دون الوصول إلى الطلاق.

                                                                                                                                                                              م . ف الشرقية

الرد

يجب عليكى: ياسيدتى اللجوء إلى أهلك وإبلاغهم بما يحدث معك بدون تهويل، وتبعدى عن زوجك حتى يعود إلى رشده.. فإذا كان يحبك صدقا لن يتخلى عنك.. وفيما يخص تهديده بالزوجة الثانية فهذا مجرد كلام لأن من يفعل لا يتكلم كثيرا.. ومن الواضح أنه يضغط عليك بهذا التهديد.. ابعدى عنه لفترة وتغلبى على خوفك لعله يستقيم مرة أخرى، لأنك لو جلستى فى المنزل معه سوف يستمر فيما يفعله.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة