الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة السر فى النجاح المبهر للمونديال
الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة السر فى النجاح المبهر للمونديال


حسين لبيب: شجاعة الرئيس السيسي كلمة السر في النجاح مونديال اليد | حوار

شريف حنفي

الأربعاء، 27 يناير 2021 - 10:48 م

الكابتن‭ ‬حسين‭ ‬لبيب‭ ‬مدير‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬لكرة‭ ‬اليد،‭ ‬لقب‭ ‬برجل‭ ‬المستحيل‭ ‬فى‭ ‬اللجنة‭ ‬المنظمة‭ ‬لكثرة‭ ‬التحديات‭ ‬التى‭ ‬نجح‭ ‬فى‭ ‬عبورها‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬التى‭ ‬تصدرت‭ ‬المشهد‭   ‬ووفرت‭ ‬لبن‭ ‬العصفور‭ ‬لانجاح‭ ‬المونديال‭..

ولمن‭ ‬لا يعرف‭ ‬حسين‭ ‬لبيب‭ ‬هو‭ ‬الكابتن‭ ‬التاريخى‭ ‬لنادى‭ ‬الزمالك‭ ‬فى‭ ‬عصره‭ ‬الذهبى‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬ولم‭ ‬يستطع‭ ‬حصر‭ ‬بطولاته‭ ‬وألقابه‭ ‬المحلية‭ ‬والدولية‭ ‬مع‭ ‬الزمالك‭ ‬والمنتخب‭ ‬من‭ ‬دورى‭ ‬وكأس‭ ‬ودورى‭ ‬أبطال‭ ‬وغيرها‭.‬

هو‭ ‬عضو‭ ‬سابق‭ ‬للمجلس‭ ‬القومى‭ ‬للرياضة‭ ‬لمدة‭ ‬6‭ ‬سنوات،‭ ‬وتولى‭ ‬حينها‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬التميز‭ ‬الرياضى‭ ‬للألعاب‭ ‬الفردية‭ ‬وخرج‭ ‬من‭ ‬تحت‭ ‬يديه‭ ‬أبطال‭ ‬أولمبيون‭ ‬وأسماء‭ ‬رنانة‭ ‬حلقت‭ ‬فى‭ ‬سماء‭ ‬الرياضة‭ ‬مثل‭ ‬كرم‭ ‬جابر‭ ‬مصارعنا‭ ‬العالمى‭ ‬فى‭ ‬المصارعة‭ ‬الرومانى،‭ ‬وبوجى‭ ‬بطل‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬المصارعة‭ ‬الحرة،‭ ‬وآية‭ ‬مدنى‭ ‬وغيرهم‭.

د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تابع كل كبيرة وصغيرة فى المونديال

 

- أنجزنا‭ ‬كل‭ ‬شئ‭ ‬قالوا‭ ‬إنه‭ ‬‮«‬مستحيل‮»‬ .. ‬وأبهرنا‭ ‬نجوم‭ ‬العالم 

قال ردا على سؤالنا الأول عن أصعب ما واجهه فى طريق البطولة الطويل نصا: " عملنا كل حاجه قالوا عليها مستحيل ".. وللأمانة البطولة أكبر شاهد على عظمة مصر الحديثة كدولة أبهرت العالم وهو إنجاز يحسب لرئيسنا العظيم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى صاحب الرؤية الثاقبة والذى منحنا قوة جبارة فى مواجهة أى تحديات ولم يتركنا نهائيا..

- د‭.‬مصطفى‭ ‬مدبولى‭ ‬‮«‬أزال‮»‬‭ ‬كل‭ ‬العقبات..‭ ‬ووزير‭ ‬الرياضة‭ ‬شريك‭ ‬النجاح‭ ‬و‮«‬سهر‭ ‬الليالى‮»‬

وأيضا أشيد بالدور الكبير لسيادة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى الذى عاش معنا الحلم خطوة بخطوة ولم يرفض طلبا واحدا.. وخلالى لقائى الأول به اطمأننت تماما عندما قال " ننظم بطولة عالمية فى ظروف استثنائية ومن هنا لابد ان نكون استثنائيين فى كل ما نخطط له حتى نستطيع النجاح وفتح الباب للتفكير خارج الصندوق" وقفزنا قفزات نوعية كبيرة ونجحنا فى خلق نموذج رفيع المستوى لمواجهة الكورونا، أبهرت كل ضيوفنا وتلقينا اشادات عالمية من كبرى دول العالم إن لم يكن جميعها وعلى سبيل المثال لا الحصر ألمانيا واليابان وكرواتيا والأرجنتين وغيرها، وطبعا بخلاف إشادة الاتحاد الدولى..

- بطولة أول مرة

وردا على سؤالى حول أهم العقبات التنظيمة قال : أولا كل شيئ فى البطولة جديد ولا يوجد مرجع له وكل البطولة أول مرة ولذلك أطلق عليها بطولة اول مرة.. فمثلا : أول مرة تقام بمشاركة 32 منتخبنا.. أول مرة تقام فى ظل جائحة عالمية ووباء اغلق الحدود بين المنتخبات.. ومن هنا كل التفاصيل جديدة.. كيفية الوصول والتسكين.. كيف تقيم كل المنتخبات وتوزيعها على الأماكن..  وعلى سبيل المثال مثلا فكرة الفقاعة الطبية أو الكبسولة التى أذهلت العالم عندما قرأتها أول مرة وجدتها فى كتيب حوالى 50 صفحة ولكن عند التطبيق تجد تفاصيل مرعبة تحتاج مجلدات كى نشرحها، ومهما كانت التفاصيل على الورق التنفيذ أصعب بكثير ولا أريد أن أرهق بها القارئ..

وبسؤاله عن رهان أن اقامة البطولة مستحيلة، رد سريعا : كتير جدا وهناك من وصف ذلك بأنه مستحيل ووجدنا تشبيهات مرعبة،خاصة أنها تاتى فى ذروة الموجة الثانية للفيروس، الجميع كان يتحدث دون أن يعرف أن الدولة خططت لكل شيئ بعناية، وللأمانة شجاعة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة السر فى النجاح، والدولة فازت باحترام العالم أجمع، ويكفى أن تعرف أن التزام الدولة بإقامة صالة المونديال فى موعدها أبهر الجميع، ولجان التفتيش الدولية كانت منبهرة بإقامة ثلاث صالات عملاقة وسط الموجة الأولى للكورونا ولم نطلب مهلة استثنائية رغم ان البعض توقع ذلك، كانت هناك جيوش تعمل ليل نهار فى وقت التزم الجميع بيته خوفا من الموت..

- "المغص" السلوفينى

وعن قصة مغص منتخب سلوفينيا، قال: تقدمنا بشكوى رسمية للاتحاد الدولى لطلب التحقيق فى هذا الكلام الفارغ وبعدما وضعنا كل ضمانات السلامة العالمية المتبعة والرقابة عليها، ونحن وضعنا نظاما شديد الصرامة للتعقيم وتعاملنا مع فنادق 7 نجوم، لم يشكُ منها أى فرد، ولعلملك فنادق مصر أبهرت الضيوف وهناك منتخبات كانت ترفض مغادرة فندق اقامتها عندما تتغير الإقامة لأى اسباب مثل اختلاف الأدوار التنافسية فى البطولة مثلا بحجة انهم اعتادوا على المكان والحقيقة أنهم معجبون به، وعندما يكتشفون مكان الإقامة الجديد يعجبون به اكثر..

والقصة بالبلدى هى اختلاق أعذار من المنتخب السلوفينى بعد صدمة إقصائه من البطولة بأيدى الفراعنة وهو من أيام كان رابع اوروبا، فاضطر لذلك بسبب إحراجه أمام الرأى العام فى بلده.. وهى قصة عابرة عبارة عن كلمتين ألقاهما المدرب فى المؤتمر الصحفى لتبرير الخروج، ولم يفوت الاتحاد الدولى هذا الكلام.. والغريب أن اللاعبين الذين تحدث عنهم شاركوا فى المباراة التى شاهدناها جميعا وكانوا "يرمحون" مثل الوحوش فى الملعب.. الخلاصة أى كلام..

- الأهرامات خطفت القلوب

 وعن أهم ما أعجبت به الوفود والمنتخبات المشاركة قال: أنا شخصيا لم اكن أتوقع كل هذا السحر الذى رأيته فى أعين الجميع، والحقيقه الجميع أعجبته مصر بشدة وخاصة الأهرام التى خطفت القلوب والطقس المصرى الجميل وحسن الضيافة والغالبية العظمى نظمنا لهم رحلات للأهرام ولبعض المناطق السياحية وكنا نتمنى مساحة أكبر من الوقت لكى يشاهدوا جمال مصر بالكامل لكن الوقت والمنافسات حالا دون ذلك..

والحقيقة أن نجوم العالم روجوا لمصر عبر صفحاتهم على السوشيال ميديا بمجرد الوصول، ورأينا جميعا صور نجوم العالم تغرق الفيس بوك وتويتر وكل السوشيال ميديا وهو نجاح كبير للبطولة، ومتأكد ان الجميع سيحضر لمصر مرة واثنتين وعشرا، وهذا الحراك السياحى من أهم مكاسب البطولة..

الفراعنة وصلوا

حسين لبيب يحتفل مع أسرته بنجاح البطولة

- لدينا‭ ‬جيل‭ ‬واعد‭ ‬سيسيطر‭ ‬على‭ ‬البطولات‭ ‬لـ10‭ ‬سنوات‭ .. ‬وهشام‭ ‬نصر‭ ‬ومؤمن‭ ‬وعلاء‭ ‬أصحاب‭ ‬الفضل

 وماذا عن منتخبنا.. كله كوم ومنتخبنا كوم.. ولادنا رفعوا رأسنا والحقيقة أنا سعيد وفخور بهذا المستوى الرائع الذى قدموه فى المونديال، وبالفعل هم فرحة المونديال مهما بلغ النجاح التنظيمى، من الصعب أن تجد هذا الزخم والحماس فى الشارع المصرى دون وجود منتخب قوى يدعمه الملايين، وأكدت قبل البطولة وشددت على أن منتخبنا هو العريس، والحمد لله أولادنا رفعوا رأسنا وساهموا بشدة فى نجاح بطولة بلدهم..  وللأمانة هذا النجاح ينسب للثلاثى هشام نصر ومؤمن صفا وعلاء السيد ومعهم اعضاء مجلس الادارة، والثلاثى تحمل ما لا يتحمله بشر من شدة الضغوط وواصلوا العمل ليل نهار حتى نجحوا فى صناعة جيل صغير السن قادر على احتكار البطولات القادمة بإذن الله ل"10 سنوات" بعدما دمجوا ثلاثة اجيال فى جيل واحد.. الناشئين أبطال العالم، والشباب ثالث العالم، مع خبرة الجيل الكبير وأتوقع نفوذا مصريا قويا وكبيرا على الساحة القارية والعالمية.

- سر الصفارة وتشجيع الوزير

حسين لبيب تحول إلى مشجع خلال مباريات المنتخب

 وعن سر اللقطة الشهيرة وتصفيره الدائم فى المقصورة.. قال: الكل داخل المقصورة يتحول إلى مشجعين وكما رأيت الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة نفسه يتحول إلى مشجع متحمس وللأمانه هو شريك أساسى فى النجاح وفى سهر الليالى، وتحمل الوزير مشقة كبيرة وتصدر المشهد وحل الأزمات، وله الحق ان يفرح بما تحقق فى عهده كوزير للرياضة تم تنظيم بطولة عالمية بكل هذا النجاح فى عهده، وأنا احب أن أشكره على دوره الكبير.. أما الصفارة فهى كانت لتحية منتخبنا من المقصورة..وعن أبرز المنتخبات فى النسخة الحالية قال : مصر والدنمارك والمجر، والمنتخب المصرى نضج بشدة والبطولة صعبة على جميع المنتخبات نظرا لأن النسخة الحالية شارك فيها 32 منتخبا لأول مرة فى التاريخ وهذا ما صعب المهمة على الجميع وما حققه المنتخب المصرى إنجاز كبير..  

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة