الخميس، 28 يناير 2021 - 11:07 ص

حالة من الاكتئاب والحزن المزمن لازمت فتي الشاشة الأول عماد حمدي في أواخر أيامه ، بعدما اختفت أضواء الشهرة عنه ، وفقد ثروته وأصبح لا يملك إلا  القليل  ليعيش به، حتى انه طالب الاعتذار من أحفاده الصغار مريم وعماد بأنه لم يترك لهم إرثا يمكنهم من العيش حياة كريمه ثرية.

وكانت أهم خلافاته مع نادية الجندي  حتى إنه وصف زواجه  منها بـ"أيام النكسة " وأوضح ذلك في مذكراته  وقال  بأنه ترك لها شقة  الزمالك مكونة من 9 غرفة وصالة كبيرة وقام بتجديدها بأفخم أنواع العفش، كما  أنفق كله ما لديه من مال علي فيلم  " بمبي كشر " لتصبح البطلة  نادية الجندي ، ومع ذلك لم ينجح الأمر  في النهاية،وخسر كل ثروته ولم يعد يملك سوي شقة متواضعة يسكن بها. 

 أشفق علي نفسه عندما فوجئ وهو وحيدا لم يزوره أحد منذ زمن بعيد  ب40 ضيفا داخل منزله جاءوا ليحتفلوا بعيد ميلاده  والتي وصفها بأنها مفاجئة غير متوقعه كادت الدموع تذرف من عينيه بسببها حتى انه لم يستطيع ضبط انفعالاته من شده المفاجئة  التي امتزجت بين الشعور بالفرحة وحزنه علي وحدته  وكان منهم الفنانة سناء جميل وزوجها الصحفي لويس جرجي ، سهير رمزي ووالدتها  وأنور عبدالله وزوجته سعاد حسين ، والإعلامي مفيد فوزي  ليسجل ذلك اللقاء.
 
  امتنانه وتقديره لزوجته الأولي الفنانة "فتحية الشريف"  التي جاءت لتبقي بجانبه في المستشفى  وقت إصابته بجلطة بالرغم من مرضها بالقلب، رعاية تحية كاريوكا له  حيث كانت بغرفة بجواره بالمستشفى  لتلقيها العلاج للتخلص من السمنة التي إصابتها في تلك الفترة.