الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال تفقده مشروع الاستزراع السمكى «الفيروز» ببورسعيد
الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال تفقده مشروع الاستزراع السمكى «الفيروز» ببورسعيد


خلال افتتاحه مزرعة الفــــــــيروز للاستزراع السمكى وعدداً من المشروعات التنموية

السيسى للمصــــــريين: «يلا نشتغل ونعمر بلدنا»

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 28 يناير 2021 - 11:13 ص

توضيح للحقائق، ورد على كثير من الاستفسارات والتساؤلات، ورسائل قوية وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال افتتاحه لمشروع الفيروز للاستزراع السمكى بشرق التفريعة ببورسعيد، وعدد آخر من المشروعات الخاصة بإنتاج الرخام والجرانيت برأس سدر والعين السخنة، إضافة لمشروعات للألبان والإنتاج الحيوانى بالنوبارية والفيوم، بالفيديو كونفرانس.

وخلال الافتتاحات، أكد الرئيس السيسى، أن مشروع الـ1500 قرية سيتم من خلاله تطوير مراكز كاملة بالقرى الموجودة وتوابعها، مُشيرًا إلى أن تطوير القرى لا يتوقف على هيئة المجتمعات العمرانية أو وزارة الكهرباء فقط، أو حتى المجتمع المدنى، وإنما يحتاج أيضًا إلى المواطنين.

وقال الرئيس: "القرى التى سنعمل فيها سيكون لها شكل تانى.. توفير الصرف الصحى بشكل كامل.. وشبكة طرق كاملة.. وبقدر الإمكان ووفق متطلبات الناس.. المحاور والطرق الرئيسية داخل القرى أو التى ترتبط ببعضها سيتم رصفها بشكل كامل.. وتطوير مياه الشرب.. وكل المنشآت الحكومية مع كافة الخدمات الأخرى"، كما أكد الرئيس أن هذه المشروعات ستساهم فى توفير فرص عمل للمقاولين المحليين داخل هذه المراكز، والاستفادة من الصناعة المحلية، وهذا الأمر فى الاعتبار لتحسين وتشجيع الاقتصاد المصرى فى ظل الظروف الراهنة، من خلال التعاقد على توريد أسلاك الكهرباء والكابلات ومحولات الكهرباء، مضيفًا: "كل ما يتم إنتاجه داخل الدولة سيتم الحصول عليه من المصانع المصرية، وفق حجم الطلب لرفع كفاءة هذه القرى وهندفع المقدمات".

أضاف، أن الدولة تعمل حاليًا على تحسين قطاع الكهرباء بعدما تم حل المشكلة وغيره من القطاعات، قائلًا: "إحنا مش بنبيع الوهم للناس، والوهم ده منعرفوش، وبعد حل المسألة بنطور ونحسن، والرقم كان كبير لتجاوز المشكلة، وتابع: "الريف سيتغير شكله فى خلال 3 سنوات بشكل كبير.. إن شاء الله هندخل الريف فى خلال 3 سنوات وهنخرج منه حاجة تانية خالص.. مصر تانية"∪.

وقال السيسى، إننا نُنشئ محطات معالجة ثنائية وثلاثية طبقًا للموقف، ولا يمكن يبقى فيه صرف يلقى بالترع مرة تانية، إحنا بنخطط لعملنا وماشيين بتدرج متوازن جدًا، وتابع: "أول مشكلة كانت بتقابل الناس كانت فى قطاع الكهرباء والطاقة، وعلشان نرفع كفاءة القطاع ده تجاوزت التكلفة الـ1000 مليار جنيه، المصانع كانت بتقفل بسبب الكهرباء، والمستشفيات كانت بتقول فيه خطورة على حياة الأطفال فى الحضانات، والنهاردة عندنا كهرباء زيادة ونقدر نصدر لدول الجوار".

وأكمل الرئيس: "إحنا ماسبناش قطاع إلا واشتغلنا فيه، كان عندنا مشكلة فى مصر والناس كلها قالت مش ممكن حد يقدر لكن ربنا قدرنا، واللى بيشتغل فى مصر شركات مصرية ولو كان ده اتعمل بشركات أجنبية كنا هنتكلف كتير لأنه كان هيبقى بالدولار مش بالجنيه".

وعن المشروعات الجديدة التى تنفذها الدولة فى مجال السكة الحديد، ومنها القطار السريع، قال الرئيس: "النقاش مقبول ونحترمه ونقدره، قطاع السكة الحديد حاليًا حوالى 10 آلاف كيلو، وعلينا النظر إلى هذا القطاع قبل تطويره"، مضيفًا: "تم البدء فى ميكنة وكهربة الخطوط، وتطوير المحطات والمعدات مثل الجرارات والعربات وغيرها، ومع نهاية 2021 لن نجد عربة على السكة الحديد قديمة∪، وقال: "الدولة تُنفذ المشروعات الجديدة من أجل المصريين"، مُضيفًا: "بسمع بقى فين التعليم من التطوير؟.. إحنا مش سايبين حاجة.. وشغالين فى كل حاجة.. ولما تسألونى عن التعليم.. أنا أسألكم عن تحديد النسل"، وتابع: "القطار السريع من 6 أكتوبر حتى أسوان، سيوفر الوقت بشكل كبير على المواطنين، وأنا بعمل ده علشان أهلى فى الصعيد اللى نسبة كبيرة منهم على الخط بيركبوه بدل ما المواطن يبات فى القطار، القطر الجديد هياخد من أكتوبر لأسوان فى 4 ساعات".

أضاف: "الدولة تعمل فى تطوير التعليم بشكل متوازن مع كل المشاكل والقضايا الأخرى، لكن هل ينفع نصرف كل الموارد على التعليم فقط؟!"، واستطرد: "نعمل على كل القطاعات، والدولة وفق ظروفها تحتاج للعمل بكل القطاعات.. لو طالبتونى بكل شيء هطالبكم بشيء واحد.. النمو السكانى.. أخباره إيه؟"، وأوضح أن الزيادة السكانية داخل الدولة المصرية قضية كبيرة تحتاج إلى الاهتمام من كافة قطاعات الدولة.

وقال السيسى: "الدولة فيها جهد جبار وإنجازات ربنا سبحانه وتعالى موفقنا فيها.. أنا عاوز أرفع مستوى المواطنين.. كل المواطنين.. بس دايمًا النمو السكانى والزيادة لا تعطينا الفرصة.. المعدلات مش بتزيد وتتراجع بسبب زيادة معدل النمو السكانى بشكل كبير ودون توازن".

أضاف: المشروع القومى لتطوير القرى يهدف إلى الحفاظ عليها وتطويرها بشكل كامل، وكذلك الحفاظ على الترع، مطالبًا قادة الجيش والأفرع بالمشاركة فى هذا المشروع المُهم، وتابع: "الهدف خلال 3 سنوات أنه يتم حل مشكلة الريف المصرى، والمرحلة الأولى عندنا 1500 قرية و11 ألف تابع، وهذه التوابع مناطق عشوائية عبارة عن منازل صغيرة بجوار بعضها، وخلال 3 سنوات سيتم حل كل مشاكل الكهرباء مرة واحدة، كما نعمل على تحسين كفاءة الكهرباء فى الريف، خطوط الكهرباء الممدودة فوق المنازل اللى معمولة غلط، هنشيلها وهنخليها أرضى، وهنحسن كفاءة شبكة الكهرباء".

وقال الرئيس: "لازم نكون كلنا إيد واحدة.. الحكومة والشعب والمجتمع المدنى وكل المسئولين وحتى الشرطة المدنية فى القرى"، مُضيفًا: "فى خلال شهر يناير هنعمل مركزين ضمن تطوير القرى، وإطلاق المشروع بالكامل هيكون فى الشهر المقبل، وهنلاقى الهيئة الهندسية وهيئة المجتمعات، وحجم المعدات طالع مُنظم بشكل واضح وكل مركز هيدخلوه يعملوا شغله"، مُشيرًا إلى أن رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مسئول عن 26 مركز، ورئيس الوزراء هو المسئول عن الـ24 مركز الأخرى".

وأكد الرئيس، أن ما يحدث فى مصر من مشروعات وإنجازات "عمل جبار"، مؤكدًا أن الدولة تعمل على رفع معيشة المواطنين رغم تحدى النمو السكانى الكبير، مشيرًا إلى أن العالم ينظر إلى مصر باندهاش وإعجاب كبيرين فى إدارة أزمة كورونا.

وأكد الرئيس، أن الدولة نفذت العديد من المشروعات فى مجالات الزراعة والاستصلاح الزراعى والاستزراع السمكى، وأن الأجهزة المعنية تواصل جهودها من أجل استكمال تطوير بحيرة المنزلة، وقال: "لا يوجد مزارع موجودة هناك تحتاج إلى التطوير، 250 ألف فدان داخل المنزلة تحولوا إلى بحيرة تم الاهتمام بها وتنظيم الصيد فيها وفق سيطرة حقيقية على أعمال الصيد ومتابعة هذه الصناعة ستحقق اكتفاء ذاتيا لكل العاملين فى القطاع".

وتحدث الرئيس عن مشروع الفيروز، مؤكدًا أن هذا المشروع تكلفته مرتفعة بسبب المعايير الخاصة بتنفيذه، وفق أصول الصناعة بداية من دخول المياه وتوزيعها ومعالجتها وجودة المياه وتأثير الغذاء الموجود فيها وبدون شك التكلفة مرتفعة.. كما استعرض الرئيس صورًا ترصد آليات تطوير مراكز تجميع الألبان قبل التطوير وبعده، قائلًا: "ده واقع كان موجود، ونحاول تغييره بالتعاون مع أصحاب هذه المراكز، ونسعى للوصول للعالمية والحصول على شهادة دولية طبقًا للمعايير الواردة من منظمة الصحة العالمية، بحيث يكون هذا اللبن وفق المواصفات العالمية سواء لمصر أو خارج مصر، كل القطاعات بناخدها متهالكة وقديمة.. سكة حديد وزراعة وطرق وكل حاجة متهالكة.. وأنا عايز أطورها مع بعض".

وخلال كلمته أشاد الرئيس، بالدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، قائلًا: "رجل أمين ومحترم وحريص على نقطة كل مياه فى مصر، ويسعى لتعظيم الاستفادة من المياه وفق الموجود والمتاح"، مُضيفًا: "نسعى لإنشاء 6 محطات تحلية"، مُطالبًا المتخصصين بالتعاون مع الدولة لتنفيذها فى إطار خطة الدولة للاستفادة من المياه، وقال: "نسعى لإنتاج 5.6 مليون متر مياه، وجار الافتتاح منتصف العام لتوفير المياه فى سيناء"، لافتًا إلى أن هناك 100 ألف فدان جاهزة للزراعة بعد دخول هذه المياه فى ترعة السلام، ومطالبًا وزارتى الزراعة والرى بتجهيز البنية الأساسية للرى، وتابع قائلًا: "قبل 30 يونيو المقبل يتم الانتهاء من الترع والمحطات لتغطية شبكة الرى، والانتهاء من شبكة الكهرباء وغيرها من احتياجات حتى تكون جاهزة".

وقال: "نعمل على إعادة صياغة لاستخدام المياه.. ولا نجور على مياه حد.. وهذه مياه من بلدنا يتم تحسينها". كما أوضح أن الـ20 ألف كيلو بشبكة الرى ضمن مشروع تبطين الترع كانت مجرد أرض مشقوقة فى الأرض، لكن هذه المساحة بعد التطبين ستوفر المياه حوالى 2 لـ3 مليارات متر تقريبًا، كما أن مشروع الـ100 ألف فدان فى سيناء من خلال محطة المعالجة سيوفر حوالى 6 ملايين متر فى اليوم لزراعة 400 ألف فدان، وذلك لتغيير حياة الناس، فضلًا عن التطوير فى مجال الزراعة.. واستكمل الرئيس: "لدينا محطة جار التخطيط لها فى الحمام، بالقرب من الإسكندرية لإنتاج 6 ملايين متر مياه صرف زراعى، وبنعمل محطة معالجة بتكلفة 20 مليار جنيه، وفق معالجة ثلاثية متطورة طبقا للمعايير الواردة من منظمة الصحة العالمية خلال عامين"، مُضيفًا: "مياه الصرف بها ملوحة مرتفعة ويتم انتقاء الشوائب منها ما عدا درجة الملوحة.. زراعات معينة تتحمل الملوحة المرتفعة، ونفكر فى إنشاء محطة تحلية توفر مليون متر مياه نقية.. ونتواصل بشكل مستمر مع وزير الرى فى هذا الأمر".

تابع: "زراعة 400 ألف فدان فى سيناء ليست تكلفة مالية بسيطة.. ونسعى لذلك للتنمية.. وهنعمل ده كله بفضل الله.. وكل اللى بتعمل ده شركات مصرية ومحدش من بره.. وعلى الشركات المصرية أن تلبى مطالبنا وفق المعايير الفنية المطلوبة""، مُضيفًا: "محطات الصرف الصحى لتطوير 4500 قرية تحتاج إلى 10 آلاف طلمبة.. فرصة كبيرة لشركتنا المصرية أن تضخ الاستثمارات بدل الحصول عليها من الخارج.. يلا يا مصريين.. يلا نشتغل ونعمر بلدنا".

وأشار الرئيس إلى أن الدولة تعمل بشكل كبير على تطوير التعليم العالى، حيث تم إنفاق 150 مليار جنيه لتطوير التعليم العالى، وإنشاء الجامعات التكنولوجية".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة