الخميس، 28 يناير 2021 - 09:13 م

ربما شعورهم بالظلم والإجحاف والغدر الذى لحق بهم من أشخاص يُفترض أن يحموهم، كان السبب وراء الدعوى القضائية التى تقدم بها أكثر من ٢٠٠ شخص من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة القاهرة ضد الإدارة ولجنة الإسكان بها، وذلك بعد معاناة امتدت لأكثر من أعوام بسبب عدم تسلم وحداتهم السكنية التى تعاقدوا عليها عام ٢٠١٣ بمنطقة زايد بالسادس من أكتوبر، وكان من المفترض تسلمها عام٢٠١٦، وهو ما لم يحدث حتى يومنا هذا، ولم تقتصر الأزمة على ذلك بل امتدت إلى مطالبتهم بدفع مبالغ مالية إضافية غير منصوص عليها ضمن كراسة الشروط والتى وصلت قيمتها ٢٥٠ ألف جنيه، ناهيك عن إجبارهم على شراء أماكن للجراج وسداد مبلغ محدد للصيانة، مع زيادة أسعار "الروف" والحدائق المُلحقة بالوحدات بمخالفة أسعار الحجز، بجانب مطالبتهم بسداد دفعة استلام وعدم إبرام عقود بيع للملاك حتى الآن على الرغم من سدادهم كل المستحقات المتعاقد عليها..

وهو ما جعل الملاك فى حالة لا يُرثى لها بين شعورهم بالظلم وخوفهم من بطش رؤسائهم الذين اختصوهم بشكل مباشر.. ما دفعهم لمحاولة إيصال صوتهم لهيئة المجتماعات العمرانية وهيئة الرقابة الإدارية التى لا تتوانى عن إعادة الحقوق لأصحابها.