الخميس، 28 يناير 2021 - 09:59 م

قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إنني أعطى اهتماماً وهماً للإسلام السياسى، بما يستحقه الأمر، بل وأقل من ذلك، فالإسلام السياسي يشكل خطراً سياسياً أكبر مما نتوقع، وهو ما يجعلنى أعود قبل 15 سنة فى فترة مبارك، منذ 95 وحتى 2011 ، كنت أسس الدستور فى نسختين الأولى والثانية، ثم تم فصلى من رئاسة التحرير، وكنت أوصف بـ "الصحفى الإثاري"، وهو اللقب العلمي فى أمن الدولة للمعارضين.

وأضاف عيسى خلال برنامجه "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، الدرس المستفاد فى هذه الفترة، أن التركيز على خصم يُنسيك العدو، والتركيز على الواقع، ينسيك المستقبل، فهناك خصم سياسى، وهناك عدو سياسى، فالأخير هو من يكفرنا ويرى الوطن "حفنة تراب" عفنة، كما قال حسن البنا، وهو عقيدة لدى الاخوان.

وتابع: الإسلام السياسى يخون الوطن، ولا يحترم أي اتفاقيات، وحينما قامت 25 يناير، ظهروا على حقيقتهم، و"نهشوا" مصر، حتى من ظهروا وكأنهم تائبون، وأفسدوا علينا حياتنا منذ العشرينيات، فتاريخهم مليء بالتحالفات السياسية ضد الإنجليز والأمريكان، فهم يحاولون طعن الديمقراطية، فحينما خرج المصريون تأييداً لسعد زغلول والوفد، خرج الإخوان لتأييد إسماعيل صدقي، حتى السادات الذي فتح لهم البلد اغتالته التيارات الإسلامية.

وأردف: أي عنف حدث فى مصر منذ عام 1928، ستجد الإخوان وتيار الإسلام السياسى، فليس هناك ليبرالي أو يسارى قاموا بذلك.

إقرأ أيضاً .. حلمي النمنم: أردوغان يستغل الإخوان للضغط على مصر | فيديو