الجمعة، 29 يناير 2021 - 01:41 ص

منذ اللحظة الأولى بظهور فيروس كورونا في العالم، انتشرت حوله الكثير من النظريات التي تشير لوجود مؤامرة في العالم خطط لها مجموعة من العلماء أو حتى الدول التي طورت الفيروس التاجي عمدًا لأهداف سياسية أو علمية.

وارتبطت هذه النظريات بالعديد من الأسماء على رأسها مؤسس شركة مايكروسوفت الأمريكية بيل جيتس.

وفي تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية، قالت إن جيتس فوجئ بحجم نظريات المؤامرة التي وصفها بأنها "المجنونة" و "شريرة"و التي انتشرت عنه وارتبطت به على وسائل التواصل الاجتماعي منذ بداية جائحة كوفيد-19.

ونقلت الصحيفة عن جيتس قوله إنه يصر على معرفة الحقيقية وراء انتشار كل هذه النظريات والمؤامرات بشكل واسع.

ومن ضمن النظريات التي ارتبطت برجل الأعمال الذي تبرعت مؤسسته بأكثر من مليار.

دولار لتطوير لقاح فيروس كورونا وأبحاث العلاج، ادعاءات بأنه طور الفيروس في  المختبر الخاص به، ويسعى لاستخدام اللقاح من أجل زرع أجهزة تتبع ورقائق دقيقة في مليارات الأشخاص حول العالم.

كما أصبح الدكتور أنتوني فاوتشي، أحد الشخصيات العامة البارزة في مكافحة الوباء، هدفًا للعديد من المؤامرا ، بما في ذلك الادعاءات بأنه هو من ابتكر الفيروس وهو الآن يمنع العلاجات الطبيعية له ويقف في وجه كل الحلو الممكنة للقاح.

وفي تصريحاته، قال جيتس: "لم يكن أحد ليتوقع أنني والدكتور فاوتشي سنكون وسط هذه النظريات، أنا مندهش جدًا من ذلك."

وتعهد جيتس، الملياردير الذي تنحى عن منصب رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت في عام 2014، من خلال مؤسسته الخيرية بما لا يقل عن 1.75 مليار دولار للاستجابة العالمية لكوفيد -19.