الجمعة، 29 يناير 2021 - 10:41 ص

عرضت «القناة الأولى الفضائية المصرية»، تقريرا تلفزيونيًا بعنوان «دير الأنبا سمعان الخراز .. عالم ساحر». 

وقال محروس فخري خادم في الكنيسة، إن الدير من الأماكن الأثرية التي ربما لا يعلم عنها الكثيرون شيئًا، على الرغم من أنها موجودة في قلب القاهرة الفاطمية، هو دير القديس سمعان الدباغ بالمقطم، والذي يُعد أحد أهم وأعرق الآثار المصرية القديمة، فهو يمثل تحفة معمارية نادرة لا مثيل لها، ومزارا سياحيا يقصده المصريين والأجانب من مختلف دول العالم.

 أضاف أنه  "بعد 1000 سنة من تاريخ نقل الجبل، أراد الله أن تكون هنا كنيسة ودير باسم القديس سمعان الخراز، وقد بدأنا فيها منذ عام 1974م وكان كل شيء بترتيب إلهي وانه لم يكن هذا المكان مغلقًا بسبب العوامل الطبيعية مثل السيول والأمطار ما جعل القديس سمعان يبحث عن مغارة لكي يتعبد فيها، ثم بدأ في اكتشاف الكنائس الموجودة، بداية من عام 1974 وحتى عام 2000".

 أوضح أنه جرى العمل على تطويرها في عام 1986 إذ كانت كنيسة صغيرة، وفي الفترة بين عامي 1992 و1994 جرى البدء في الحفر فيها حتى تحولت إلى كاتدرائية فيها وتستطيع استقبال 20 ألف شخص، لتصبح الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط حيث أنه ومن أجل تطويرها، جرى إزالة 1000 طن من الأحجار بالإضافة إلى الرتش والتراب، وجرى استخدام هذه الحجارة من أجل بناء المدرج، وفي إحدى المرات كان لودر يحمل الحجارة، فسقط إحداها في الأرض وتسبب في عمل حفرة، فجرى اكتشاف كنيسة الانبا بولا، وكانت تحت الأرض .