استئصال ورم بجمجمة طفل
استئصال ورم بجمجمة طفل


بالمنظار وبدون جراحة.. استئصال ورم بجمجمة طفل بـ«طنطا الجامعي»

فوزي دهب- أحمد أبورية

الجمعة، 29 يناير 2021 - 11:44 ص

نجح فريق طبى من جراحى الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى طنطا الجامعى فى  استئصال ورم دموى كبير فى قاع الجمجمة لطفل يبلغ من العمر 12 عاما فى عملية جراحية استغرقت ساعتين.

أشاد د. محمود ذكى رئيس جامعة طنطا بدقة وكفاءة الفريق الطبى، موضحًا أن العملية تعتبر من التدخلات الجراحية ‏المتقدمة التي تحتاج إلى فريق طبي متخصص ‏ومؤهل لإجرائها نظرًا لدقتها ومدى خطورتها.

اقرأ أيضا| جامعة طنطا تتقدم 115 مركزًا في تصنيف «ويبومتركس» الإسباني 2021

‏أوضح الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بطنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن الطفل كان يعانى من نوبات نزيف شديدة من الأنف، وتم تشخيصه عند فحصه فى العيادة الشاملة وتم تقييم الحالة.

وأشاد عميد طب طنطا بجهود كل من الدكتور محمد ناصر الشيخ، أستاذ ورئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب، والذى تولى الإشراف على حالة الطفل ومتابعتها، وفريق القسطرة التداخلية بقسم المخ والأعصاب بمستشفى الطب النفسى، والدكتور  حسن التطاوى، المدير التنفيذي لمستشفيات طنطا الجامعية.

أوضح رئيس الفريق الطبى الدكتور حسام الشريف، ‏أستاذ الجيوب الأنفية ‏وقاع الجمجمة بطب طنطا، أنه قد تم حقن الورم باستخدام القسطرة التداخلية لإغلاق الشرايين المغذية للورم لتقليل النزيف أثناء العملية بمستشفى الطب النفسى فى اليوم السابق للعملية بواسطة فريق القسطرة التداخلية بقسم المخ والأعصاب بقيادة الدكتور حازم عبد الخالق، أستاذ مساعد المخ والأعصاب، والدكتور سعد محرم.

وأضاف الدكتور حسام الشريف، أنه تم استئصال الورم بالكامل طبقًا لأحدث بروتوكولات العلاج العالمية عن طريق المنظار الجراحى من فتحة الأنف وبدون الحاجة لأى فتحات خارجية .

ضم الفريق الطبى الدكتور محمد طموم، أستاذ مساعد مناظير الأنف وقاع الجمجمة، والطبيب محمد صفوت (مدرس مساعد)، وعماد اسماعيل (معيد) وسالم أحمد وحازم البسطى (نواب)، بمشاركة فريق التخدير الذي ضم د. مني بلوغ (مدرس)، طبيب عبد الله عرابي (مدرس مساعد)، طبيب محمد البحيري (مدرس مساعد)، وريهام زكي وولاء البيلى وعبد الرحمن عبد اللطيف (نواب)، ومن طاقم التمريض إنجى عادل رئيسة التمريض، والحكيمات رضوى ممدوح وراندا سعد ووهيبة فراج ودينا سعيد وزينب جمال وآيات عبد الحميد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة