الجمعة، 29 يناير 2021 - 12:25 م

في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون إلى توجيه التوبيخ إلي الرئيس السابق دونالد ترامب، تكشف التحقيقات التي يجريها مكتب المباحث الفيدرالية، إن المشاغبين اندفعوا وراء كلمات ترامب الحماسية التي تتدعى عدم نزاهة الانتخابات وسرقتها، مما ألهب حماس المندفعين.

حيث اعترف جازيت ميللر، من تكساس، تم اعتقاله في أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي، أنه على استعداد للإدلاء بشهادته في الكونجرس، واعتذر عن التهديد بالقتل للنائب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز الديمقراطية من نيويورك.

وفي بيان صادر عن محامي دفاع ميللر كلينتون برودين، قال إنه يعتقد أنه كان يتبع "تعليمات" الرئيس دونالد ترامب عندما انضم إلى الغوغاء في مبنى الكابيتول. وذكر ميللر، كنت في واشنطن العاصمة في 6 يناير 2021، لأنني اعتقدت أنني كنت أتبع تعليمات الرئيس السابق ترامب، وكان رئيسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة. كما جعلتني تصريحاته أعتقد أن الانتخابات قد سُرقت منه. وإنه على استعداد للإدلاء بشهادته في الكونجرس.

وأضاف البيان مع ذلك، أدرك تماما أن جو بايدن، هو الآن رئيس الولايات المتحدة وأن الانتخابات قد انتهت". لم يعد دونالد ترامب رئيسًا ولن يكون لدي أي سبب لمواصلة اتباعه ".

كما اعتذر ميللر، لأوكاسيو كورتيز النائبة، وشرطة الكابيتول، وأضاف إن الغريدات لم تكن بمثابة تهديد. على الرغم من أنني لم أقصد أبدًا إيذاء عضوة الكونجرس كورتيز، أو إيذاء أي من أفراد قوة شرطة الكونجرس، إلا أنني أدرك أن منشوراتي على وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن مناسبة تمامًا. لقد تم نشرها في وقت جعلني دونالد ترامب أعتقد أن انتخابات أمريكيا قد سُرقت.

وأضاف "أريد أن أعتذر علنا لعضوة الكونجرس أوكاسيو كورتيز وضباط شرطة الكابيتول. لقد دعمت دائما تطبيق القانون وأشعر بالخجل من تعليقاتي".

وكان المحققون الفيدراليون قد ألقوا القبض على ميللر، وتم احتجازه بدون كفالة يوم الاثنين. لارتكابه عدة جرائم بما في ذلك الدخول العنيف والسلوك غير المنضبط في أحداث التي تتعلق بمبنى الكابيتول.

وأظهرت رسالة أخرى استخدمها المدعون الفيدراليون، أن ميللر نفى فكرة أن الأشخاص الذين قاموا بأعمال شغب في مبنى الكابيتول قد حرضهم "متسللون مأجورون".

حيث غرد ميلر، على وسائل التواصل الاجتماعي " اقتحمناه. كنا لطيفين. وحيثما كنا غير مسلحين. كنا نعرف ما يجب القيام به."