صورة توضيحية
صورة توضيحية


المساعدات المصرية للشقيقة لبنان توطيد للعلاقات بين البلدين

سمية زهير

الجمعة، 29 يناير 2021 - 05:33 م


إهمال  من الطبقة الحاكمة بلبنان ومتاجرتها بحبة الدواء....لسان حال اللبنانين  شكرا لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي

في ظل المساعدات المصرية للشقيقة لبنان بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال جسر جوي من الأدوية والأجهزة الطبية ،أكد السياسيون بلبنان  والدبلوماسيون بمصر أن ذلك يعكس روح الإخوة العربية  وأن العروبة ليست مجرد شعار،وأن هذا ليس بالغريب على مصر التي طالما وقفت مع الشعب اللبناني،كما أن هذا أفضل من الخضوع للضغوط الإيرانية والتركية.

شاهد أيضا : سفير مصر ببيروت: جسر السيسي الجوي السبب في عدم قطع المساعدات المصرية

من جانبه أوضح  محمد سعيد  الرز المحلل السياسي اللبناني  أنه معروف حجم المعاناة متعددة الجوانب التي يعيشها الشعب اللبناني ، حيث أنه أصبح في قعر انهيار اقتصادي ومالي واجتماعي تسببت به طبقة حاكمة منذ ثلاثين عاما انقلبت على الدستور وأقامت دستورا خاصا بها تقاسمت بموجبه الإدارات والوزارات والمال العام وحتى مدخرات المواطنين ، وإضافة إلى ذلك تأتي معاناة اللبنانيين أيضا من البرامج والمشاريع التي تهدد سيادتهم الوطنية سواء من قبل إيران التي تغرق فريقا محليا بالسلاح والإمكانيات أو من جهة تركيا التي تعيد إحياء الخلايا الإرهابية على أرضه وفوق ذلك كله هناك جائحة كورونا الرهيبة التي استفحلت وحصدت حتى الآن أكثر من 300 ألف مصاب و3 آلاف ضحية وسط إهمال مستهجن من قبل الطبقة الحاكمة وخططها الفاشلة وانشغالها بمصالحها السياسية الخاصة وبمتاجرتها حتى بحبة الدواء  حيث وصلت تكلفة فحص p.c.r إلى ما يوازي مرتب الحد الأدنى للأجور شهريا. وبالتالي وفاة المصابين بالجائحة على أبواب المستشفيات ،وفي السياق ذاته  في ظل هذا الواقع المأساوي جاءت المعونة المصرية بتوجيه من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإقامة جسر جوي يحمل الدواء والأجهزة الطبية إلى الشعب اللبناني ، وهو ما أشعر معظم اللبنانيين المحجورين في منازلهم بالامتنان الكبير للشقيقة الكبرى مصر التي تداوي جراحهم وتشعرهم بأنهم غير متروكين كفريسة للمرض والجوع .،وهذه المبادرة الطيبة من قبل مصر ورئيسها ، تعكس روح الإخوة العربية الحقيقية بمثل ما تؤكد أن العروبة ليست مجرد شعار يرفع في المناسبات وإنما هي تضامن اخوي يقيل العثرة ويزرع بذور الأمل في نفوس أشقاء كاد الألم يفتك بهم ، كما أن هذه المبادرة ليست غريبة على مصر التي طالما وقفت إلى جانب الشعب اللبناني منذ استقلاله قبل 75 سنة وحتى الآن ولم تتخل ابدا عن مد يد المعونة اليه وإنقاذه من الازمات التي أحاطت به ، ولذلك لا يستغربن أحد اذا كان لسان حال معظم اللبنانيين هو : شكرا مصر .. شكرا للرئيس عبد الفتاح السيسي .

أكد السفير عادل العدوي مساعد وزير الخارجية الأسبق أنه بصفة عامة  توثيق العلاقات مع الدول العربية  من الأشياء الضرورية  التي لا يختلف عليها أحد وخاصة في تلك الظروف التي يمر بها الجميع،وبالنسبة للشقيق لبنان علي وجهه  الخصوص الوضع لديهم سئ  وخاصة بعد إنفجار المرفأ  وأيضا تدهور الأوضاع الصحية لديهم هناك الناتج عن وباء كورونا،وطالما أننا قادرون علي المساعدات فلما لا،وهذا أفضل من الخضوع لضغوط إيرانية ،ومصر والقيادة المصرية مركز إحتواء لجميع الدول العربية ودائما في قلب الأحداث التي تمر بها الدول ولم تتخلي عن أي دولة شقيقة وهو ما إعتدنا عليه من القيادة المصرية  الرائدة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،وفي السياق ذاته هذه المساعدات المصرية ،هي تأكيد علي توطيد  بين العلاقات المصرية واللبنانية ،وهو ماتتبناه دائما مصر مع جميع الدول العربية والإفريقية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة