الجمعة، 29 يناير 2021 - 06:37 م

لازال الدور التركي الداعم للتنظيمات الإرهابية يتم الكشف عنه بمرور الوقت، وخروج مزيد من المعلومات إلى النور، والتي كان أخرها تقرير سويدي نشرته صحيفة نورديك مونيتور.

وتحدث التقرير السويدي عن الدور التركي في زرع قيم وأفكار تنظيم داعش الإرهابي في عقول المتطرفين الذين يصلون إلى البلاد تباعًا، تلك العمليات التي تم الحديث عنها من خلال وثائق حصل عليها.

وأشار الموقع إلى أن مدرسة تعمل بشكل قانوني في تركيا تقع في أحد أحيا إسطنبول ومعقل الإسلاميين والقوميين الحاكمين للبلاد كان نقطة الانطلاق التي تلقها بها الجهاديين تعليمهم التي تعبر عن أفكار داعش ومبادئهم، وكذلك كانت نقطة اللقاء بينهم وبين القادة.

وبحسب لائحة الاتهام التي تم نشرها فالمحاكمة الأخيرة لإحدى خلايا داعش في تركيا كشفت الستار عن كيفية تدريب إرهابيين من روسيا، وأوزباكستان، وأذربيجان، بالمدرسة الكائنة بمنطقة سلطان بيلي في إسطنبول.

وكشفت التحقيقات عن مفاجأة تتمثل في رصد تركيا للخلية الداعشية وكيفية تحركات أعضائها وخططهم إلا أنها لم تتدخل وقررت غض الطرف عنها لحين دخول الجيش التركي إلى سوريا.

وتابعت الوثائق أنه عندما طلبت المحكمة تحديد أماكن المشتبه فيهم الهاربين، زعمت وكالة الاستخبارات التركية جهلها بمكان اختبائهم.

ونقلت التحقيقات أقوال أحد الجاهديين الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، أنه جاء إلى تركيا في مايو 2016 وانضم إلى مدرسة لتحفيظ القرآن، قبل أن يتم توجيهه إلى مدرسة في سلطان بيلي، قبل أن يتلقى عقيدة تنظيم داعش الإرهابي.