خراء اقتصاد عالميين بـ "بكابيتال ايكونوميكس"
خراء اقتصاد عالميين بـ "بكابيتال ايكونوميكس"


«ريبورت لينكر» الفرنسية: مصر أحد أسرع الأسواق نموا وأكثرها مرونة بأفريقيا

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 29 يناير 2021 - 10:54 م

 

 كتبت :  مى فرج الله

أعلن سوبير لال نائب مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا، خلال ندوة استضافتها كلية الأعمال بالجامعة الامريكية، أن الصندوق سيثبت توقعاته لنمو الناتج المحلى الإجمالى لمصر عند 2.8% خلال العام الجاري، مشيرا إلى رفع توقعاته لعام 2022، بنسبة 0.5 إلى 5.5%. 

وكان تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الاونكتاد" أكد أن مصر أكثر الدول استقبالًا للاستثمار الأجنبى المباشر فى أفريقيا خلال العام الماضي، حيث بلغت قيمة الاستثمار الأجنبى المباشر الذى تلقته مصر العام الماضى بـ 5.5 مليار دولار، وبحسب التقرير فإن هذه القيمة تعد تراجعًا فى التدفقات بنسبة 39%، مقارنة بعام 2019، ورغم هذا كانت مصر الدولة الأكثر استقبالًا للاستثمار الأجنبى المباشر فى أفريقيا فى 2020. 

وهذا ما أكدته ايضاً وثيقة منظمة البحث "ريبورت لينكر" الفرنسية العاملة فى مجال الأبحاث والتى أعلنت ان مصر واحدة من أسرع الأسواق نموًا وأكثرها مرونة فى القارة الأفريقية وقالت ان مصر فى عام 2019 كانت تحتل المرتبة 45 بين أكبر الاقتصادات، وشهدت تقدمًا اقتصاديًا كبيرًا بسبب الانخفاض الكبير فى معدلات البطالة والتضخم وساعدت الضوابط الحكومية على أسعار المواد الغذائية فى خفض معدل التضخم إلى 5٪، متحدية بذلك توقعات بعض المؤسسات العالمية الكبرى، كما ارتفع الناتج المحلى الإجمالى للبلاد بنسبة 5.6٪ إلى 302.3 مليار دولار بين عامى 2018 و 2019، حيث يمثل القطاع الصناعى الجزء الأكبر من الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 27.9٪ ومن المتوقع أن يظل النمو ثابتًا خلال الاربع سنوات القادمة، مما يعزز الاستهلاك المتزايد فى الاقتصاد. علاوة على ذلك، كون مصر أكبر متلق للاستثمار الأجنبى المباشر بين الاقتصادات الأفريقية⊇⊇الامر الذى سيوفر للبلاد فرص العمل والنمو التى هى فى  اشد الحاجة إليها.  

فى هذا الاطار قال جيسون توفى  الخبير الاقتصادى بكابيتال ايكونوميكس أن الإيرادات السياحية الضعيفة المتوقعة خلال السنة المالية 2020/2021 العائق الرئيسى للاقتصاد من وجهة نظرنا، وهذا بسبب استمرار عمليات الإغلاق، والتفشى المتجدد لفيروس كورونا فى بعض الاقتصادات الكبرى فى العالم، ومن المرجح أن تظل عائدات السياحة أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء بسبب انخفاض الطلب، حيث يظل السائحون المحتملون قلقين من التفاعلات الاجتماعية، ولا يزال السفر الدولى يواجه قيودًا، ولكن اتوقع أن تدعم الاستثمارات المحلية الخاصة بتشجيع التيسير النقدى مع الإنفاق الحكومى المخطط لتحقيق النمو الاقتصادي، فمنذ تفشى الوباء قامت الحكومة بتأمين حوالى 20 مليار دولار من التمويل الخارجى لسد فجوة ميزان المدفوعات الناجمة عن انهيار السياحة، بما فى ذلك ما يقرب من 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولى.

وقال وليام جاكسون الخبير الاقتصادى فى الاسواق الناشئة بكابيتال إيكونوميكس ان الاقتصاد المصرى سيتعزز من خلال الانتعاش فى الاقتصاد العالمي، فقد ساعد النشاط الاقتصادى الذى تقوده الدولة فى تخفيف الأثر الاقتصادى للوباء، هذا بالاضافة الى ان مصر فى وضع جيد للاستفادة من التمويل التنموى طويل الأجل من المقرضين مثل البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير ومؤسسة التمويل الدولية وبنك الاستثمار الأوروبى والتى يمكنها دعم القطاع الخاص، فمصر لديها محفظة تمويل تنموى بنحو 25 مليار دولار، واستقطبت 9.9 مليار دولار العام الماضي، ثلثها موجه للقطاع الخاص. 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة