السبت، 30 يناير 2021 - 12:47 م

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن الموجة الثانية لوباء كورونا في مصر تختلف عن الموجة الأولى، بداية من ارتفاع الأعداد ثم استقرارها لعدة أيام وبعد ذلك انخفاضها.

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، خلال حواره في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة «الأولى»، أن الفترة الماضية شهدت نوعا من التشديد الحكومي وفق قرارات مجلس الوزراء، بخصوص الالتزام بشدة بالإجراءات الوقائية سواء على الأماكن العامة، والتأكيد على ارتداء الكمامات وتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الحكومة للدراسة الالكترونية وتأجيل الامتحانات وهو ما أدى لتقليل أعداد الإصابات.
 
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن اعداد المصابين في ذروة الموجة الثانية من فيروس كورونا بدأت في الانخفاض، حيث اختلفت الأعداد حاليا عن مؤشرات ديسمبر وأوائل شهر يناير سواء على مستوى الأرقام الرسمية التي تعلن أو على مستوى الحالات التي تعالج خارج المنظومة الصحية.
 
وتابع عوض تاج الدين، أن هناك فعلا انخفاض في عدد الحالات خلال الفترة الحالية، ولكن من المهم التشديد على الاجراءات الاحترازية، لأنه مازال هناك حالات، ومازالت تستقبل المستشفيات حالات من المصابين ومنهم من يخضع للرعاية المركزة.
 
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إلي أن "طالما هناك حالات موجودة وتخضع للعلاج، يجب الالتزام"، لافتا إلى أننا نشاهد الوضع العالمي بأن هناك الكثير من الحالات وارتفاع نسب الوفيات سواء في الولايات المتحدة او أوروبا وبريطانيا، معقبا: "العالم مفتوح على بعضه".
 
وذكر تاج الدين، أن الموجة الثانية للفيروس مقارنة بالموجة الأولى مختلفة نسبيا، ولكن في كل الأحوال ذلك هو الشكل الطبيعي لانتشار الأوبئة، ولكن تختلف أيضا بسبب التشديد الحكومي على اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية.