وقفة للعاملين بالمركز القومي للامتحانات بحثا عن دوره المسلوب 2012- م 10:19:21 الجمعة 28 - سبتمبر تميم عزمي ينظم العاملون بالمركز القومي للامتحات والتقويم التربوي وقفة احتجاجية، الأحد 30 سبتمبر، اعتراضا على سلب اختصاصاتهم الممنوحة لهم بقرار إنشاء المركز منذ عام 1990، والتهديد بتصفية المركز. وأكد رئيس قسم التقويم التربوي بالمركز د.عزت عبدالرؤوف، أن مطالب العاملين ليست فئوية ولكنهم يطالبون بتفعيل دورهم وإعادة اختصاصاتهم المسلوبة منهم منذ عام ، مشيرا إلى صدور قرار من وزير التربية والتعليم في سبتمبر 2011 بعدم مخاطبة مديريات التربية والتعليم دون الحصول على إذن الوزير وكذلك تم منعهم من زيارة المدارس. وأشار إلى أنه بالرغم من أهداف المركز في تقويم مدخل تطوير التعليم إلا أنه سرعان ما اصطدم بالواقع، المتمثل في أداء منظومة التعليم قبل الجامعي، مضيفاً أن تقارير المركز تناولت جوانب القوة والضعف لحالة المدارس، وبما أنها كانت تحكي الحالة الفعلية لواقع المدارس فإنها عرفت طريقا للنشر في الصحف. وأكد عبد الرؤوف أن نشر التقارير أدى إلى استياء الوزراء، وإصدار قرار من مدير المركز بعد العديد من الضغوط بعدم الحصول على أي بيانات من المدارس دون الحصول على موافقة الجهات المعنية من الوزارة والتي عادة لا ترد على أي طلب للزيارات، ثم توقف العمل في هذا المجال. وأضاف أن مشاركة المركز في إدارة اختبارات الثانوية العامة باتت حبرا على ورق ، بعد أن كان مكلفا بتصميم مواصفات الورقة الامتحانية وهي عملية تهدف في جوهرها إلى توصيف الورقة الامتحانية من حيث الموضوعات والمستويات المعرفية التي ينبغي قياسها لدى الطالب ، ولكن اصطدمت تقارير خبراء المركز مرارا وتكرارا بواقع عمل الوزارة وانتهى الأمر بإلغاء هذا الدور. وقال رئيس قسم التقويم بالمركز، إن هناك مشروع لبيع أصول هذا المركز وتوزيع العاملين به على مختلف الإدارات التعليمية بغرض تصفيته، وهو مشروع موجود منذ عهد وزير التربية والتعليم الأسبق د.أحمد زكي بدر -على حد قوله-، مضيفا أن هناك مخاوف من أن يقوم وزير التربية والتعليم الحالي د.إبراهيم غنيم بإعادة إحياء المشروع مرة أخرى، وأنهم لمسوا هذا الاتجاه لدى الوزير عندما زار المركز في بداية توليه الوزارة وأوضح أن الهدف من زيارته إعادة هيكلة المراكز البحثية التابعة لوزارة التربية والتعليم، ومن يثبت عدم الفائدة منه سيتم إلغائه. وأضاف أنهم في بعض الأحيان يتلقون تقارير من الوزارة عن انجازاتهم في العمل خلال فترة زمنية محددة، ولكن الواقع أنه لا إنجازات لأن المركز بلا اختصاصات، وهذا هو الدافع الوحيد لوقفتهم الاحتجاجية ومن ثم الاعتصامات لحين تحقيق مطالبهم في القيام بعملهم.