السفاح الأمريكي جون جونستون
السفاح الأمريكي جون جونستون


حكايات| انتقامًا لزوجته.. أمريكي يسلخ جلد 300 شخص ويأكل أكبادهم

هدى النجار

السبت، 30 يناير 2021 - 01:58 م

حصل «جونسون آكل الكبد» على لقب سفاح أمريكا خلال بحثه عن الانتقام، بعد أن قام بأكل كبد 300 شخص من أعداءه بعد أن سلخ جلدهم، وذلك «انتقام لمقتل زوجته».

ولد «جون جونستون» في عام 1824 بالولايات المتحدة في مدينة نيويورك «بنيو جيرسي»، وتم تجنيده في الحرب المكسيكية الأمريكية، وبدون قصد ضرب ضابطًا، مما تسبب ذلك في خروجه من الجيش وأصبح مطاردًا، وقام بتغيير اسمه إلى جون جونسون، وانتقل إلى غرب الولايات المتحدة، بعيدًا عن جذوره ومن أي شخص يبحث عنه، ليعمل خشابًا يزود صانعي السفن والبواخر بالخشب.

اقرأ أيضا|  «معزة في الغرفة».. مفاجأة مضحكة لنزلاء فندق ببريطانيا

التقى «جونسون» بزوجته المستقبلية، التي كانت تنتمي لقبيلة «فلاتهيد» الهندية، وعاش معها بعد الزواج في كوخ خشبي صنعه بنفسه، وسرعان ما أصبحت الزوجة حاملا، أثناء وجوده في الغرب، في منطقة «ألدر جولش» في ولاية مونتانا.

ذات يوم في عام 1847 هاجم مجموعة من الرجال الهنود المنتمين لقبيلة «الغراب» منزله وحرقوا وقتلت زوجته في تلك الواقعة، ليبدأ «السفاح جونسون» سلسلة القتل الانتقامية لزوجته عن طريق تعقب وقتل كل عضو من هذه القبيلة لينتقم منهم.

تعقب «جونسون» جنيع أعدائه وكان من يقع تحت طائلته يقتله ويسلخ جلده ويخرج قلبه ويقطع كبده ويأكله، ونفذ هذه الطريقة على 300 شخص من هذه القبيلة، حتى صار مجرد ذكر اسمه يفزع من يسمعه.

اقرأ أيضا|  «خرائط جوجل» ترصد حاوية قمامة مليئة بالجثث في تشيلي

وكان يقوم بأكل كبدهم بشكل خاص بسبب معتقدات قبيلة «الغراب» التي تشير إلى أن الكبد ضروري لدخول الحياة الآخرة، وبذلك الطريقة الوحشية في القتل لم يكن أنهى حياتهم بشكل فقط، بل منعهم من دخول الحياة الأخرى بحسب معتقداتهم.

وخلا سنوات من الانتقام الوحشي لمقتل زوجته عمل «جونسون» بعدة وظائف منها جندي وصياد وحفار ذهب وبائع متجول ومرشد سياحي، وفي النهاية، انتهى به المطاف في منزل قدامى المحاربين في «سانتا مونيكا» بولاية كاليفورنيا، ودفن في مقبرة محاربي «لوس أنجلوس» في 21 يناير 1900.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة