السبت، 30 يناير 2021 - 03:39 م

تعد إقامة الرئيس السابق للولايات المتحدة  دونالد ترامب في منتجع «مارالاجو» بولاية فلوريدا بشكل دائم، باتت مهددة، بسبب شكوك حول قانونيتها.
وبحسب ما نشرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن ترامب اختار العيش في المنتجع الخاص به في بالم بيتش، منذ انتهاء ولايته كرئيس للولايات المتحدة في العشرين من يناير الجاري.
ويخضع اختيار ترامب حاليا للمراجعة القانونية، حسبما أكد كريك بلوين رئيس مدينة بالم بيتش التي يقع بها المنتجع.
وكان ترامب اشترى المنتجع عام 1985، ثم حوله لاحقا إلى ناد للأعضاء فقط عام 1993، مع وضع بعض القيود على الإقامة هناك، ومن بين هذه القيود التي وقع عليها ترامب بنفسه قبل سنوات، أنه لا يمكن للأعضاء، ومن بينهم الرئيس السابق، قضاء أكثر من 7 أيام متتالية في "مارالاجو"، كما لا يمكنهم البقاء هناك لأكثر من فترة 3 أسابيع في السنة.
ويُعتقد أن ترامب تجاوز بالفعل هذه الأرقام، حيث اعتاد التردد على المنتجع في كثير من الأوقات أثناء فترة رئاسته، ولذلك يقول رئيس مدينة بالم بيتش الواقع بها المنتجع: "يخضع هذا الأمر للمراجعة القانونية من قبل محامي المدينة جون سكيب راندولف، المحامي يراجع اتفاق إعلان الاستخدام وقواعد الأوامر الخاصة بنا، لتحديد إذا كان بإمكان ترامب العيش في مارالاجو".
 ولم يتضح بعد موعد إجراء المراجعة، لكن رئيس مدينة بالم بيتش قال إن القضية قد تدرج على جدول أعمال اجتماع مجلس المدينة المقبل، المقرر في 9 فبراير.
وكانت "منظمة ترامب" أكدت في بيان سابق صدر في ديسمبر الماضي، أنه "لا توجد وثيقة أو اتفاق يحظر على ترامب استخدام مارالاجو كمقر إقامة".
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية رسالة وجهها عدد من جيران ترامب في بالم بيتش لمسؤولي المدينة، يقولون فيها إن الرئيس السابق "ممنوع بالقانون من الإقامة في المنتجع"، مستشهدين بالاتفاق الذي وقعه في 1993.
وطلب الجيران إبلاغ الرئيس رسميا بأنه لا يمكنه جعل المنتجع محل إقامته الدائم، ودعوا المسؤولين المحليين إلى "تجنب موقف محرج" بعد انتهاء ولايته وخروجه من البيت الأبيض.