نادية الجندي وعماد حمدي
نادية الجندي وعماد حمدي


خاص| نادية الجندي تكشف حقيقة خلافها مع عماد حمدى قبل وفاته

أحمد عمر

السبت، 30 يناير 2021 - 03:44 م

أكدت الفنانة نادية الجندي أن كل ما تردد خلال السنوات الماضية حول وجود أزمة بينها وبين طليقها الفنان عماد حمدي، ووالد ابنها الوحيد عقب انفصالهما، غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة، مؤكدة أنها نفت مراراً وتكراراً هذا الأمر.

ونفت "الجندي" أن يكون عماد حمدي قد تعرض للإفلاس بسبب إنتاجه فيلم "بمبة كشر"، الذي قامت ببطولته، لأن الراحل لم يكن منتج الفيلم حتى يتعرض للخسارة أو المكسب، بل تحملت شخصياً مهمة إنتاج العمل بعدما قامت ببيع أحد المحلات التي كانت تمتلكها، ونظراً لثقة الموزعين في اسم عماد حمدي تم كتابة اسمه كمنتج للفيلم، وتولى هو الإشراف على الإنتاج مقابل 20% من أرباح العمل، دون أن يكون له أي نصيب في رأس المال الذي تم إنتاج العمل به.

وهناك العديد من الدلائل تؤكد على رواية "الجندي"، منها أن لا يوجد مذكرات للراحل بخط يده كما روج البعض، إما فيما يخص الشائعات التي يروج لها البعض بأنها قد استولت على شقة الزوجية بعد طلاقها، فأكدت أنه بعد الانفصال كان من حقها كحاضنة لطفلها الوحيد من الراحل أن تقيم في شقة الزمالك، بينما ذهب الفنان عماد حمدي إلى شقته الأخرى في المهندسين، وبعد ذلك بسنوات قررت أن تترك شقة المهندسين رافضة الحصول على ميراث نجلها فيها.

أما ما يؤكد صدق روايتها، فهو مشاركة الفنان عماد حمدي لها في بطولة فيلم "شوق"، وحدث ذلك بعد زواجها الثاني من الفنان محمد مختار وانفصالها عن عماد حمدي بسنوات طويلة، فالراحل وافق على المشاركة في العمل بعد الانفصال وهذا يؤكد عدم وجود خلافات، بالإضافة إلى حضوره عيد ميلادها بعد سنوات من الانفصال، وقد ظهر في عدد من الصور برفقتها مع زوجها الجديد آنذاك المنتج محمد مختار.

وفيما يخص الادعاءات بأن الراحل قد فقد بصره بعد خسارته أمواله في فيلم "بمبة كشر" فتؤكد الجندي، أن هذا الفيلم تم إنتاجه عام 1974، بينما كان آخر عمل للفنان عماد حمدي على الشاشة عام 1984 وهو "سواق الأتوبيس" مع الفنان نور الشريف، حيث إن سبب تدهور صحة عماد حمدي في أواخر أيامه تعود إلى اكتئابه الشديد بعد وفاة شقيقه التوأم قبل عام فقط من رحيله عن عالمنا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة