جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

إنجـاز بطولـة اليد كان تاريخيـاً وأداء منتخبنا كان رائعاً ومشرفاً

جلال دويدار

السبت، 30 يناير 2021 - 08:19 م

عرس بطولة العالم لكرة اليد سوف ينتهى بحمد الله بسلام وأمان مساء اليوم بمباراة النهائى التى تجمع بين الفريقين الاسكندنافيين.. الدنمارك والسويد. ما شهدته فعاليات البطولة من نجاح غير مسبوق تنظيماً وإدارةً − فى زمن الكورونا اللعينة − تنظيمنا وإدارتنا للبطولة كان تاريخياً وقمة فى التحدى، وفقًا للشهادات الدولية. ما حققته مصر فى استضافتها لهذه البطولة فى هذا الوقت العصيب.. سوف يؤدى إلى زيادة الثقة فى مصداقيتها وقدراتها وإمكاناتها. لا يمكن أن يخفى على أحد أن هذا الإنجاز كان يمثل مسئولية كبرى من ناحية التنظيم وتقديم الرعاية الصحية لأعضاء الفرق المشاركة على أكمل وجه.

من ناحية أخرى فإنه ورغم خسارة مصر فى الدور الربع نهائى من منتخب الدنمارك الفائز بالبطولة فى نسختها السابقة لها عام ٢٠١٩. نعم كان أداء لاعبينا مشرفاً وأكثر من رائع.. لابد أن نعترف بأن فوز الدنمارك على مصر تم بصعوبة شديدة، حيث انتهت الأشواط الأربعة، الرئيسيان والإضافيان، بالتعادل بعد أداء بطولى من جانبنا، وفقاً لسير المباراة خاصة فى لحظاتها الأخيرة، كانت الفرصة متاحة أمام ابطال مصر للفوز لولا اللعب ناقصاً نتيجة خطأ غير مقصود، إضافة إلى سوء الحظ فى بعض الرميات الحاسمة.

فى المتابعة لسير هذه المباراة المثيرة.. ظلت أعصابنا كمصريين مشدودة طوال أشواط المباراة الأربعة التى انتهت بالتعادل وصولاً إلى ضربات الجزاء الترجيحية وأقصد (ضربات الحظ).. حيث تفوق فيها المنتخب الدنماركى وفاز.

كان شيئاً طبيعياً حالة التأثر الشديدة التى انتابت لاعبى الفريق المصرى. لاشك أنهم بذلوا كل مايمكن من جهد.. يستحقون عليه كل الشكر والتقدير، كان لديهم ولدينا أمل كبير فى تحقيق الفوز الذى كان سيكون تاريخياً ولكنه هذا هو حال المنافسة الرياضية القائم على المكسب والخسارة، نتيجة هذا التعثر فى هذه المباراة ترتب عليها، احتلال منتخبنا للمرتبة السابعة فى البطولة بدلاً من أحد مراكز المربع الذهبى الأربعة.

من المؤكد أن الاشادة التى حظى بها لاعبو المنتخب الوطنى من الرئيس السيسى تثميناً وتشجيعاً لأدائهم.. أسهمت فى تخفيف حزنهم.. لا شك أنه ومن خلال المتابعة الكثيفة لمجريات المباريات محلياً.. سوف يسهم فى تعظيم شعبية هذه اللعبة.

كان طبيعياً أن يكون هذا النجاح الذى حققته مصر.. دافعاً لأبواق المتآمرين والحاقدين لمحاولة بث سموم أكاذيبهم (الفشنك) التى تم التصدى ودحضها بكل الفعالية.

أخيراً وارتباطاً أقول.. شكرًا لكل من شارك فى هذا الإنجاز العالمى وهنيئاً ومباركاً للمصريين.. بينما أقول للمتربصين الكارهين (مُوتوا بغيظكم).

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة