السبت، 30 يناير 2021 - 09:49 م

فى الوقت الذى نجحت فيه مصر بامتياز فى تنظيم بطولة كأس العالم لكرة اليد وسط ظروف استثنائية فرضها فيروس كورونا، ومع إبهار المنتخب الوطنى للعالم بوصوله لدور الثمانية وخسارته فرصة التواجد فى المربع الذهبى برميات الترجيح، كان هناك نموذج آخر مبهر فى البطولة، لم يسلط عليه الضوء كثيرا بطلها إبراهيم أحمد على طالب الفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم اللغة الألمانية بجامعة القاهرة، والمترجم الخاص بالمنتخب النمساوى خلال بطولة كأس العالم.

ويقول إبراهيم إن اختياره ضمن فريق المتطوعين المترجمين الـ 64 من وسط الآلاف المقدمة كان بالنسبة له تحقيق حلم كان بعيد المنال بأن يكون جزءًا من تنظيم بطولة عالمية على أرض مصر، وأنه فور إبلاغه بقبوله، بدأ مع الهيئة المنظمة دورات تدريبية لمدة شهرين حول التعامل مع المواقف المختلفة وحال ظهور أى حالات إصابة بكورونا فى الفريق أثناء البطولة وهو ما لم يحدث، وكيفية استقبالهم والتعامل معهم.

ويضيف أن المنتخب النمساوى أشاد بالتنظيم الجيد لمصر فى وسط ظرف صعب مثل تفشى فيروس كورونا فى العالم أجمع، وأنهم يرون المنتحب المصرى قويا ويستحق الوصول لأبعد مكانة ممكنة.

وعن احتمالية مواجهة مصر والنمسا قبل البطولة، يقول: كانت أكبر مخاوفي لكنها لم تحدث، ولم نكن فى طريق المواجهة معًا، ستكون أصعب لحظات حياتى لو حدثت، وأن أصعب ما مر به خلال البطولة هو خسارة الفريق لأول لقاء له، وهو ما رسمته هذه الخسارة من حزن على كامل المعسكر.

ويشير إلى أن بيان رئيس الجامعة د. محمد عثمان الخشت الذى وصف مشاركته كمترجم للمنتخب النمساوى نتيجة ارتقاء التعليم بالجامعة وتؤكد تميز الطلاب بالجامعة شرف له وشهادة تقدير طوال حياته أن يخرج بيان من الجامعة الأعرق فى مصر.

ويؤكد أن الجامعة دعمته خلال مشواره وحرصت على عدم ضياع الفرصة وكذلك عدم التأثير على امتحاناته، واتخذت الكلية قرارًا قبل بدء البطولة بفترة بتأجيل امتحاناته لما بعد البطولة.