الرئيس عبدالفتاح السيسى
الرئيس عبدالفتاح السيسى


نواصل رصد تنفيذ مشروع القرن لتطوير القرى الريف

بالزغاريد والطبل البلدي..أهالي الجنوب يستقبلون مبادرة السيسي لتطوير الصعيد

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 31 يناير 2021 - 01:18 ص

 

كتب : عبير عبدالمطلب_أحمد زنط - عبدالعزيز حمادى

تواصل "الأخبار المسائى" متابعتها على أرض الواقع لتنفيذ مشروع مصر القومى والعملاق لتطوير وتنمية القرى الريفية المصرية, فى مختلف القرى المستهدفة للتطوير, والذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى, بجميع محافظات الجمهورية؛ حيث يبلغ عدد القرى فى مختلف المحافظات 4741 قرية وتوابعها حوالى 36 ألف عزبة وكفر ونجع اجتماعياً واقتصادياً وعمرانياً, بهدف تحسين جودة حياة أهل القرى والذى يبدأ بتطوير الـ1500 قرية, فى نطاق 50 مركزاً ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية والتى يسكنها 18 مليون مواطن، وبتكلفة 500 مليار جنيه، لتجد كل قرية نصيبًا عادلا من الخدمات المتنوعة في البنية الأساسية والخدمات العامة، وأيضاً نصيباً عادلًا في المشروعات الاقتصادية ليتحسن دخل أبناء القرى ويجدوا فرصاً للعمل الشريف المنتج, ويشمل التطوير تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية وتحسين مستوى الدخول بزيادة الإنتاج، وتوفير فرص العمل، وتنويع مصادر الدخل، والاستفادة من كل معطيات التنمية الاقتصادية زراعياً وصناعياً وتجارياً وسياحياً وخدمياً، واستخدام أساليب إنتاج متقدمة فنياً، تتوافق مع البيئة، وتحفظ حق الأجيال القادمة في الرصيد المتوارث من الموارد الطبيعية والمادية..

المبادرة تعيد "الحياة" لـ "قرى أسيوط"

 

تعد محافظة أسيوط الأكثر فقراً بنسبة وصلت إلى 66 % من إجمالي عدد السكان، وهو ما يعكس الواقع المؤلم الذى كان يعيشه هؤلاء الناس، حتى جاء الأمل بمبادرة الرئيس السيسي بتطوير القري الريفية؛ حيث قال عصام سعد  محافظ أسيوط، إن الدولة تعمل على إنشاء مشروعات المياه والصرف الصحى والبنية التحتية بالقرى الأكثر احتياجاً وتقديم الخدمات للمواطنين؛ حيث نصيب محافظة أسيوط من المشروع 7 مراكز وعددها 21 قرية وأن تكاليف المرحلة الأولى من المبادرة مليارين و400 ألف جنيه تم تخصيص 270 مليون جنيه و604 آلاف جنيه لـ 21 قرية وهي الإقامة والمسعودى والعامرى نزلة القديم والكوردى والبارود الغربى وبنى سند وعرب العمايم وكوم بوها قبلى وبنى صالح وعنك وابوالهدر والحوطا الغربية وباويط وعوامية الخضيرى والمعابدة الغربية وبنى إبراهيم والطوابية ومنشأة المعصرة والتناغا ومنشا همام للقرى الأكثر احتياجا بأسيوط، وذلك فى إطار مبادرة "تطوير القرى الريفية" والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لدعم الفئات والأسر الأكثر احتياجاً.

ومن جانبه، قال المهندس محمد فوزى النشار رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد بالجهاز المركزى للتعمير , إن المرحلة الأولى من سكن كريم للأسر الأولى بالرعاية بقرى أسيوط، يتم العمل على تحسين البنية التحتية للمنازل وبناء وتدعيم الأسقف وإعادة بناء المنزل بدلا من الطوب الطين، كما يتم مد وصلات مياه الشرب وإنشاء وتدعيم دورات المياه وغرف تفتيش نهائية خارج المنازل، ليكون سكنا كريماً آمناً للأسر الأولى بالرعاية ضمن مبادرة سكن كريم للقرى الأكثر احتياجاً وسيتم تسليمها بعد العيد مباشرة .

"الأخبار المسائى" جابت القرى بمحافظة أسيوط لرصد فرحة الأهالى؛ حيث قال حمدان خلف من قرية العصارة أحد المستفيدين من المبادرة, "منزلى كان عرضة للأمطار والعواصف وكل شيء؛ حيث إنه كان مسقوفاً بالبوص والجريد وكان لا يصلح لأي معيشة لكن لظروفي الصعبة أنا وأولادي الخمسة تحملنا كل مشقة وعرضة للخطر لأنه لا يوجد لنا أي سكن آخر ولسنا قادرين على شراء أو بناء سكن آخر أو حمل أية إيجارات، والحمد لله الآن أصبح مبنياً بالطوب والأسمنت وتغير حالنا تماماً".

ويقول خالد فايز متزوج ومعه 3 أبناء ويعمل باليومية: "كنت أعيش داخل منزلي برفقة زوجتى وأولادي والمبنى بالطين المسقوف بالبوص، ولم يكن لدينا ماء أو كهرباء وكنت أسعى يومياً لملء الجراكن بالماء واستخدامها .. وعندما تم اختيار منزلى ضمن سكن كريم تم بناء المنزل من جديد بالطوب والأسمنت وتركيب دورة مياه صحية داخل المنزل، وتركيب ماسورة مياه للشرب، وأيضاً كشافات الكهرباء؛ موجها الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على المبادرة، واهتمامه بالمواطن البسيط والعمل على إيجاد حياة كريمه له.

ولم يختلف الحال عند الحاج مصطفى سليمان من قرية بنى مر والتى تم تعريش وبناء 40 منزلاً بها حيث  قال "منزلي كان مسقوفاً بأفلاق النخيل والجريد ومبنى بالطين فقط، ونعيش داخله أنا وأولادى وكنا نستخدم بيارات الصرف الصحى، ومباردة سكن كريم التابعة لحياة كريمة قلبت المنزل رأساً على عقب، لم أتخيل أن يكون لدى مطبخ منفصل وطلاء للمنزل من الخارج والداخل وسيراميك أيضاً، بالإضافة لوصلات مياه لشرب مياه نقية، موجهاً الشكر للرئيس على وقوفه بجوارهم ومساعدتهم في توفير حياة مناسبة لهم جميعاً .

وفي قرية منشية المعصرة تم بناء وتعريش 33 منزلاً  منها عزة محمد مصطفى والتى قالت إن زوجى دائم السفر بحثا عن لقمة العيش وكانت الشمس المحرقة تطل علينا يوميا من السقف؛ حيث إن منزلنا  كان مسقوفا بالجريد والبوص والصفيح ودائما ما كانت تدخل علينا الحشرات من الأرض المجاورة فتقدمت إلى مبادرة الرئيس السيسي متابعة "كنا نعيش في الشارع" وأصبح لنا بيت يأوينا ويحفظنا وقامت المبادرة باستكمال بناء المنزل ومساحته 51 متراً ودورة مياه ودهانات وإعادة تأهيل الأبواب والشبابيك.

ومع إطلاق المبادرة عاش عدد من القري مشروع الأمل في توفير حياة ملائمة لهم منتظرين دخولهم حضور المسؤولين لتبشيرهم ببدء المبادرة في قريتهم منها قرية المعابدة الغربية التابعة لمركز أبنوب الواقعة على بعد نحو 40 كم من محافظة أسيوط التى أوردتها تقارير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء هذا العام ضمن أفقر 1000 قرية على مستوى الجمهورية ويبلغ عدد سكانها نحو 33 ألف نسمة وصدرت التوجيهات بإطلاق مبادرة "تطوير القرى الريفية" للمواطنين فى هذه القرى لمحاولة إنقاذ سكان هذه القرى من الفقر ونقص الخدمات؛ حيث افتقرت القرية لمعظم الخدمات الحكومية من مدارس، ووحدات صحية، وشؤون اجتماعية ومراكز شباب، ومياه نظيفة.

كما أن المواصلات بينها وبين مركز منفلوط عبارة عن عبّارة نهرية حدثت بها أكثر من واقعة غرق ونتنقل بين المعابدة ومنفلوط.

كما شهدت منذ أيام قرية "البلايزة التى يقطنها نحو 10 آلاف مواطن، تحركاً حكومياً جاداً نحو انـتشال القرية من الفقر المدقع إذ تحتل المركز الأول على مستوى محافظة أسيوط والثالث على مستوى الجمهورية ضمن القرى الأكثر فقراً، وجاءت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "تطوير القرى الريفية" لتنتشل القرية من ظلمات الفقر وتسلط عليها أنظار المسؤولين والمجتمع المدني حتى يحيا سكانها حياة كريمة، إذ كانت القرية تفتقر إلى جميع الخدمات الأساسية طوال سنوات مضت إلا أن الوضع تغير بعد تضافر جهود المحافظة وجامعة أسيوط لتطوير القرية ومدها بالخدمات وتم حصر احتياجات القرية في جميع المجالات وطرح أفضل البدائل للعلاج وتوفير الدراسات البحثية والتطبيقية والإحصائيات الدقيقة التي تخدم النهوض بالقرية؛ حيث تم توفير 50 ألف جنيه لتطوير مدخل القرية وأكثر من 5 ملايين جنيه إضافة إلى 15 فصلاً جديداً لمدرسة و76,740 ألف جنيه لدعم نقدى للأسر الأكثر احتياجا ,990 ألف جنيه لتأهيل 50 منزلاً للأسر الأكثر احتياجا , 60 مليون جنيه لمشروع صرف صحى ودق 2 بئر وتوريد 2 طلمبة 2,5.

*

الأقصر .. جانا الفرج

هدية الرئيس عبدالفتاح السيسى لقرى مصر المحرومة والأكثر احتياجا طوق نجاة وشريان الحياة لهذه القرى المشروع القومي لتطوير ألف قرية بمصر هو محاور خطة تنمية جميع قري إسنا وارمنت؛ حيث إن محافظة الأقصر تضم  34 قرية تم اختيارها لتطويرها وتوفير جميع الخدمات بها وإعمار تلك القرى المحرومة هى نقلة نوعية في الخدمات داخل القري المستهدفة والمشروع يغير وجه الحياة؛ حيث تم وضع  خطة تنفيذ أعمال التطوير في جميع قري مركزى إسنا وأرمنت بمحافظة الأقصر وعددها 34 قرية بتوابعها هي القري المستهدفة ضمن المشروع بواقع 27 قرية بمركز إسنا و7 قري بمركز أرمنت وما تم تنفيذه منها علي أرض الواقع والمخطط له للقيام به مستقبلاً بهدف تنمية وتطوير القري المستهدفة بالمحافظة وإحداث نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات لمواطنيها وتطوير وتجديد المرافق وتوفير حياة كريمة لأهالي وسكان هذه القرى دراسات متكاملة مستوفية للشروط فيما يخص قطاع الصرف الصحي لسرعة إنجاز العمل لتغطية القرى المستهدفة بنسبة 100 %  والتطوير في القري المستهدفة من المشروع سيتغير وجه الحياة في مصر  ويقول محمد عبدالفتاح السكرتير العام لمحافظة الأقصر, إنه تم وضع خطة تنمية متكاملة لمدن إسنا وأرمنت وتقييم الوضع الراهن ودراسة الاحتياجات المطلوبة للقري المستهدفة في جميع المجالات ودراسة نسب الفقر والخدمات المتاحة ومدى توافرها على مستوى المراكز الإدارية وبعد المفاضلة بين المراكز.. لافتا إلى أن أعمال التطوير ستشمل جميع القطاعات والمرافق  كالصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء والصحة والشباب والرياضة والإسعاف والتعليم والطرق والخدمات البيطرية والمجازر وإدارة المخلفات والري والخدمات الزراعية والغاز الطبيعي ومشروعات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وجميع الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين وذلك في إطار حرص الدولة على رفع مستوى معيشة المواطن خاصة في القري والنجوع وإحداث تكامل في الخدمات ونقلة نوعية وتطوير يعود مردوده على أكبر عدد ممكن من المواطنين داخل نطاق القرى المستهدفة بمركزى إسنا وأرمنت.

ويؤكد إبراهيم نصير رئيس مركز ومدينة إسنا جنوب الأقصر، بعد معاينة عدد من محطات رفع الصرف الصحي داخل القرى المستهدفة برفقة مهندسي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وذلك بهدف إنهاء جميع الإجراءات استعداداً للبدء في العمل فى إعمار قرى إسنا المستهدفة, لافتاً إلى أنه تم اختيار 9 وحدات محلية قروية بإسنا وهم الشغب والدير و الحلة والكيمان واصفون والنجوع وتوماس والنمسا وكومير  تضم 27 قرية وتوابعها, وذلك في إطار التنمية المستدامة التي تستهدف الريف المصري، لرفع قدرات البنية الأساسية لتلك القرى والكفور والنجوع من جميع الجوانب الخدمية، والمعيشية، والاجتماعية لتغيير واقع الحياة لمواطني تلك القرى إلى الأفضل وعلى نحو شامل، وذلك مواكبةً للجهود التنموية التي تشمل جميع القطاعات بالدولة.

ويقول العمدة النوبى أبواللوز, من أبناء قرية اصفون, إن مبادرة الرئيس السيسى الكريمة بتطوير ألف قرية مصرية هو هدية الرئيس للقرى المصرية لإعمار تلك القرى وتنميتها وإقامة مشروعات تنموية وخدمية حسب احتياجات هذه القرى؛ حيث شملت المبادرة جميع قرى مركز إسنا و 7 قرى بمركز أرمنت؛ حيث استقبل المواطنون بالقرى المستهدفة بمركز إسنا قرار إدراج قراهم فى مبادرة تطوير وإعمار هذه القرى بالزغاريد والمزمار البلدى ابتهاجا وسرورا وامتنانا وشكرا للرئيس السيسى صاحب القرار والمبادرة العملاقة.

ويقول محمد على أحمد مزارع من أرمنت, شكرا للرئيس السيسى على هذه المبادرة العظيمة لإعمار عدد 7 قرى محرومة بمركز أرمنت قرار إعمار قرى أرمنت كان شعاع أمل وحياة لأهالي قرى أرمنت هو طاقة عمل وتطوير وتلبية مطالب هذه القرى فى حياة كريمة بعد حرمان عشرات السنين جاءت قرارات الرئيس بإعمار قرى أقصى الصعيد طوق أمل ونجاة فى غد مشرق مفعم بالأمل والحياة فى غد مشرق مبشر بالخير والنماء لمصر المحروسة ربنا يبارك ويخلى لينا الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسى قائد التنمية والتعمير بمصر المحروسة, قائلاً "جانا الفرج بعد معاناة دامت سنوات كثيرة".

وفى قري أرمنت الحيط تعيش عصر النهضة بعد فترة طويلة من الزمن في طي النسيان والمبادرة بأرمنت الحيط تحول أرمنت من جثة هامدة إلى عصر النور بدأت مشروعات خدمية جديدة تظهر إلى النور؛ حيث أطلق أهالي أرمنت الحيط علي مدينتهم  العريضة  لكثرة عدد سكانها الذي يبلغ حوالي 90 ألف نسمة ورغم  ذلك حرمها الإهمال من وجود مدرسة بها وطلابها يكسوهم الهم رغم نبوغهم في تولي  المناصب العليا في المحافظة.

ويتم بناء المطافي بقرية السلام بأرمنت الحيط وأضاف المقاول أحمد عبدالفتاح مغربي مسؤول بناء المطافي, أن المبني عبارة عن دور أرضي خاص بسيارات المطافي والثاني مكاتب والثالث استراحة خاصة بالعاملين والمشروع ضمن جهاز التعمير حياة كريمة قرية السلام بأرمنت الحيط.

 

الفيوم .. إعادة الحياة  لــ 63 قرية

 

أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم, أن الدولة تهدف إلى تطوير الريف المصري بالكامل خلال 3 سنوات، كما تشمل خطة الدولة تبطين جميع الترع والمصارف، وكذلك تغيير جميع خطوط مياه الشرب بمختلف أنحاء الجمهورية خلال 5 سنوات، مشيراً إلى ضرورة التخطيط الجيد وترتيب الأولويات في وضع مخططات المبادرة الرئاسية، والتنسيق المشترك بين جميع القطاعات، للإسراع فى معدلات التنفيذ، حتى يشعر المواطن بثمار ما تم تنفيذه من أعمال، لافتاً إلى أن أولوية التنفيذ ستكون للمشروعات الأكثر إلحاحاً، وكذلك المشروعات التى تتشابك فيها أكثر من جهة، وتحقق استفادة لأكبر عدد من المواطنين, مضيفاً  أن خطط التطوير تضع أولوية للمركز نفسه، ثم للوحدات القروية الأم، تليها القرى التابعة والنجوع، بهدف رفع كفاءة الخدمات والبنية التحتية بالمناطق العمرانية ذات الكثافات العالية.

وأضاف أن خطط التطوير تهتم بالمشروعات التي لها تأثير إيجابي على المواطنين ويستفيد منها شريحة كبيرة، وبشأن قرية النزلة، أوضح المحافظ أنه تم تخصيص 15 مليون جنيه لرصف طريق بحر النزلة، وبشأن قرى الظهير الصحراوي، لفت المحافظ إلى أنها تأخذ أهمية قصوى لدى الدولة لتطويرها ومدها بالخدمات، مشيراً إلى عقد عدد من الاجتماعات بالتعاون مع مختلف الجهات لتطوير وإقامة عدد من المشروعات لأهالي تلك القرى, مضيفاً أن خطط التطوير تهتم بالمشروعات التي لها تأثير إيجابي على المواطنين ويستفيد منها شريحة كبيرة، وبشأن قرية النزلة، أوضح المحافظ أنه تم تخصيص 15 مليون جنيه لرصف طريق بحر النزلة، وبشأن قرى الظهير الصحراوي، لفت المحافظ إلى أنها تأخذ أهمية قصوى لدى الدولة لتطويرها ومدها بالخدمات، مشيراً إلى عقد عدد من الاجتماعات بالتعاون مع مختلف الجهات لتطوير وإقامة عدد من المشروعات لأهالي تلك القرى.

وفى نفس السياق أكد الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، إن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى تهدف لتطوير 1500 قرية , لافتاً إلى أن المبادرة ستكون بجميع قرى مركزي "أطسا ويوسف الصديق" والبالغ عددها 63 قرية؛ حيث تم الاختيار على التدقيق الفعلى لاحتياجات تلك القرى على ارض الواقع لافتا إلى أن المبادرة تعتمد على محورين أساسيين ، اولهما محمور البنية التحتية من مد شبكات مياه الشرب والصرف الصحى وشبكات الغاز والكهرباء والطرق وتبطين الترع, مضيفاً أن المحور الثانى هو محور المشروعات الخدمية كالمدارس والوحدات الصحية ومراكز الشباب والبرامج الاجتماعية، وكل هذا بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين والخدمات اليومية المقدمة لهم والعمل على تحسين مؤشر السكان تزامناً مع تنفيذ المبادرة.

اقرأ أيضا : كبير خبراء الأوبئة في الولايات المتحدة يحذر من تفشي طفرات كورونا

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة