صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


حلم شباب البرنامج الرئاسى يتحول إلي مشروع قومي للدولة المصرية

محمد هنداوي

الأحد، 31 يناير 2021 - 03:44 م

 المبادرة استراتيجية وطنية قائمة على مفهوم التضامن وتوحيد جهود المؤسسات والمواطنين لخدمة كل مواطن


جاءت فكرة شباب البرنامج الرئاسي بإطلاق مبادرة هدفها تلبية نداء الأسر  لأكثر احتياجا بكافة أنحاء الجمهورية، فظهرت «حياة كريمة» كمبادرة مقترحة في  يناير ٢٠١٩ واستطاع شباب البرنامج عرض رؤاهم وأفكارهم لتنفيذ المبادرة في المؤتمر الوطني السابع للشباب من شباب البرنامج الرئاسي، ذلك وفقا  لرؤية واستراتيجية مصر ٢٠٣٠ وبناء على الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة التي تسعى نحو القضاء على الفقر، وكذلك الهدف الثاني الخاص بتحسين ورفع كفاءة مستويات المعيشة لدى المواطن المصري.

وأصبح الحلم حقيقة بعد تبني الدولة المصرية ومختلف أجهزتها المعنية لهذه الفكرة وإعلان مجلس رئاسة الوزراء للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» كمشروع قومي في يناير الجاري، وبذلك أصبح المشروع القومي «حياة كريمة» توجه دولة وهدف شعب يتحقق من خلال شركاء النجاح، بداية من دور المواطن المصري على أرض الواقع، امتدادا إلى دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص. 

وتحول من مقترح أثناء فعاليات المؤتمر الوطني السابع للشباب إلى مشروع قومي له استراتيجية وطنية قائمة على مفهوم التضامن وتوحيد جهود المؤسسات والمواطنين لخدمة كل مواطن وضمان حياة كريمة لهم من أجل غد أفضل. 

واستطاع شباب البرنامج الرئاسي من خلال مؤسسة «حياة كريمة» وهي مؤسسة خيرية غير هادفة للربح، تقديم عدة مبادرات مؤخرًا لعل أبرزها مبادرة التصالح حياة، والتي كانت قد أطلقتها مؤسسة حياة كريمة، في ٢٥ من سبتمبر الماضي، لتخفيف العبء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجا ومحدودي الدخل، وذلك  من خلال المساهمة في دفع قيمة التصالح الخاصة بمخالفات البناء للمواطنين الأولى بالرعاية في التجمعات الريفية المستهدفة، حيث قامت مؤسسة حياة كريمة بتوفير ١٥٠ مليون جنيه لتحمل قيمة التصالح في مخالفات البناء 
بمحافظات «المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، مطروح ، البحيرة. »

كما تم إطلاق ثلاث مراحل من مبادرة رد الجميل للتخفيف من وطأة جائحة كورونا علي المتضررين من المواطنين الأكثر احتياجا في محافظات الجمهورية. 

وشاركت المؤسسة بشبابها المتطوعين في مختلف محافظات الجمهورية مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني في مبادرات أخري منها مبادرة طاقة نور ومبادرة حماية للمحافظات الحدودية وغيرها من المبادرات التي تسعي لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري وخاصة الفئات الأكثر احتياجا. 

وتهدف مؤسسة «حياة كريمة» إلي التدخل الإنساني لتنمية وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، وتضم المؤسسة شباب متطوع من اجل إحداث تغيير ملموس في حياة من هم أكثر احتياجا وذلك بتكريس كافـة المجهودات في العمل الخيري والتنموي واستخدام القدرات الاستخدام الأمثل. 

ويأتي ذلك في إطار تطبيق شباب البرنامج الرئاسي لمفهوم المشاركة المجتمعية وإدراكهم للدور المنوط بهم في خدمة وطنهم ، وكنوع من رد الجميل للشعب المصري. 

وتسعي المؤسسة لتقديم العديد من الخدمات،  منها المساعدات الإنسانية والخدمات الاجتماعية، وتطوير البنية التحتية للقرى الأكثر احتياجا والاستثمار في إفراد المجتمع وتقديم ادعم الاجتماعي وعقد بروتوكولات تعاون وشراكات وتجهيز فتيات الأيتام، كذلك المساعدة في إقامة مشروعات متناهية الصغر لتوفير دخل ثابت للمواطنين ،وتهيئة فرص العمل والبناء ، وخلق فرص لتنمية المواهب علي مستوي المحافظات، ومن ضمن أهدافها أيضا تعليم ورعاية الأطفال والأيتام وتوعية الفئات المستهدفة، وتسعي أيضا لتأهيل وتدريب 
ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريب الشباب والمرأة المعيلة علي حرف منتجة، كما تهدف المؤسسة للقيام بأنشطة من أجل حماية البيئة والحفاظ عليها.

 

شاهد ايضا :-«حياة كريمة» تنعش القرى الفقيرة باستثمارات 515 مليار جنيه

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة