الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح مونديال اليد
الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح مونديال اليد


مسك الختام.. الرئيس السيسي «رأس حربة» النجاح المصري الباهر

شريف حنفي

الأحد، 31 يناير 2021 - 09:39 م

شجاعة الرئيس السيسي سر نجاح المونديال..  لولا إصرار الرئيس ودعمه ما أقيمت البطولة.. الرئيس يأمر بتذليل العقبات من أجل نجاح المونديال.. كلمات سمعناها مرارا على مدار أشهر طويلة من العمل المكثف، وكلما كانت العجلة تتعطل لأسباب خارج الإرادة كانت على الفور تواصل السير وتعبر العراقيل بتدخل الرئيس والتوجيه السريع بتوفير الدعم المطلوب.

لم يدخر الرئيس جهدا وقدم للجان المنظمة كل ما أرادته أو حتى تمنته.. كل ذلك حتى تضمن مصر النجاح وحتى لا يترك شيئا للصدفة.. وكانت وجهة نظره ثاقبة وراهن على المستقبل ونجح، وشاهد من بعيد ما لم يستطع رؤيته الكثيرون، وكان يتابع العمل والمستجدات بصورة يومية.

الرئيس حضر افتتاح المونديال فى رسالة رائعة للعالم وبحضوره أسعد جميع المصريين ومنح الثقة للجميع في توقيت مهم جدا ومع أولى خطوات الانطلاق قال كلمة مهمة بمثابة رسالة اطمئنان للعالم جاءت على النحو التالي: "بسم الله الرحمن الرحيم.. اسمحوا لي أن أرحب بكم جميعاً ضيوفا كراما على أرض مصر الكنانة فى أكبر تجمع رياضى يشهده العالم حاليًا".

"هذه رسالة نؤكد من خلالها بكم ومعكم أن العالم أصبح قادرا على التعايش فى ظل الواقع الجديد الذى فرضته جائحة كورونا‭,‬ وأننا سنتجاوز تلك المحنة بإذن الله أكثر تماسكا وتكاملا فى مختلف التحديات وأكثر تفهما لقيمة الحياة والتعايش السلمى والآمن بين الشعوب".

وأكمل الرئيس: "بسم الله وعلى بركة الله نعلن افتتاح بطولة العالم لكرة اليد للرجال السابعة والعشرين بجمهورية مصر العربية".

وخلال البطولة كان الرئيس متابعا مباشرا للحدث الكبير وداعما مستمرا للجنة المنظمة ولمنتخبنا الوطني،  وتجلت مشاعر السيسي العظيمة فى رسالتين: الأولى كانت بمثابة وسام على صدر كرة اليد المصرية عندما تأهل منتخبها إلى دور الثمانية بعد الفوز على سلوفينيا،,‬ والرسالة الثانية التي أقشعرت لها الأبدان خرجت من أب لكل المصريين عندما "طبطب" على أبنائه بعد خسارتهم من بطل العالم الدنمارك عقب مباراة ماراثونية امتدت لـ6 أشواط وانتهت برميات الحظ الترجيحية.

ورأى الرئيس أن اللاعبين لم يقصروا في مواجهة العمالقة وأنهم يستحقون التهنئة والتحية.. هذه الرسالة مازالت أثارها باقية فى الوجدان وأعتقد أنها ممتدة المفعول حتى يحضر هذا الجيل الميدالية الأوليمبية ليقدموها هدية للرئيس السيسي.

في الحقيقه دور الرئيس في النجاح أكبر بكثير من أن نسجله في بضعة سطور لأنها قصة نجاح دولة قوية صلبة‭,‬ ولولا الصمود والقوة والتعامل باحترافية‭,‬ ما استطعنا النجاح‭,‬ لولا ما حدث فى مصر من نقلة غير طبيعة اعادت اليها شبابها وجددت البنية التحتية ما استطعنا استضافة هذا الحدث العالمى الفريد من نوعه فى ظروف شديدة الصعوبة.. لقد كان الرئيس السيسى رأس حربة النجاح المصري الباهر.

أما الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ورئيس اللجنة المنظمة العليا، دوره لن ينساه التاريخ على كافة النواحي التنظيمية والفنية، فبخلاف منصبه الكبير ودوره الأكبر في النجاح عاش التجربة بكل حواسه بصفته من أبناء وعشاق اللعبة الشعبية الثانية.

ويعتبر اتحاد اليد برئاسة المهندس هشام نصر وكل رجال اللعبة الشعبية أنفسهم محظوظين بدعم وعشق الدكتور مصطفى مدبولى للعبتهم، وبشهادة الجميع أنقذ المونديال بدعم هائل مرات عديدة وذلل العقبات في هدوء‭.

ولم يقتصر دوره الكبير على النجاح التنظيمي فقط‬ بل حضر وشجع منتخبنا في أصعب مبارياته وفي أوقات عصيبة‭,‬ ودائما كانت كلماته تمنح الجميع الثقة والقوة‭،‬ ودائما كان يؤكد على دعم الرئيس السيسي لرجال كرة اليد‭,‬ ونتذكر زيارته المؤثرة لمنتخبنا خلال المران الختامي لمباراة الافتتاح في مواجهة تشيلي,‬ وأثرها الكبير في نفوس اللاعبين‭,‬ وإبلاغه لهم تشجيع الرئيس ودعمه لهم.

وأيضا حضوره مباراة سلوفينيا العصيبة بشجاعة يحسد عليها وتشجيعه للمنتخب حتى تجاوز عقبة رابع أوروبا "سلوفينيا" بعد أن كان متأخرا ثم تأهله لمباراة دور الثمانية، وظهوره الرائع من خلال رسالة نقلها وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي خلال مباراة الدنمارك وقبل الانتقال للرميات الترجيحية قال له فيها إنه أيا كانت النتيجة هم لم يقصروا وكل الدعم لهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة