وزير الشباب والرياضة حرص على متابعة كل كبيرة وصغيرة فى البطولة
وزير الشباب والرياضة حرص على متابعة كل كبيرة وصغيرة فى البطولة


«صبحي»: كنت مطمئناً بفضل دعم القيادة السياسية..

وزارة الرياضة.. الجندي «المعلوم» في تنظيم مونديال اليد

الأخبار

الأحد، 31 يناير 2021 - 09:48 م

 

ارتكزت وزارة الشباب والرياضة في سعيها نحو توفير كافة الاستعدادات الخاصة باستضافة الحدث العالمي على الدعم الذي قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته للحكومة المصرية، بتذليل كافة العقبات وتيسير وتوفير كافة الإمكانات لإنجاح هذا الحدث وخروجه بالشكل الذي يليق بسمعة مصر العالمية.

ومن هذا المنطلق جاءت الخطوة الأساسية من خلال تشكيل اللجنة العليا المنظمة للبطولة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية 18 وزيرًا، وكان الدكتور أشرف صبحي مقرراً لتلك اللجنة التي عملت بحرص بالغ انطلاقاً من توجيهات القيادة السياسية على توفير الإمكانات اللازمة لاستضافة أكبر حدث رياضي يشهده العالم خلال الفترة الحالية خاصة في ضوء العديد من التحديات على كافة المستويات سواء فيما يتعلق بالبنية الأساسية المطلوبة في زمن قياسي أو انتشار فيروس كورونا أو توفير الإمكانات والكوادر التنظيمية اللازمة لإنجاح البطولة.

بدأت وزارة الشباب والرياضة بتحمل مسئولياتها مبكراً وتحديداً في منتصف عام 2018 من خلال التنسيق مع الأجهزة المعنية بالقوات المسلحة المصرية صاحبة اليد البيضاء فى معدلات الإنجاز العالمية لإنهاء الصالات والبنية الأساسية والمتطلبات الخاصة بالمونديال فى توقيتات قياسية.

البداية

حيث تم البدء في توفير البنية الأساسية اللازمة لإقامة البطولة من خلال توفير 4 صالات مغطاة رئيسية لإقامة المنافسات الرسمية للبطولة 

ولم يكن هذا العمل سهلاً بل تطلب متابعة يومية من وزير الشباب والرياضة لكافة التفصيلات الدقيقة الخاصة بالأعمال الإنشائية والتجهيزات والفرش والتأثيث الأمر الذى تطلب اجتماعات يومية مع جميع المختصين والمعنيين من جهات التنفيذ ومسئولى التأثيث ولجان المتابعة فضلاً عن القيام بزيارات ميدانية متعاقبة ومتتالية لجميع الصالات الأساسية وصالات التدريب أخذا بعين الاعتبار عوامل وتحديات التوقيتات الزمنية والمتطلبات الدولية، ولكن التوفيق كان حليفاً للجهد المتواصل الذى بذله وزير الشباب والرياضة فأشادت لجان التفتيش الدولية على الصالات بمعدلات الإنجاز وحجم الأعمال وكيفية التنفيذ وهى التى لم يكن فى مخيلتها أن تستطيع الدولة المصرية إنجاز كل تلك الأعمال فى هذه التوقيتات الزمنية الضيقة.

وفور اطمئنان الوزارة على معدلات الانتهاء من إنشاء البنية الأساسية اللازمة للمونديال تجلى شكل آخر لنجاح الوزارة فى اختيار الكوادر البشرية التى تولت المسئولية، وذلك من خلال تشكيل اللجنة المنظمة للمونديال برئاسة المخضرم مهندس كرة اليد المصرية هشام نصر ومن ثم اختيار حسين لبيب مديراً للبطولة ارتكازاً على خبراته الفنية والإدارية والقيادية والمالية فى شتى مجالات العملية التنظيمية.

التنسيق

كما حرصت الوزارة على توفير وإتاحة الميزانية الخاصة بالبطولة وتوفير كافة المصروفات التشغيلية والنفقات اللوجستية وفقاً للخطط الموضوعة بشأن متطلبات التنفيذ وقامت الوزارة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وفى مقدمتها وزارة الصحة المصرية واللجنة الطبية للبطولة لتطبيق مفهوم ∩الفقاعة الآمنة∪ والتى تهدف لخفض احتمالات ومعدلات الإصابة عن طريق عزل جميع الأطراف المعنيين المشاركين فى البطولة دون أى اتصال خارجى والالتزام بكافة الإجراءات الخاصة بسياسة الدولة كما حرصت الوزارة على التنسيق مع مختلف الجهات الأمنية المعنية والذين بذلوا جهوداً مضنية فى تذليل كافة العقبات لنجاح فاعليات البطولة لتأمين كافة الوفود والفرق الأجنبية الموجودة بجمهورية مصر العربية وتسهيل تحركاتهم وتسهيل وتأمين تحركات الفرق من الفندق إلى الملاعب والعودة فور انتهاء المباريات فضلاً عن تأمين الملاعب والالتزام بقرار منع دخول الجماهير طبقا للضوابط المعمول بها وفى ضوء الإجراءات الاحترازية وتأمين ومتابعة تحركات الوفود وتوفير كافة سبل الأمن من لحظة استقبالهم فى المطار حتى عودتهم وتسهيل حركتهم خلال المباريات أو التدريب او زيارة بعض الأماكن السياحية.

التفاصيل

ولم تكن الوزارة بمنأى عن أدق الأمور الفنية ومنها التنسيق بشأن مراجعة وتأمين مصادر التغذية الكهربائية من الشبكة القومية الموحدة للصالات الرئيسية وصالات التدريب والتأكد من وجود مصادر تغذية احتياطية لكل صالة وتوفير ماكينات ديزل بقدرات مناسبة لتأمين التغذية الكهربائية للصالات الرئيسية وتشكيل فرق طوارئ من التشغيل والموزعات والوقاية والاختبارات بكل صالة من شركات توزيع الكهرباء وانارة جميع المسارات المؤدية من فندق الماسة إلى صالة البطولة بالعاصمة الإدارية وأماكن التدريب والعكس وتخطيط الطرق المؤدية إلى الصالة وعمل اللوحات الارشادية اللازمة والتنسيق مع الجهات المنفذة فى العاصمة الادارية لتلافى ملاحظات اللجنة المنظمة والاتحاد الدولى لكرة اليد فى صالات المباريات او التدريبات او الطرق المحيطة ومراجعة وتجهيز جاهزية جميع المرافق الدائمة فى العاصمة الادارية والتى تخدم على صالات المباريات وأماكن اقامة الفرق.

فضلاً عن التنسيق مع وزارة الطيران المدنى لإنهاء كافة العقبات التى تواجه الفرق والوفود بالمطار وتسهيل اجراءات الدخول والالتزام بتأمين نظام الفقاعة وتيسير إجراءات الإفراج الجمركى المؤقت عن المعدات المصاحبة للإعلاميين من خلال المركز الصحفى بالمطار وميناء برج العرب الجوى والتنسيق مع وزارة التنمية المحلية لصيانة وإعادة رصف كافة الطرق المحيطة بالصالات الخاصة بالبطولة ووضع أعلام الدول المشاركة بالبطولة ورفع كفاءة كافة الخدمات المحيطة حول الصالات  وحرصاً عن المتابعة اللحظية لكافة تفصيلات أو مشكلات تعترى الفعاليات أو المنافسات قام وزير الشباب والرياضة بتشكيل غرفة العمليات المركزية لبطولة العالم لكرة اليد ومقرها استاد القاهرة الدولى من مجموعة من المؤسسات والهيئات والوزارات المعنية بالبطولة كما قامت الوزارة بتوفير أجهزة رياضية لجميع الفرق المشاركة فى مونديال اليد بفنادق الإقامة وتضمنت مجموعة من الأجهزة الرياضية المتعلقة باللياقة البدنية "الجيم" إلى فنادق إقامة المنتخبات المشاركة ببطولة العالم لكرة اليد المقامة بمصر فى إطار القواعد المحددة التى تفرض مجموعة من الضوابط والإجراءات الاحترازية لمجابهة الإصابة بفيروس كورونا بتطبيق نظام الفقاعة الطبية على المنتخبات وجميع المشاركين فى العملية التنظيمية، والتى تتبعها اللجنة المنظمة للمونديال.

وكان لوزارة الرياضة الكلمة العليا فى اختيار متطوعى المونديال وهم دون شك أحد أهم مكاسب المونديال واحد أهم عوامل النجاح حيث تم البدء فى شهر سبتمبر ٢٠٢٠ من خلال إقامة اختبارات ومقابلات مكثفة وسط إجراءات احترازية مشددة لأكثر من ٦٠٠٠ شاب وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية وحتى اللحظات الأخيرة لإسدال الستار عن هذا الحدث العالمى الفريد كان لوزير الشباب والرياضة اجتماعات مطولة مع رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد والكابتن حسين لبيب مع المختصين والمعنيين لوضع اللمسات الأخيرة والاطمئنان على كافة الفقرات الخاصة بحفل ختام المونديال وذلك حتى يضمن ان ينتهى المونديال على نفس القدر من الجودة والنجاح لحفل افتتاحه المهيب وفعالياته ومنافساته التى لاقت نجاحاً أبهر العالم وشهدت كل وسائل الإعلام فى مختلف بقاع الأرض على قدرة الدولة المصرية وإمكاناتها المتفردة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة