الأحد، 31 يناير 2021 - 10:05 م

مشاعر الفخر والاعتزاز هى الغالبة والسائدة لدى جموع المواطنين، وهم يتابعون باهتمام شديد حجم الانجاز الضخم، من المشروعات القومية الخدمية والانتاجية التى تمت وتتم بطول البلاد وعرضها، خلال السنوات السبع الماضية.

هذه الانجازات التى قامت وأصبحت واقعا على الأرض، وتؤكد قدرة المصريين على البناء والتعمير، سعيا لتغيير الواقع الى الأفضل وتحقيق طموحاتهم المشروعة، فى الدولة المدنية الحديثة والقوية باذن الله.

وفى كل يوم تتسارع وتتزايد معدلات البناء والانجاز على الأرض، تحت أعين المصريين وبمشاركتهم الفاعلة والقوية فى كل مواقع العمل والانشاء، بالدلتا والصعيد ومنطقة القناة والصحراء الغربية وسيناء، وغيرها وغيرها من أقاليم ومحافظات مصر.

وأحدث هذه المشروعات القومية الكبرى التى يجرى البدء فيها الآن، هو مشروع تطوير القرى المصرية، الذى بدأت الخطوات الأولى لتنفيذه فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، الهادف للتغيير الشامل والتطوير الكامل للقرية المصرية والريف المصرى كله.

هذا المشروع القومى الضخم المخطط لتنفيذه خلال ثلاث سنوات، يتم خلالها تغيير وجه الحياة فى كل قرى مصر وعلى اتساع وامتداد وعمق الريف المصرى كله، والدفع به نحو التطوير والتحديث بما يحقق تحسين مستوى معيشة أهلنا فى الريف، الذى هم القاعدة العريضة من الشعب البالغ عددهم ما يزيد على "٥٨" مليون مصري.

وهذا المشروع القومى الضخم الذى يشمل تطوير وتحديث "٤٥٠٠" أربعة آلاف وخمسمائة قرية مصرية فى كل محافظات ومراكز مصر، خلال ثلاث سنوات وعلى ثلاث مراحل زمنية تستغرق كل منها عاما واحدا،..، هو فى حقيقته وجوهره  يعد ثورة عمرانية وتنموية كاملة وشاملة تقود الدولة المصرية على طريق الحداثة والتطور والتنمية.

وفى هذا الإطار يمكننا القول بكل الموضوعية، أن قطار التغيير الجذرى والشامل قد إستعد للإنطلاق داخل قرى مراكز ونجوع مصر، حاملا معه رياح وموجات التنمية والتحديث والتقدم بإذن الله،...، وتلك هى أهم خطوة فى بناء مصر الحديثة وتوفير حياة كريمة لأهلنا سكان الريف.