جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

التعـاون مع الشـركات العالمية لاكتساب الخبرة والتكنولوجيا

جلال دويدار

الأحد، 31 يناير 2021 - 10:17 م

 

بالطبع فقد كان لابد لمسيرة التطلعات نحو التنمية والمستقبل المشرق لدولة مصر المحروسة أن تأخذ العديد من الاتجاهات والتوجهات. هذا المسار هدفه تحقيق الرخاء والازدهار اللذين يعم خيرهما بإذن الله على كل الشعب.

هذه التحركات والجهود تبنتها دولة ٣٠ يونيو ويقودها الرئيس السيسي بهدف الارتفاع بمعدلات الاستثمار وما تم ويتم تنفيذه وإنجازه من مشروعات تنموية عملاقة. اتصالاً بهذا الأمر فإنه لا يمكن تفويت أى فرصة متاحة للاستعانة بكل خبرة أجنبية متخصصة وصولاً إلى هذه الغاية.

لا جدال أن تحقيق هذا الهدف وإلى جانب عوائده الاقتصادية.. يساهم فى نفس الوقت فى اكتساب العناصر المصرية العاملة فى هذه المشروعات للخبرة وما يتطلبه التعامل مع التكنولوجيا المستخدمة.

فى هذا الاطار إلتقى الرئيس بمسيو رودولف سعادة.. رئيس الشركة الملاحية الفرنسية (CMA CGM) ومعه عدد من كبار مسئولى الشركة بحضور د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل. البحث تركز حول الاستفادة من الإمكانات والخبرة العالمية للشركة فى تشغيل وإدارة المحطة متعددة الأغراض بميناء الاسكندرية.

يأتى ذلك باعتبار أن نقل هذه الخطوة يعد قيمة مضافة فى عملية إدارة مخطط التطوير لتكون المحطة.. نافذة عالمية وإقليمية ضمن أضخم وأشهر الموانئ العالمية. التوصل لهذه الغاية يتطلب الالتزام بالمعايير الدولية وصولاً إلى معدلات قياسية فى عمليات الشحن والتفريغ وهو ما يرفع ويرتقى بالتصنيف العالمى للموانئ المصرية.

ارتباطاً أشار الرئيس إلى أن إقامة المشروعات القومية العملاقة فى مصر تعد عاملاً قوياً لجذب الشركات العالمية لاستثمار خبرتها.

وفى سياق إشادته بمناخ العمل والاستثمار فى مصر أبدى رئيس الشركة الفرنسية التطلع للتعاون فى إدارة موانئ مصرية أخرى إلى جانب ميناء الأسكندرية. شمل عرض الشركة إقامة مركز تدريب تكنولوجى لتأهيل الشباب المصرى لخلق كوادر متخصصة فى مجال نشاطها.

من المؤكد أن التوصل لإبرام هذا التعاقد مع هذه الشركة يخدم تطلعات مصر للنهوض بالدور الذى يمكن أن تقوم به الموانئ المصرية المطورة لصالح التنمية الإقتصادية والتكنولوجية والإجتماعية الشاملة.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة