صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


«ناسا» تؤجل الهبوط على القمر وفريق «بايدن» يدرس الإطلاق

وائل نبيل

الأحد، 31 يناير 2021 - 11:57 م

أجلت وكالة ناسا الأسبوع الماضي، خطتها لمنح عقدي هبوط مأهول على سطح القمر رفيعي المستوى، مما أدى إلى إعادة خط النهاية إلى الوراء لمدة شهرين لبرنامج حاسم بموجب الجدول الزمني المتسارع لإدارة ترامب للحصول على رواد فضاء على سطح القمر في عام 2024، بتمويل قصير من الكونجرس وإدارة جديدة تركز على القضايا الوطنية الأكثر إلحاحا، وكان هذا التحرك متوقعا.

 

وفاز فريق شركة سبيس اكس Elon Musk's SpaceX، وهو فريق من عمالقة الفضاء، بقيادة جيف بيزوس Blue Origin، وشركة Dynetics المملوكة لشركة Leidos، بمبلغ إجمالي قدره 967 مليون دولار في التمويل الأولي من وكالة ناسا العام الماضي، لتطوير مفاهيم منافسة لنظام هبوط بشري على سطح القمر، التي تعد المحاولة الأولى لوكالة الفضاء لإنفاق الأموال على رواد الفضاء على القمر، منذ برنامج أبولو في السبعينيات.

 

اقرأ أيضا| الأرض تفقد «القمر الثاني» إلى الأبد

 

ويوم الأربعاء الماضي، أخبرت وكالة ناسا المقاولين الثلاثة، أن تمديد عقود التطوير الخاصة بهم "سيكون مطلوبًا"، مع اختيار تاريخ منح جديد في 30 أبريل.

 

ووفقًا للجدول الزمني لإدارة ترامب، كانت الوكالة قد خططت لاختيار اثنين من مقدمي العروض الثلاثة في أواخر فبراير، مع إعطاء ختم بالموافقة على نظامين من شأنه أن ينقل البشر إلى القمر.

 

وكان التأخير شبه مؤكد، فمشروع قانون الإنفاق الذي أقره الكونجرس في ديسمبر يمنح ناسا 850 مليون دولار لبرنامج نظام الهبوط البشري، وهو أقل بكثير من 3.2 مليار دولار التي كانت بحاجة إليها للالتزام بالجدول الزمني لعام 2024، لكن ناسا ظلت ملتزمة بتاريخ منح الجائزة في فبراير، وبالمثل، إطلاق القمر 2024.

 

وكان من المتوقع أيضًا حدوث تأخير، حيث توقف فريق بايدن عن إصدار أي سياسة فضائية، ويركز بشكل أكبر على تغير المناخ وكبح الوباء، مما يبقي المصير طويل الأجل لبرنامج Artemis التابع لناسا، ومن غير المؤكد أن "يمنح التأخير الشركات مزيدًا من الوقت" للانتقال بسلاسة "من التطوير".

 

وتقول وكالة ناسا إن التأخير مصمم لمنحها مزيدًا من الوقت لتقييم عروض مقدمي العروض، و "الحفاظ على القدرة على الانتقال بسلاسة" من مرحلة التطوير، لكنها أضافت أنها قد لا تحتاج إلى فترة التمديد الكاملة ويمكن أن تمنح عقود الهبوط سابقا، وقالت ناسا إن التمديد يمنح الشركات مزيدًا من الوقت لتصميم وتطوير أنظمة الهبوط الخاصة بهم.

 

ولا يزال يتعين على إدارة بايدن اختيار مدير ناسا، أو إطلاق أي أهداف لسياسة الفضاء، ولكن من المتوقع أن تبطئ من سرعة برنامج Artemis إلى القمر بحلول عام 2024، وهو تاريخ يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه غير واقعي.

 

و أعلنت الإدارة هذا الشهر عن فريقها في مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا بالبيت الأبيض، واختارت عالم الوراثة الرائد إريك لاندر ليكون أكبر مستشار علمي لبايدن.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة