الإثنين، 01 فبراير 2021 - 03:57 ص

أعادت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير 1500 قرية وتوابعها الأمل من جديد لأبناء الصعيد بعد أن عاشوا عقوداً من الإهمال حتى باتت المشكلات التى يحياها أهلها تتوراث فى مشهد مزمن أفقدهم الأمل فى التغيير.

وجاءت مبادرة الرئيس لترسم مستقبلا جديدا ل 65 قرية جديدة تضم 492 نجعاً بمحافظة قنا بمراكز أبوتشت وفرشوط ودشنا والوقف وقوص (33 قرية بمركز أبوتشت – 9 قري بمركز فرشوط – 17 قرية بمركز دشنا – 3 قري بمركز الوقف – 3 قري بمركز قوص ).

وأكد اللواء أشرف الداودى محافظ قنا أن جميع القرى تم اختيارها وفقاً لعدد من الضوابط والشروط مثل معدلات الفقر ونقص الخدمات.

مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ مشروعات تنموية بتلك القرى والنجوع تسهم في إحداث تنمية حقيقية ومستدامة تنعكس على كافة الجوانب الخدمية والمعيشية والاجتماعية لأهالى القرى المستهدفة وفقا لرؤية مصر 2030.

وأضاف أن جميع المشروعات التى سيتم تنفيذها من خلال المبادرة تأتى تنفيذاً لخطة الدولة نحو تحسين مستوى الخدمات للمواطنين.

معرباً عن خالص شكره وعميق تقديره للقيادة السياسية لاهتمامها بالمواطنين البسطاء من أهالينا في القرى والنجوع والحرص على توفير جميع الخدمات والمرافق الأساسية لهم.

من جانبه قال السيد خالد أبوالوفا أن أعضاء البرنامج الرئاسي بدأوا منذ يوم 9 يناير الجارى في عقد جلسات تشاور مع اهالى القرى المستهدفة لتحديد احتياجات ومتطلبات كل قرية على حدة.

لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من زيارة 56 قرية حتى الآن وسيتم زيارة القرى التسع المتبقية خلال الأيام المقبلة، مثمناً دور الرصد الميداني في الوقوف على أهم الأولويات والاحتياجات التي سيتم تنفيذها بالمبادرة الرئاسية والتي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر .

وجاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذ مشروع تطوير قرى الريف المصري والذي يهدف إلى تغيير شامل ومتكامل بين جميع أجهزة الدولة لتطوير 1500 قرية وتوابعها كمرحلة أولى، ويستهدف المشروع تطوير جميع في 26 محافظة لخدمة نحو 18مليون مواطن.

ويبلع عدد القرى المصرية المستهدف تطويرها «4741 قرية» وتوابعها «30888»عزبة وكفر ونجع، في إطار التغيير الجذري لحال وواقع قرى الريف وتوابعها من عزب وكفور ونجوع من جميع جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحي المعيشية والاجتماعية والصحية.

ويتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%. ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا للمعايير: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.

اقرأ أيضا

غرفة مواد البناء: طفرة واسعة يشهدها قطاع الصناعة بالتزامن مع خطة تنمية الريف