الإثنين، 01 فبراير 2021 - 05:13 ص

لم أتخذ قرارات فردية.. ونحتوى المشاكل المالية

لهذه الأسباب تم إغلاق استديوهات الدور السابع
متحف ضخم بـ«ماسبيرو» يضم مقتنيات عمالقة الفن.. قريباً
المستقبل للإعلام المسموع.. ولدينا إذاعات خارج المنافسة

سحر الجمل

تحدث الإعلامى محمد نوار رئيس الإذاعة، عن خطة تطوير شاملة ضمن استراتيجية عامة بها عدد من الخطط بتطوير منهجي يشمل تطوير لمحطات إذاعية سابقة، والنجاح في تطوير عدد آخر منها إذاعة القرآن الكريم، وذلك في الحوار التالي.. 

ماذا عن خطة الإذاعة المصرية في العام الجديد؟
بدأنا خطة تطوير شاملة ضمن استراتيجية عامة بها عدد من الخطط بتطوير منهجي يشمل تطوير لمحطات إذاعية سابقة ونجحنا في تطوير عدد كبير منها إذاعة القرآن الكريم واستغرق التطوير ٦ أشهر وتم تخفيض عدد البرامج فيها من ٦٠ إلي ٤٠ برنامجاً وتم إلغاء البرامج المتشابهة في التفسير والفقه والسنة، إلي أن أصبحت قراءة القرآن الكريم بنسبة إذاعة ٨٠٪ على مدار اليوم.
وبالنسبة للإعلانات علي الشبكة تم تحديد فترة معينة لعرض الإعلانات علي مدار اليوم لمدة ١٥ دقيقة، ورغم أنني ضد فكرة الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم ولكن الظروف المادية تضطرنا لذلك وتحقق الإعلانات ما يقرب من ١٠ ملايين جنيه خلال عام.

بعد ذلك قمنا بتطوير إذاعة الشباب والرياضة بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج، إضافة لبيع عدد من الفقرات الرياضية لوزارة الشباب والرياضة.
وهناك فقرة تبدأ من الساعة الثامنة صباحا وحتي العاشرة صباحا مسؤولة عنها الوزارة.. تخاطب فيها الشباب في مصر وتتناول عرضا لأنشطة الوزارة والأندية ومراكز الشباب والخدمات التي تقدمها إضافة للحديث في كل ما يخص الكرة المصرية علاوة علي ذلك هناك فترات أخري مباعة لشركات خاصة.
ماذا عن تطوير إذاعة الشرق الأوسط؟
نحن الآن في مرحلة تطوير إذاعة الشرق الأوسط بالاستعانة بمجموعة من المذيعين والمذيعات الشباب الذين كانوا يعملون في محطات خارجية وهذا لتجديد الدماء في الشبكة بطرح أفكار وروح عصرية علي الشبكة.

من ناحية أخرى قمنا بالاستعانة بكبار الإعلاميين منهم عمرو الليثي، ومحمد الشبه ومحمد الغيطي والشاعر جمال بخيت وذلك لتقديم تنويعة مختلفة بروح جديدة.

كيف ترى مستقبل السوشيال ميديا والإعلام المسموع؟
لا يوجد شك أن المستقبل سيكون للإعلام المسموع وسوشيال ميديا، وبالتأكيد دور الإذاعة لن ينتهى وهذا ما يؤكده الطلب المتزايد على استماع بعض المحطات الإذاعية فهي بالفعل تسير بخطي ثابتة، أما عن فكرة المنافسة فليس لدينا هذه الفكرة لأن لدينا إذاعات بالفعل خارج المنافسة مثل إذاعة القرآن الكريم التي يتابعها ٤٠ مليون مستمع وإذاعة الشباب والرياضة التي تقدم برامج مختلفة ويتابعها الملايين نظراً لوجود نجوم كرة عبر أثيرها بتركيباتهم المختلفة.

ماذا عن تطوير إذاعة الأغاني؟
وبالنسبة لإذاعة الأغاني قمنا بتقليل عدد البرامج وتم تحديد الفترات فمنذ  إنشاءها عام ١٩٩٩ ونحن نعمل علي أنها تكون المحطة البديلة لمحطة أم كلثوم بشكل أوسع انتشاراً وعلي النايل سات والترددات المختلفة، وقمنا بعمل فترة ثانية في توقيت معين لمطربي الثمانينيات إضافة لعدد من البرامج ذات الدقيقتين والبرامج السريعة وهذا جاء بناء علي اجتماع مع لجنة البرامج لأنني لم أصدر أي قرارات فردية في مجال الإذاعة.

هل يتم رفض إعلانات؟
بالفعل ترفص إعلانات في إذاعة القرآن الكريم بالملايين حفاظاً على رسالة الإذاعة والهدف منها وما نسمعه بعدة فلاتر حتى نقدم للمستمع أفضل ما لدينا ونلقى كل الدعم من رئيس الهيئة ولا يوجد لدينا مشاكل مالية ورئيس الهيئة يدرك تماماً أهمية الإذاعة وبحكم عملي لمدير خمس سنوات كمدير عام لمكتب رئيس القطاع مع إيناس جوهر فإنني ملم بكل الأمور ويتم احتواء أي مشكلة مهما كانت.

وماذا عن توقيع البروتوكولات مع الوزارات؟
تم عمل بروتوكول مع عدد من الوزارات منها وزارة الشباب والرياضة حيث نقوم بعمل مجموعة من البرامج في إذاعة البرنامج العام مدفوعة الأجر إضافة لعمل مجموعة برامج تدر دخلا ما يقرب من «٣ ملاييون جنيه» حيث تذاع علي البرنامج العام والشباب والرياضة وصوت العرب.
وماذا عن التطوير في الإذاعات الموجهة؟
لدينا ٢٣ لغة بـ ٣٥ خدمة يتم عملهم لمدة يومين ونصف بحوالي ٦٢ساعة يوميا في استديوهات مختلفة بدأنا مع أفريقيا حيث تم توقيع بروتوكولات مع عدد من الدول منها دولة «بروندي» وغينيا، وكوت ديفوار وقمنا بإهدائهم نسخاً من تفسير القرآن باللغات الفرنسية وبدأنا في استعادة العلاقات مع عدد كبير من الدول الأفريقية بشكل فوري وعاجل لأن أفريقيا مثل ما قال الرئيس إنها العمق والقلب لمصر .

وقمنا بتوطيد العلاقات مع أمريكا اللاتينية من خلال توقيع بروتوكول فيما يخص البرامج الإسبانية نظراً لوجود ٢٢ دولة تتحدث اللغة الإسبانية والتعاون يسير بشكل جيد لأننا سنحصل علي عدد من البرامج في الأخبار وغيرها إضافة إننا نتعاون مع وكالة أنباء أمريكا اللاتينية.

ما الجديد فيما يخص مكتبة الشرائط الخاصة بالإذاعة؟
هناك ما يقرب من 420 ألف شريط في مكتبة الإذاعة المصرية إضافة لـ 30 ألف أسطوانة تم نقل ما يقرب من 60٪ علي الأوتوميشين من المدة الموجودة.. وعملنا ما يعرف بالإدارة المركزية للتنسيق والمكتبات وتم عمل حلقات جديدة وقواعد بيانات خاصة بها ونعمل فيه بشكل جيد.. لدينا الآن إجراءات أمنية مشددة والأمن قائم بدور كبير جدا.

ماذا عن المحطات الإقليمية؟
كل محطة لها فئة وخطة معينة تخاطب المجتمع الموجودة فيه، شرائح المخاطبة تختلف من محافظة لأخرى هذه المحطات ما زالت فى مرحلة الإعداد لتطويرها والمفروض هذه المحطات كانت تطور نفسها بنفسها ونبذل قصارى جهدنا استعادة دورها بشكل كبير وفى ١٢ محطة إقليمية يتطلب وقتاً وجهدا وفكراً كبيراً ولكن نحن نسير بخطى هادئة.

ما هى الآليات التى تستخدمها الإذاعة المصرية لمواجهة الشائعات؟
لدينا عدد من البرامج التى تهتم بهذا الجانب مثل برنامج «امسك إشاعة».. ونعمل برامج خاصة بمشكلات الناس فمثلا برنامج «همسة عتاب» وهو الأشهر فى الإذاعة المصرية تم إيقافه منذ ستة أشهر وجاء بدلاً منه برنامج «مشكلتى» على مدار اليوم لمدة ٥ مرات «المواطن يطرح مشكلته بصوته» عبر أثير الإذاعة البرنامج العام. وهو ينقل مشكلة المواطن من الشارع «نبض الشارع» ووجهت بعمل فرق عمل وقاعدة بيانات لمتابعة المشكلات التى تطرح ليتم حلها.

 لماذا تم غلق استديوهات الدور السابع؟
استوديوهات الدور السابع المتواجد فيها عبدالوهاب وعبدالحليم وأم كلثوم تم غلقها لأنها كانت مكانا غير مستغل إلا للأكل والشرب وحفلات معاش هل يعقل استوديوهات متكلفة مئات الملايين من الجنيهات يقدم فيها برنامج «ما يطلبه المستمعون» أو غيره نحن نفكر في استغلالها بشكل مربح أفضل.
> ماذا عن الجديد فى الفترة المقبلة؟
لدينا تراث غنائى لفنانى الزمن الجميل مثل صباح، ليلي مراد، عبدالوهاب، وأم كلثوم وفوزي وغيرهم وقريبا سيتم عمل خطة جديدة للحفاظ على تراث هولاء المطربين من قبل الإذاعة المصرية فلدينا عقود بخط أيديهم مثل عبدالحليم حافظ وليلى مراد وفريد الأطرش وغيرهم، هذه الخطة تشمل عمل متحف خاص بهم على أعلى مستوى يضم كل مقتنياتهم ونبحث الآن بشكل جاد مع بعض الجهات بعد العرض على رئيس الهيئة الوطنية لعمل متحف محترم يليق بفنانى الزمن الجميل وتاريخهم وهذا فى طور البحث.

اقرأ أيضا

وزير الشباب: النشاط الرياضي في مصر لن يتوقف بسبب «كورونا»